حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,2 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 25511

السفير الاردني في المغرب لـ"سرايا" : فتح خط بحري سياحي يربط الاردن والمغرب

السفير الاردني في المغرب لـ"سرايا" : فتح خط بحري سياحي يربط الاردن والمغرب

السفير الاردني في المغرب  لـ"سرايا" : فتح خط بحري سياحي يربط الاردن والمغرب

20-12-2015 01:02 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- غازي السرحان - اكد السفير الاردني في  المغرب علي حسن الكايد على عمق العلاقات الاردنية – المغربية وتطابق وجهات نظر كلا البلدين في مختلف القضايا العربية والدولية .

واكد الكايد ان التنسيق والتقارب الاردني المغربي على مستوى قيادتي البلدين ممثلة بجلالة الملك عبد اللة الثاني بن الحسين واخية جلالة الملك محمد السادس والمستوى الشعبي يكتسب اهميتة من معطيات رئيسية هامة انعكست على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين ومنها تشابة النظام السياسي في كلا البلدين، كما ان العائلتين الملكيتين في كلا البلدين يرتبطان بروابط القربى والدم فالمغاربة على اختلاف مستوياتهم ومشاربهم واهوائهم يعتبرون الاردنيون ابناء عمومتهم .

مثلما وفرت عدد من الظروف والمناسبات تقاربا من نوع اخر ويتمثل ذلك ان جلالة الملك عبد اللة الثاني بن الحسين وابن عمة جلالة الملك محمد السادس متقاربين في السن وكليهما تسلما زمام الحكم بفترة زمنية واحدة تفصلها شهور قليلة , وكذلك فان عراقة الحكم في كلا البلدين وفق تقاليد بروتوكولية واعراف وطقوس تمثلت بقرب العائلتين الملكيتين من شعبيهما وسلاسة وهدوء تسلم مقاليد السلطة من السلف الصالح الى خير الخلف وفق النموذج الملكي ما ادى لالتفاف الشعبين حول قيادتيهما تماما كالتفاف الاسار حول المعصم .

وبين الكايد ان الاردن والمغرب يضعان على سلم اولوياتهما قضايا القدس والمقدسات الاسلامية في فلسطين بالنظر الى ان جلالة الملك عبد اللة الثاني بن الحسين مسؤول عن المقدسات الاسلامية في القدس وجلالة الملك محمد السادس رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن مقررات القمم العربية .

واضاف الكايد ان النظامين الملكيين في عمان والرباط لم ينتزعان القيادة والسلطة وفق مبدا القتل والاقصاء وعلى صهوات الدبابات والمدافع فعملت كلا العائلتين الملكيتين على التقرب من البداية على التاسيس لدولهم على اساس دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان ومنح مزيد من الحريات للمراة والاعلام والانفتاح على العالم واشاعة الديمقراطية وبناء تقاليد ملكية قائمة على مباديء الحرية والعدل والسلام كمعطى حقيقي وضامن للامة الامن الوطني وتعزيز قيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن . واشار الكايد ان هنالك احتراما وترحابا منقطع النظير يكنة كلا الشعبين لبعضيهما وليس ادل على ذلك من التبادل المعرفي والتقني والاكاديمي والثقافي والسياحي والتشاوري تجاة العديد من الامور التي تهم الشعبين الشقيقين .

واوضح الكايد انة سيتم خلال شهر اذار من العام القادم سيتم توقيع اتفاقية رياضية بين الاردن والمغرب ,ولاعطاء مزيد من الزخم للعلاقات بين البلدين ستجتمع اللجنة العليا الاردنية المغربية المشتركة في اذار من العام 2016م هما في الرباط برئاسة رؤساء الوزارات في كلا البلدين , وسيكون ضمن المواضيع المطروحة بالاجتماع على طاولة البحث عددا من القضايا المشتركة التي تهم البلدين ومنها توقيع اتفاقيات في المجالات الثقافية وخطوط الطيران وزيادة اعداد الطلبة الاردنيين في الجامعات المغربية , والاستفادة من الخبرات الاردنية في مجالات التعليم الخاص وفتح خط بحري سياحي يربط الاردن والمغرب وكذلك العمل على تفعيل اتفاقية اغادير الموقعة بين الاردن وتونس ومصر وفلسطين والمتعلقة بالاعفاءات الجمركية بين هذة الدول من خلال زيادة التجارة بين دول اتفاقية اغادير للتجارة ومقر الاتفاقية عمان وفتح افاق وتطلعات جديدة للاستثمار لرجال الاعمال الاردنيين في المغرب وخاصة في مجالات البنى اللوجستية والتحتية وتعبيد الطرق واقامة الجسور والانشاءات الخرسانية وغيرها وكذلك فتح باب الاستثمار امام الاشقاء المغاربة للاستثمار في عدد من القطاعات التي يبرع المغاربة بها سيما ان الاشقاء المغاربة ينظرون للمملكة الاردنية الهاشمية نظرة اعجاب وتميز ورقي ومكانة مرموقة ليس كابناء عمومتهم فحسب بل بما مكنة جلالة الملك عبد اللة الثاني في ملكة ولشعبة بما يتميز بة من صوت جهوري معتدل يطرح قضايا غاية في الاهمية ويبين موقفة منها والطريقة الامثل للتعامل مع ما تشهدة ساحات العالم من احداث وعلى راسها قضايا محاربة الارهاب والتطرف فكان الملك يصدح في اسماع العالم وفي كل منابر الارض مغربها ومشرقها مناديا بالحق والعدالة والسلام والحوار المعتدل القائم على الشرعية الدولية , فتميز الاردن بحالة الامن والاستقرار الذي يجعل من الاردن وجهة جاذبة لا طاردة للاستثمار والتعاون معة بشتى المجالات .

واضاف الكايد ان الاردن والمغرب يتشابهان في تبوا مراتب متقدمة في عدد من الثروات الوطنية كالفوسفات وانتاج الخضار والفواكة منوها بنفس الوقت ان المغرب يمتاز بفنون العمارة والحرف والزخرفة والفسيفساء والفن الاسلامي في ظل محافظتهم على القصور الاسلامية القديمة , ونوة الكايد انة يامل ان لا يكون الحاجز الطبيعي المتمثل ببعد الجغرافيا بين البلدين حاجزا للتعاون والتقارب المفضي لخير ورفعة البلدين لافتا انة وللتغلب على تلك العقبات سيكون من اولى اهتماماتنا الغاء الفيزا بين البلدين الشقيقين وتسيير خطوط الطيران الوطنية ممثلة بالطيران المغربي والملكية الاردنية بين البلدين . وعزا الكايد ضعف التجارة البينية بين البلدين الشقيقين الى عدم وجود خط بحري بين طنجة والعقبة مشيرا ان هنالك دراسات مشجعة لتسير خط بحري يربط الاردن والمغرب .

ولفت الكايد ان هنالك باخرتين اردنيتين تنقلان بضائع بين طنجة واسبانيا وانة تجري مشاورات لزيادة عدد البواخر الاردنية لنفس الغاية الى اربع بواخر اخرى .

واكد الكايد على ضرورة الاستفادة من الخبرات المغربية في مجالات الطاقة البديلة والطاقة الشمسية وعدم اغفال الدور المغربي في مختلف القضايا باعتبارها بوابة لافريقيا واوروبا .

وشكر الكايد المغرب ملكا وحكومة وشعبا على كرمهم العربي الاصيل وتجسيدهم للتعاون العربي العربي المتمثل بنصرة الشقيق للشقيق وقت الضيق من خلال تقديم المغرب " للمستشفى الملكي المغربي في مخيم الزعتري دعما واسنادا للجهود الاردنية الطبية للاجئين السوريين من جهة ومن جهة اخرى شعورا ومساعدة للاشقاء اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات الايواء المعدة لاقامتهم بالاردن . فاستجود الاشقاء اللاجئين السوريين موقف اخوانهم المغاربة معهم في المحنة التي يمرون بها . فجزاهم اللة خير الجزاء قدر ما بلسموا جراحا وكفكفوا دموعا وخففوا الاما واحفظ اللهم المملكة المغربية بقيادة عاهلها جلالة الملك محمد السادس ( ابو الحسن) واحفظ اللهم الاردن بقيادة جلالة الملك عبد اللة الثاني بن الحسين ( ابو حسين) ووفقهما لما تحب وترضى ليظلا نخلتان يستظل الناس افيائهما على طول الزمن








طباعة
  • المشاهدات: 25511

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم