حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,17 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 79131

الصحابي ضرار بن الازور و مواقفه مع النبي وجهاده في فتح دمشق

الصحابي ضرار بن الازور و مواقفه مع النبي وجهاده في فتح دمشق

الصحابي ضرار بن الازور و مواقفه مع النبي وجهاده في فتح دمشق

25-04-2016 09:59 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - الصحابي ضرار بن الأزور رضي الله عنه كان يقاتل من غير درع بيده صارم وبالاخرى سمهري مثقف


ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن خزيمة بن ربيعة بن مالك ، قال البغوي سكن الكوفة. ويقال أنه كان له ألف بعير برعاتها فترك جميع ذلك (لله ).

من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم:


لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له ألف بعير برعاتها فأخبره بما خلف وقال: يا رسول الله قد قلت شعر. فقال: هيه فقال:
خلعت القداح وعزف القي… ن والخمر أشربها والثمالا

وكري المحبر في غمرة… وجهدي على المسلمين القتالا

وقالت جميلة: شتتن… وطرحت أهلك شتى شمالا

فيا رب لا أغبنن صفقتي… فقد بعت أهلي ومالي بدالا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” ما غبنت صفقتك يا ضرار. فهكذا كان يصنع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم بأموالهم كانوا ينفقونها في سبيل الله، يبيعون الدنيا ويشترون الآخرة، يبيعون الفاني ويشترون الباقي.
وقال ضرار أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة فأمرني أن أحلبها فجهدت حلبها فقال دع داعي اللبن.
بعض المواقف مع الصحابة رضي الله عنهم:
وأبلي في موقعة اليرموك حيث كان أميرا على 1000 مجاهد
أحسن البلاء لأنه يدرك قيمة الشهداء عند الله عز وجل فعن عكرمة بن أبي جهل أنه نادي يوم اليرموك: قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل موطن وأفر منكم اليوم. ثم نادى: من يبايعني على الموت فبايعه عمه الحارث بن هشام وضرار بن الأزور في أربعمائة من وجوه المسلمين وفرسانهم فقاتلوا قدام فسطاط خالد حتى أثبتوا جميعا جراحة وقتلوا إلا ضرار بن الأزور.

كان فـــــــــــــارساً لا يشق له غُبار ..

ضرار ابن الازور .. الذي هجم على جيش كامل وحده
و أخذي ضرب فيهم.. يمنة و يسرة .. و لم يستطيعوا إيقافه
يخرج أبطال من الروم و يُقتلون أبطال الروم و قوادهم يتهاوون واحداً تلو الآخر وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح

حتى اذا أراد الرجوع .. تبعه كتبية كاملة من جيش الروم بـ 30 شخص تحاول القضاء عليه

فـ هنا .. خلع درعه من صدره .. و رمى الترس من يده

فـزادت خفته و قوته .. و أنطلق الى الروم وقتل منهم19 شخصاً وهرب الباقون

فـانتشرت أسطورة عند الروم في جيش المسلمين اسمها “الشيطان عاري الصدر”

في حصار دمشق… دخل ضرار ابن الازورعلى جيش الكفار

و أخذ يقتل فيهم .. يمنة و يسرة

حتى خافوا و لم يستطيعوا أن يقاتلوه وجهاً لـ وجه








طباعة
  • المشاهدات: 79131

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم