حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 42318

بالوثائق .. شركة تطوير معان تعيد محول كهرباء بـ مليون دينار بعد تعثر مشروع المجمع السكني

بالوثائق .. شركة تطوير معان تعيد محول كهرباء بـ مليون دينار بعد تعثر مشروع المجمع السكني

بالوثائق ..  شركة تطوير معان تعيد محول كهرباء بـ مليون دينار بعد تعثر مشروع المجمع السكني

11-08-2015 10:12 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – معان – يوسف الطورة – لطالما حظيت شركة تطوير معان بسرية ملفات محاورها الأربعة ضمن إطار إتباع سياسة الضبابية من قبل الإدارات المتعاقبة قبل ان تتكفل تسريبات لعدد من الملفات التي حصلت عليها سرايا مؤخراً.

فمنذ مطلع العام 2008 أصبح للتنمية في المدينة الجنوبية الأكثر فقراً وبطالة في صفوف أبنائها، عنوانا رئيسا تحت مسمى منطقة معان التنموية الاقتصادية الخاصة , والتي جاءت لتضعها على خريطة التنمية وجذب الاستثمار في الروضة الصناعية وفق الهالة الإعلامية التي رافقت مسيرتها.

باكورة التنمية وجذب الاستثمار ،الذراع المطور كثيرة هي المسميات التي حظيت بها منطقة معان التنموية وذراعها المطور شركة التطوير ، ولعل غياب الشواهد المفترضة في الروضة الصناعية وتعثر تنفيذ خطط ابرز محاورها المفترضة والكشف مؤخراً عن سياسة التنفيعات للمحاسيب والمعارف الى جانب الضبابية التي رافقت مسيرة ادائها العام خلقت حالة من التململ وعدم التفاؤل الشعبي في المدينة المترقبة لدفع عجلة التنمية المستدامة وخلق فرص عمل لأبنائها، خصيصا وان الوقائع والشواهد باتت تنذر بخيبة أمل كبيرة لما يسمى شركة تطوير معان ولتي جاءت باكورة للتنمية والمطور الرئيس لمنطقة معان التنموية.

ولعل من بين التسريبات لجملة من الوثائق والملفات التي حصلت عليها " سرايا " وسنقوم بنشرها تباعاً تكشف جملة من سياسة التخبط من ضمنها تكبد شركة التطوير شراء خلايا ومحطة مفاتيح بكلفة انتهى بها المطاف بمستودعات وهناجر داخل الروضة الصناعية قدرت بنحو مليون دينار كان من المفترض ان تزود مشروع محور المجمع السكني بالطاقة الكهربائية منذ العام 2009 والذي لم يكتب له ان يرى النور على ارض الواقع ضمن إطار مراحل المجمع السكني الطلابي قبالة المبنى الدائم لجامعة الحسين.

وكشفت المراسلات الرسمية بين إدارة شركة الكهرباء والتطوير بمفاوضات قادتها الأولى لتحصيل حصتها المقدرة بنحو 484 ألف دينار ككلفة دائنة مستحقة على الثانية من خلال نظام المقاصة مع الفواتير المستحقة على المشاريع و أو احتياجات مرتبطة باعمال داخل الروضة مستقبلية من تركيب محولات وكوابل وغيرها.

وأضافت المخاطبات الرسمية المكررة من قبل شركة توزيع الكهرباء شحن الخلايا المصنعة لمحطة المفاتيح لمنطقة معان التنموية والمخزنة في مستودعات الشركة الصانعة لإخلاء مسؤوليتها من أي اعتداءات او تلفها جراء العوامل الجوية التي من الممكن ان تؤثر عليها ، مشددين على ضرورة التزام شركة التطوير جاهزة مستودعاتها لتخزينها ، مشترطة معاينتها من قبل فريق مختص قبل شحنها لضمان مناسبة التخزين.

مطالبة تسديد الـ " 10 % " وهي القيمة المتبقية من كلفة التنفيذ الإجمالية المقدرة " 538715 " دينار عقب استكمال وتنفيذ متطلبات اعمالها ، والتأخر في استكمال الاعمال المطلوبة من جانب شركة التطوير ما ارغم مجلس إدارتها على إعادة اللوحة والخلايا الكهربائية لشركة الكهرباء مجدداً لاستخدامها في مشاريعها على ان يتم توريد بدلاً منها عند الحاجة اليها مستقبلاً.

وكانت شركة تطوير معان وقعت عقد مع شركة توزيع الكهرباء عام 2009 بغية تصنيع وتوريد خلايا وشبكة مفاتيح لمحور المجمع السكني ضمن إطار المدة الزمنية القصير والمتوسط قبل ان تقر نهاية العام 2014 ان حاجتها للمحطة ضمن الإطار الزمنية الطويل.

ورأى رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي عاطف عضيبات ان الخيار الأنسب إعادتها مجدداً لشركة توزيع الكهرباء وترصيد استحقاقها المالي المقدر نحو 484 ألف دينار كذمة دائنة مستحقة لشركة التطوير يتم استرجاعها وخصمها من خلال مقاصة أثمان فواتير الكهرباء المستحقة وتمويل أي مشاريع واحتياجات الروضة الصناعية باعمال تركيب محولات وكوايل وغيرها.

وكانت شركة التطوير اعلنت منتصف العام 2009 البدء بمراحل تنفيذ ابزر محاورها المجمع السكني لمنطقة معان التنموية الحاضنة على اعتاب مقر الجامعة الدائم لأكثر من 4000 وحدة سكنية موزعة ما بين الفلل وأشباه الفلل، الشقق وإسكانات الطلاب بمرافقها المفترضة لإيواء 15000 شخص وفقا لما اعلنت عنه الذراع المطور في حينها شركة تطوير معان.

وكشفت أرقام رسمية ان حجم الإنفاق للشركة للعام الماضي قدر بنحو 2 مليون دينار في حين لم تتجاوز الإيرادات بضع الألف ، وسط انتقادات لإبقاء على سياسة الشركة وإبقائها ضمن دائرة زيادة في حجم الإنفاق قياساً بحجم الإيرادات ، إلى جانب حالة البذخ لصفوف كادرها الأولى خصيصا مجلس ادارتها القابع في العاصمة عمان والذي يتقاضى عدد من كوادرها مياومات ولجان ميدانية في حين البعض منهم لا يعرف من المدينة سوا طريقها الصحراوي الرابط العاصمة عمان بالمدينة الساحلية العقبة، ولعل من بينها لجنة متابعة السكن الطلابي الذي تتكبد خزينة الشركة صرفيات بدل لجنة المتابعة على الرغم اصبحت وصايته مؤخرا لرئاسة جامعة الحسين.

وتعاني الشركة من خسائر متراكمة قدرت بنحو 15 مليون دينار حتى نهاية العام الماضي ، على الرغم من الدعم الحكومي السنوي والمقدر بنحو 2 مليون دينار سنوي من قبل صندوق الملك عبدالله الثاني ، بالإضافة لتلقيها دعم من قبل وزارة التخطيط لتنفيذ حزمة من المشاريع وابرزها السكني الطلابي قبالة مقر جامعة الحسين الدائم ، الى جانب دعم من قبل منظمات دولية.

وبدأت الشركة أعمالها في الربع الثاني للعام 2008 بمثابة باكورة التنمية والذراع المطور لمدينة معان ، وتطل بين الحين والأخر مجالس الإدارة بانها استقطبت استثمارات تجاوزت الـ 120 مليون دينار ضمن إطار الروضة الصناعية وفق تصريحات صحافية نسبت للشركة.

 








طباعة
  • المشاهدات: 42318

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم