08-11-2010 02:36 AM
سرايا - سرايا - حجز فريقا العربي والمنشية مقعديهما في دور الأربعة من بطولة كأس المناصير لكرة القدم، فيما ستتحدد اليوم هوية الفريقين الآخرين المتأهلين لذات الدور.
ورغم خسارة العربي على ارضه 0-1 امام الفيصلي في اللقاء الذي جرى أمس في ستاد الأمير هاشم، في اياب دور الثمانية من المسابقة، الا ان العربي تأهل بحكم فوزه على الفيصلي 3-2 ذهابا على ارض الاخير، طبقا لقاعدة الهدف على أرض الخصم.
وفي ستاد الأمير محمد تعادل المنشية والرمثا 0-0 وهي ذات النتيجة للقاء الذهاب، فتمكن المنشية من حسم النتيجة 4-2 بركلات الترجيح.
الفيصلي 1 العربي 0
شهدت بداية المباراة طابعا هجوميا مفتوحا من كلا الفريقين، خصوصا من جانب فريق الفيصلي الذي رمى بثقله الهجومي مبكرا نحو مرمى هشام الهزايمة سعيا لادراك هدف يريح الأعصاب، حيث ركز بشكل كبير على استلام زمام الامور والسيطرة في منطقة العمليات عبر تحركات رباعي الوسط خالد سعد وبهاء عبدالرحمن ومحمد خير وانس حجية، بمساندة قوية من علاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة في الاطراف، فعمدوا الى ارسال الكرات الطويلة والعكسية نحو المهاجمين مؤيد أبو كشك وعبدالهادي المحارمة، وأثمرت أفضلية وسيطرة الفيصلي عن كشف الخط الخلفي للعربي عدة مرات، لو استغلها الفيصلي لكانت الحصيلة التهديفية كبيرة، فأبعد الحارس كرة المحارمة القوية على حساب ركنية، وسدد مؤيد أبو كشك كرة بجوار القائم، قبل ان ترد عارضة العربي كرتي أبو كشك والمحارمة، ومع تواصل الهجمات الفيصلاوية نفذ الحناحنة كرة ثابتة تجاوزت الجميع واستقرت في مرمى الحارس هشام الهزايمة معلنة الهدف الاول للفيصلي في الدقيقة 20.
في المقابل عمد لاعبو العربي الى توفير الزيادة العددية في المنطقة الخلفية، في محاولة الاحتواء وترويض هجمات الفيصلي، ثم اعادة بنائها من جديد نحو مرمى العمايرة من خلال التمريرات البينية والقصيرة مرة، والتمريرات الطويلة والعكسية مرة اخرى، وكاد ان ينجح في أكثر من هجمة مرتدة خصوصا بعد ان عاب البطء عودة لاعبي الفيصلي الى المواقع الخلفية، ومع مرور الوقت احس العربي بحرج موقفه وتقدم الى المواقع الامامية، مع المحافظة على التوازن في المنطقة الخلفية، وسدد سعيد مرجان كرة قوية جاورت القائم بعد ان نفذ احمد غازي ركنية ابعدها الحارس على حساب ركنية، ثم ارسل بينية وصلت محمود البصول سددها زاحفة أبعدها المدافع بحضور، ثم عاد صدام شهابات وسدد كرة قوية فوق العارضة، فيما ابعد الحارس تسديدة البصول على حساب ركنية، قبل ان يخطئ أبو عليقة التصرف بالكرة التي وصلت قدم أبو كشك دكها قوية لكنها ضربت القائم وارتدت للملعب.
وكان حكم اللقاء الغى هدفا للفيصلي بداعي ارتكاب اللاعب وسيم البزور مخالفة ضد اللاعب الخصم قبل تسجيله الهدف.
بعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات لكنها مرت من دون خطورة لينتهي الشوط الأول بهدف فيصلاوي وحيد.
من دون تغيير
دخل فريق العربي بثوب هجومي جديد عندما رمى بثقله للمواقع الأمامية واستطاع تهديد مرمى لؤي العمايرة في أكثر من مناسبة وخصوصا المباشرة التي وجهها احمد غازي وأمسكها الحارس بحضور تام قبل أن يسدد كرة أخرى فوق العارضة، وواصل العربي فرض نفوذه على منطقة الوسط من خلال تحركات سعيد مرجان وصدام الشهابات واحمد غازي وأنس الزبون واستمر العربي في زيارة المنطقة الخلفية للفيصلي، وأرسل عمار ذيابات كرة قوية علت العارضة، في المقابل نفذ لاعبو أفكار مدربهم من خلال اللعب بتوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، ومع مرور الوقت تحسن أداء الفيصلي بعد أن سيطر على منطقة العمليات وبدأ في تنظيم هجمات على مرمى الهزايمة وحاول الوصول في أكثر من موقع وفي أكثر من مناسبة ومن احداها كاد أبو كشك أن يزيد الغلة عندما استقبل ركنية علاء مطالقة وسددها بجوار القائم قبل أن ينفذ مطالقة كرة ثابتة ضربت العارضة وسقطت على الأرض احتج عليها لاعبو الفيصلي على أنها تجاوزت خط المرمى، لكن الحكم استأنف اللعب، ليشدد الفيصلي بعدها الحصار على فريق العربي الذي ارتد للمواقع الخلفية بغية المحافظة على النتيجة التي تؤهله للدور قبل النهائي وذلك من خلال ارتداد لاعبيه لمساندة خط الدفاع والذي انضم اليه سعيد مرجان كلاعب خامس مع فرض الرقابة اللصيقة على رأسي الحربة لدى فريق الفيصلي.
ومع هذا التراجع للعربي واصل الفيصلي هجومه، وسيطر على أجواء المنطقة الخلفية للعربي، وتنوعت الخيارات والانطلاقات الهجومية للحناحنة ومطالقة وخالد سعد وبهاء عبدالرحمن، في ظل امتداد البزور ومحمد خير، ليترجم الفيصلي أفضليته بجملة من التسديدات لم تشكل خطرا على مرمى الهزايمة، بعد ذلك دارت معركة التبديلات حيث دفع مدرب الفيصلي بعصام مبيضن بديلا لمحمد خير، وزين الخوالدة عوضا عن لؤي العمايرة الذي خرج مصابا، فيما زج مدرب العربي بأنس ارشيدات مكان محمد البكار وكوبي ابراهام بديلا لأنس الزبون، لينفتح اللعب من كلا الجانبين وتشهد الدقائق الاخيرة العديد من الفرص الخطيرة لكن من دون تغيير على النتيجة، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الفيصلي وخروجه من مسابقة الكأس.
المنشية و الرمثا
في المباراة الثانية بادر لاعبو المنشية الى التقدم نحو المواقع الامامية منذ البداية، حيث سيطر خط وسطه المكون من الرباعي نبيل أبو علي ورضوان الشطناوي وسامي ذيابات واشرف المساعيد على منطقة العمليات، وعملوا على امداد الكرات الامامية والبينية الى ثنائي هجومه عودة الجبور وهاني عياش، وساندهم ايضا علي صبحا وعلي ذيابات من طرفي الملعب، لكن بسالة مدافعي الرمثا بقيادة صالح ذيابات ومالك الشلوح وسليمان السلمان ومحمد أبو زريق، الذين تعاملوا بقطع الكرات من امام المهاجمين قبل ان تصل الى حارسهم الزعبي، الذي امسك بتسديدة سامي ذيابات القوية، بينما مرت تسديدة سامي بجوار القائم، واثر الهجمات المكثفة على مرمى الزعبي حارس الرمثا ردت العارضة تسديدة اشرف المساعيد من لعبة خلفية داخل الجزاء والتي لم تجد من يتابعها، وعاد نبيل أبو علي ومرر كرة أمامية بينية وصلت عودة الجبور الذي انفرد وسدد بتهور بجوار القائم، وابعد الزعبي ايضا كرة رضوان الشطناوي.
في المقابل كانت هجمات الرمثا المرتدة السريعة تدب الرعب في قلوب مدافعي المنشية، والتي كانت تنتهي على مشارف الجزاء، اخطرها رأسية مصعب اللحام الذي تألق شديفات حارس المنشية وحولها لركنية بعد ان لعبها سلمان السلمان داخل الجزاء، وسدد داود أبو القاسم كرة قوية مرت بجوار القائم، وسدد حمزة الدردور كرة ثابتة علت العارضة بقليل.
نتيجة سلبية
واصل المنشية ضغطه الهجومي المكثف من دون ان يحقق ضالته، ولو احسن رضوان الشطناوي التسديد من كرة اخترق فيها الدفاع لكان هناك حديث آخر، قبل ان يسدد عودة الجبور قذيفة من كرة ثابته حولها الحارس الزعبي الى ركنية، بعدها دفع مدرب المنشية باللاعبين خالد قويدر وزيد مجلي بينما أشرك مدرب الرمثا المهاجم محمد الداود، فأعطت هذه التبديلات فاعلية اكبر لخط المقدمة، لكن الداود أهدر رأسية أمسكها الشديفات حارس المنشية قبل ان يتلكأ في التسديد وهو يواجه المرمى فسدد بجوار القائم، وبقيت هجمات المنشية أكثر فاعلية قبل ان يعود الرمثا في الدقائق الأخيرة ويضغط بكامل قواه بحثا عن تسجيل هدف حتى مع التبديل الاخير الذي اجراه المدرب بإشراك عبدالله الزعبي لتبقى النتيجة على حالها بالتعادل السلبي.
ركلات الترجيح
سجل للمنشية محمود صالح وأحمد أبو عالية وسامي ذيابات ونبيل أبو علي، وسجل للرمثا حمزة الدردور وعبدالحليم الحوراني وصد الحارس ركلتي محمد أبو زريق وداود أبو القاسم.
عن الغد
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-11-2010 02:36 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||