سرايا - سرايا - أكدت عائلة المصاب أحمد عوض أبو الرب (17 عامًا)، من جنين، أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أنباء مؤكدة حول مصير نجلهم أحمد الذي أصيب مطلع الشهر الماضي قرب حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

وكانت الأنباء قد تواردت حول استشهاد أحمد بحسب ما أبلغه الاحتلال الإسرائيلي للارتباط الفلسطيني، ومن ثم تواردت أنباء أخرى للعائلة أن أحمد ما زال على قيد الحياة ويقبع في مستشفى "العفولة" بالداخل المحتل، بعدما تواصلت عائلته مع عضو
الكنيست العربي أحمد الطيبي وعدة شخصيات في الداخل المحتل، كما وتم إبلاغهم أنه سيتم نقل أحمد لمستشفى "رمبام" لاستكمال العلاج.

ونوه حذيفة أبو الرب أحد أفراد العائلة، أن العائلة ما زالت تعتبر أحمد أسيرًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يزودهم بأي دليل مقنع يفيد بأن أحمد قد استشهد، وأضاف: "تواصلنا مع الارتباط الفلسطيني مرة أخرى لمعرفة إذا ما كانت هناك أنباء جديدة حول الموضوع فقالوا لنا أن الاحتلال تواصل معهم مرة واحدة وأخبرهم أن أحمد استشهد".

وترفض عائلة أبو الرب التعاطي مع خبر استشهاد نجلها حتى يكون هناك معلومات أكثر وضوحًا حول ذلك، وتعيش العائلة منذ إصابة نجلها حالة من التوتر بسبب تعتيم الاحتلال على أي خبر حول وضع أحمد الصحي، بهدف وضع عائلته بحالة من
الإرباك.

وكشف أن "الاحتلال يعتقل أي شخص من العائلة يحاول الاستفسار عن الوضع الصحي لأحمد".

وناشدت عائلة أبو الرب جميع الجهات التي بإمكانها أن تقدم أية معلومة حول مصير ابنها، بالتدخل السريع لمساعدتهم في الوصول لأية معلومة من شأنها أن تطمئنهم على نجلهم، وخاصة والدته التي ما زالت تحمل أمل أن يكون أحمد على قيد الحياة
وهو نجلها الوحيد الذي رزقت به بعد 12 سنة من الزواج.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا