06-11-2010 08:25 AM
سرايا -
سرايا – هبة كيوان – اعتصم عصر هذا اليوم ما يقارب 100 شاب من شباب "حملة مقاطعون من أجل التغيير" التابعين لشبيبة حزب الوحدة الشعبية وبمشاركة شبيبة حزب جبهة العمل الإسلامي أمام مبنى مجلس النواب مطالبين بإطلاق سراح مجلس النواب من سطو الحكومات المتعاقبة عليه، وقاموا بالاحتجاج على قانون الصوت الواحد وجميع القوانين المؤفتة، وقاموا باستذكار انجازات المجالس النيابية السابقة عبر لفاتات قاموا برفعها تضمنت "انجازات قانون الصوت الواحد ... قانون الاجتماعات العامة العرفي" " انجازات مجالس الصوت الواحد ... المصادقة على اتفاقية وادي عربة.
وهتف المعتصمون قائلين: "بالمجلس ما بدنا نكون حتى نغير هالقانون" و "مطالبنا شرعية ... اشراف قضائي ونسبية" و "هالحكومة تهد الحيل ... هالحكومة تجيب الويل" .
وأصدرت اللجنة المركزية للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي بياناً خاص بالاعتصام قام بقراءته غيث القضاة رئيس اللجنة جاء فيه:
تضرب الحكومة يوماً بعد يوم بعرض الحائط التزاماتها بضمان حرية التعبير والرأي ولا تسمح الحكومة إلا إلى الرأي الذي يعجبها فمنعت المسيرة التي كنا ننوي القيام بها ومنعت الاعتصام هذا الذي تقدم بترخيصه حزب الوحدة الشعبية وكل ذلك لأننا نعبر بصوت حر وجريء وبمسؤولية مرتفعة عن رأينا وموقفنا الحر في مقاطعة الانتخابات النيابية ولا ندري ماذا سيكون حالنا لو كنا مع المشاركة وكيف ستفتح لنا الأبواب المغلقة وكيف سنحصل على التراخيص المختلفة والدعم الحكومي والدعم الإعلامي وكأن الحكومة تقول بملء فيها فلتخرس الاصوات التي تقول رأياً مخالفاً لرأينا.
اننا نقف هنا لكي يسجل التاريخ بأننا مقاطعون ونحب الأردن، مقاطعون ونريد الخير لوطننا وشعبنا، مقاطعون ونسعى إلى برلمان قوي مؤثر حقيقي يرتفع بالوطن لا عليه، مقاطعون ونريد قانون انتخابي عصري يعزز الانتماء للوطن ويساهم في إفراز نواب أقوياء يمارسون دورهم الحقيقي.
من جانبه قام مسؤول شبيبة حزب الوحدة الشعبية وعضو لجنة متابعة " مقاطعون من اجل التغيير" فاخر دعاس بإلقاء كلمة تضمنت ثلاث رسائل موجهة إلى الحكومة وهي:
الرسالة الأولى للحكومة: لنؤكد لها أن هنالك شباب وطلبة لم تنطلي عليهم خدعة " سمعنا صوتك" و"أنا شاب .. أنا سأشارك" وهم سيقاطعون انتخابات الصوت الواحد والدوائر الوهمية ، وأن كافة أساليب التهديد والقمع والاعتقالات لم ولن تمنعنا من إيصال صوتنا إلى المواطنين . وقد ارتأينا أن يكون اعتصامنا اليوم رمزيا لأن هدفنا هو إيصال وجهة نظرنا ولسنا معنيين في الدخول باحتكاك مع الأجهزة الأمنية .
الرسالة الثانية للمواطن الأردني: لنذكّره بأن سبعة عشر عاماً من مجالس الصوت الواحد لم تأتي لنا إلا بالمزيد من التراجع على كافة الأصعدة ، سبعة عشر عاماً أقرت فيها مجالس الصوت الواحد قوانين ليست في مصلحة المواطن ولا تعكس توجهاتهم ، فمن المصادقة على معاهدة وادي عرية مروراً بقانون الاجتماعات العرفي وضريبة المبيعات وضريبة الدخل التي تم نخفيضها على البنوك وشركات التأمين ، وانتهاءاً بإقرار تحرير أسعار المحروقات ، فإلى متى سيبقى الصوت الواحد قَدَر المواطن الأردني ؟!!
الرسالة الثالثة للحكومات المتعاقبة: التي كانت تضع قوانين انتخابية لتصوغ مجلس نواب مطواع ، ففي كل الدول الديمقراطية يقوم الشعب بانتخاب مجلس النواب الذي ينتخب بدوره الحكومة ، أما في الأردن فإن الحكومة تختار النواب والنواب يختارون ناخبيهم .
وتم اختتام الاعتصام بنشيد المشاركين نشيد " موطني " .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-11-2010 08:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |