حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,8 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 61440

أريد علاجا للانهيار العصبي

أريد علاجا للانهيار العصبي

أريد علاجا للانهيار العصبي

08-08-2015 01:25 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أنا شاب أبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، أعاني من الوسواس القهري منذ أربع سنوات، وقد تمّ تشخيصه من قبل طبيب مختص، إلا أنني أشعر بأني أعاني منه منذ الصغر؛ حيث إن بعض الأفكار التي تبدو قهرية، كانت تراودني عند ما كنت طفلاً، وقد أعطاني الطبيب علاجا له في الحقيقة لم أستفد كثيرًا، فبعد شهرين ذهبت إلى طبيب آخر، وأعطاني دواء آخر بعيار أكبر من السابق، لمدة أسبوعين، ودواء آخر لمدة عشرة أشهر وقد خفّتْ الوساوس قليلاً، إلا أنني خلال فترة العلاج أُصبت بالاكتئاب الذي لا زلتُ أعاني منه حتى الآن، فتوقفت عن الذهاب إلى الطبيب وعن تناول الدواء، وقد مر على ذلك سنتان، ولكني الآن رجعتُ إلى الوساوس مرة أخرى.

ازدادت حالتي سوءاً بعد حادثة حصلت بيني وبين أخي، وأصبت بعدها بانهيار عصبي، أدى إلى تعرضي لرجفة في كل أنحاء جسمي، وفقدت قدرتي البدنية والذهنية، وتعرضت لضعف التركيز والنسيان المتكرر، مع العلم أنني قبل الحادثة كانت لدي قوة بدنية وذهنية وقوة تركيز، وأصبحت الآن منعزلًا في غرفتي، ولا أخرج إلا قليلاً منها، ورفض والدي علاجي، بحجة أنه لا يملك المال، وزاد ذلك من اكتئابي، حيث إنني توقفت عن تناول الدواء، بسبب عدم توفر المال، وليس بطلب من الطبيب المختص؛ لذلك أصبت قبل أربعة أشهر بالسكري من نوع (MODY)، وقد زاد هذا من الاكتئاب، وفقدت الأمل؛ حيث إنني ما زلت شاباً، وحدث لي كل هذا!
فما العلاج المناسب للرجفة التي في جسدي؟ وأريد علاجًا يخفّف أعراض الانهيار العصبي الذي مررت به، حيث إنني لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب.








طباعة
  • المشاهدات: 61440
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-08-2015 01:25 PM

سرايا

2 -
أخي العزيز الله يسامحك لماذا وقفت العلاج الدكتور ثاني أعطاك العلاج وصرت كويس لماذا قطعت العلاج استمر على العلاج اللي كتبه لك الدكتور وان شاء الله بصير احسن واذا يا أخي العزيز قطعت العلاج الحاله عندك ويزيد عندك وبصير عندك أعراض ثانيه لا سمح الله وبالنسبه لقلة المال عندك يا ريت تحط رقم حسابك في بنك عند سرايا وبعون الله يساعدك على بقدر عليه
08-08-2015 03:29 PM

مها احمد

التبليغ عن إساءة
3 -
أخي ما فيه بعد القرآن علاج لأي شئ . موفق أن شالله وتوكل على الله
08-08-2015 04:19 PM

عبير

التبليغ عن إساءة
4 -
العلاج الذي تأخذه هو سبب المشكلة انقطع عنه مباشرة التزم الصلاة والدين وايحث عن عمل وحاول ان لا تخلو بنفسك والله الشافي
08-08-2015 08:12 PM

يحيا المبيضين

التبليغ عن إساءة
5 -
في البداية اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما ... اتأكد يا اخي انه هاد ابتلاء من رب العالمين وانك مأجور عليه ... أول اشي لازم تراجع الدكتور وتتابع حالتك وحاول مع ابوك او امك بخصوص الموضوع ... تاني اشي الجأ لرب العالمين لانه هو المانع وهو المعطي وبايده كل اشي ... حافظ على الصلاة وعلى قراءة القرآن وارقي نفسك لانه ما في علاج زي كلام ربنا ... واخضع لربنا واتذلله بالثلث الاخر من الليل واطلب منه الفرج وربنا كريم ما رح يخذلك ... والله يشفيك ويحنن عليك ويسخرلك ولاد الحلال
08-08-2015 10:47 PM

اربداوية

التبليغ عن إساءة
6 -
لا حول ولا قوة الا بالله... عليك بقرآة القران فوالله لن تجد مثله دواءا
08-08-2015 11:54 PM

جنا

التبليغ عن إساءة
7 -
ابني عالج نفسك بنفسك كن قويا كالاسد لاتخضع للشيطان فهو يعذبك كرر جملة لاحوا ولا قوة الا بالله العلي العظيم بكل دقيقه فهي تحرق الشياطن وتجبره ان يتركك بحالك واشتري فيتانين ب12 مجموعة فيتامين بي لانه مقوي لاعصابك او زبيب يشد عصبك واقرء على ماء قران واشرب المعوذات واية الكرسي ولا تنسى انك اذا بقيت هكذا ستكون ارنب فكن اسدا وعالج نفسك وقوي نفسك
09-08-2015 04:35 AM

بسومه 12

التبليغ عن إساءة
8 -
الله يشفيك ونشالله بس تكبر يروح عنك الوسواس القهار لأنو أنا بعرف وحدة عندها ياه من زمان من وقت ما كان عمرها ١٥ سنة وبعد ٧ سنين راح عنها الوسواس القهري ونشالله الله بيشفيك
09-08-2015 07:03 AM

هبة

التبليغ عن إساءة
9 -
أنصحك بقطع العلاج فورا والذهاب لراقي شرعي دون تردد بشرط أن يكون راقي متمكن لأن الوسواس سببه مس او سحر فلا ينفع معه الطب البشري سوى العلاج الرباني واستمر بالاستغفار وسترى تحسن كبير ثم الشفاء باذن الله
09-08-2015 08:45 AM

برسولي اقتدي

التبليغ عن إساءة
10 -
• السؤال: ما هو علاج الوساوس الشديدة في الوضوء و الصلاة؟ ((سائل يقول : قد ابتليت بوسواس شديد في الوضوء و في الصلاة و يضيع علي وقت كبير فما العلاج ؟

 الجواب: ((فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي ـ حفظه الله)) :
[علاجه بيدك . بعد الاستعانة بالله جل وعلا، فأنت لا تسترسل وراء تلك الوساوس و إنما حاول أن تطردها مباشرة ..فإذا توضأت و قال لك إبليس بقي لك كذا و كذا لا تطعه , و إذا صليت و قال لك أنت في الصلاة حصل لك كذا و كذا و قد فرغت فلا تطعه ..و إنما عليك أن تطرد هذه الوساوس و أن تتخلص منها و إياك ثم إياك أن تسترسل فيها ..نعم.]

• السؤال:
امرأة ابتلاها الله بالوسواس في الطهارة، والشعور بعد الوضوء بمدافعة الخبث، وفي ذات مرة شعرت بمن يأمرها بسب القرآن ، وسب الله فما كان منها إلا أن بكت، فكيف علاجها والخلاص من هذا الوسواس؟

 الجواب: ((هذه بعض التوجيهات المفيدة والعلاجات الناجعة للوسواس ، للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين)) :
[ هذا الوسواس مبتلى به كثير من الناس ، إذا لم يكن السؤال الذي يرد علينا بالتليفون مكرراً من سائلٍ واحد ، فما أكثر هذا في الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله، ودواء الوسواس كثرة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولاسيما من قراءة المعوذتين، فإنه ما استعاذ مستعيذ بمثلهما قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [الفلق:1-2] وأول ما يدخل في ذلك شر الشيطان؛ لأنه من مخلوقات الله، وفي سورة الناس: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [الناس:1-4]. فدواء ذلك بكثرة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واللجوء إلى الله تبارك وتعالى، والعزيمة الصادقة، بحيث لا يلتفت الإنسان لما يرد على قلبه من الوساوس. مثلاً توضأ مرة واحدة أو مرتين أو ثلاثاً ، خلاص يخرج من الحمام ، كبّر للإحرام ، خلاص ، حتى لو شعر الإنسان في نفسه أنه لم يتوضأ مثلاً، أو أنه أخل بشيء من أعضائه، أو أنه لم ينو فلا يلتفت لهذا الشيء. وكذلك لو أنه في صلاته شعر أو وقع في نفسه أنه لم يكبر للإحرام لا يلتفت لذلك، يمضي في صلاته يكملها، وكذلك -أيضاً- لو خطر في قلبه ما ذكرتَ من سب الله عز وجل أو سب المصحف أو غير ذلك من الكفر فلا يلتفت لهذا ولا يضره، حتى لو فرض أنه جرى على لسانه مثل هذا الشيء وهو بغير اختيار فإنه لا شيء عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا طلاق في إغلاق) فإذا كان طلاق الموسوس لا يقع؛ فهذا أولى بالعفو، لكن يُعرض عن هذا، ولا يهمه أن يقول له الشيطان : قل كذا ، قل كذا ، لا يهمه ، يستمر ولا يقول.
فوصيتي لهذه ولغيرها -ممن ابتلي بذلك-: الإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ومن قراءة السورتين العظيمتين: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1] ، ومن العزيمة الصادقة ، يُعرض عن هذا كله ولا يلتفت ، حتى لو قال له الشيطان : الصلاة ما تمت! ، أو الوضوء ما تم لا يهمه! ، ولو أوقع الشيطان في قلبه التشكيك في الله، أو ما أشبه ذلك؛ لا يهمه؛ لأنه ما تألم من هذا الشك إلا لإيمانه ، فغير المؤمن لا يهمه شك أو لم يشك؛ لكن الذي يتألم من هذه الشكوك والوساوس يعني أنه مؤمن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة: (ذلك صريح الإيمان) يعني: أن ما يلقي الشيطان في قلوبكم من مثل هذه الأمور صريح الإيمان -أي: خالصه- جعله من خالص الإيمان مع أن الشك يرد على القلب؛ لأن هذا الذي ورد على قلبه الشك لا يطمئن لهذا الشك ولا يلتفت إليه ويتألم منه ولا يريده، والشيطان لا يأتي إلا القلوب العامرة حتى يدمرها، فالقلوب الدامرة لا يأتيها؛ لأنها دامرة، قيل لابن عباس أو ابن مسعود: إن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا. قال: [نعم. وما يصنع الشيطان بقلب خراب؟!]. فوصيتي لها -وأرجو أن تبلغها أو تشتري لها الشريط لتسمعه- أن تعرض عن هذا كله، وألا يقع في قلبها شك ، وهي سوف تتألم أول ما تعمل هذا العمل، سوف ترى أنها صلت بغير طهارة، أو صلت بغير تكبيرة الإحرام، أو ما أشبه ذلك؛ فقل لها : لا يهمها ، تصبر ويزول عنها بإذن الله. والحمدلله هناك أناس شكَوا هذه الشكوى، وبُلِّغوا بما ينبغي أن يقاوموها به؛ فعافاهم الله منها، نسأل الله لها العافية].

• السؤال:
جزاكم الله خيرا السائل الذي من الرياض يقول كثر في الآونة الأخيرة ممن يشكون من مرض الوسواس فما هو العلاج الناجع في نظركم من الكتاب والسنة؟
- الجواب:
[العلاج الناجع للوساوس ، سواء كانت في العقيدة أو في الأعمال هو : أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم ، وأن ينتهي عن ذلك انتهاءً كاملا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عمّا يجده الإنسان في نفسه فيما يتعلق بالله تبارك وتعالي ، فأمر بأمرين : الأول الانتهاء والإعراض وعدم المبالاة ، وأن يغفل عن ذلك غفلة تامة .
والثاني : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فإذا فعل ذلك فإنه يرتفع عنه هذا الوسواس بمشيئة الله تعالى . ثم إنه يجب أن نعلم أن ما شُك فيه فالأصل عدمه ، فإذا شك الإنسان هل أحدث بعد الوضوء فالأصل أن الوضوء باقٍ ، وإذا شك هل طلق زوجته فالأصل أن النكاح باقٍ ، وهلم جرّا].

• السؤال:
أنا فتاة أعاني من كثرة الوسوسة في الوضوء فعندما أبدأ بالوضوء أي حركة أحسها خارجة من الدبر أعيد الوضوء لاعتقادي بأنه ريح فأعيد وضوئي من 3-6 مرات أي كلما أحسست بشيء أعيد الوضوء وأحيانا كثيرة لا أكمله أبدا إلى أن أصل إلى المرفقين أحس بشيء أعيده فورا وهكذا . وإذا انتهيت من الوضوء جاءتني هذه الوسوسة في الصلاة أي حركة أحسها خارجة من الدبر أعيد صلاتي ووضوئي أحيانا أصلي الفرض 2-3 مرات وإذا عزمت على عدم الالتفات إليه يأتيني من باب آخر وهو أني أحس بأنه خرج مني قطرات بول وأحيانا أحس ببلل ولا أدري هل هو بول أم لا فأعيد صلاتي ، علما بأني لم أعاني من هذه الأشياء مسبقا . وأحيانا أسمع صوتا خرج من الدبر حتى لو كان هذا الصوت بسيط أعيد الوضوء والصلاة فلقد أتعبتني هذه الوسوسة كثيرا لدرجة أني بدأت أحمل هم الصلاة وأصبح لا أفرق بين اليقين والشك ، فالوسوسة توهمني بأن هذه الوساوس يقين ، وهذه الوسوسة لا تأتيني إلا في الصلاة فقط ، فماذا أفعل ؟
- الجواب :
ما ذكرت من الشك في خروج الريح أو البول ، وسوسة ظاهرة ، وهي من عمل الشيطان ، يؤذي بها المؤمن ، حتى يصل إلى ما وصلت إليه ، وهو أن يحمل هم الصلاة ، فتصير الصلاة عنده همّا وكربا ومعاناة ، بدل أن تكون مبعث سعادة واطمئنان وراحة قلب .

وعلاج الوسوسة في أمرين يسيرين ، هما : الاعتصام بذكر الله تعالى ، وعدم الالتفات إلى الوسوسة ، حتى لو فرض انتقالها إلى صورة أخرى ، أو شكل آخر ، فالعلاج أيضا هو عدم الالتفات إليها .
ومعنى عدم الالتفات : أن تتوضئي مرة واحدة ، وتشرعي في صلاتك ، ولا تبالي بما تشعرين به من خروج الريح أو البول أو الصوت الخفي ، فمهما شعرت بشيء من ذلك فأرجعيه إلى الوسوسة ، وهي شك ووهم لا حقيقة له ولا يقين .
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا العلاج بقوله في شأن من تأتيه الوسوسة: ( فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) رواه البخاري (3276) ومسلم (134).
أما الاسترسال مع الوسوسة ، واتباع ما توحي به ، فهذا يوقع الإنسان في الحرج والمشقة والهم والكرب ، وقد يؤدي به إلى الجنون ، ويخرجه عن حد العقلاء .
سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء ؟
فأجاب : "له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان ، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون ، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم ، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها ... وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة : ( فليستعذ بالله ولينته ) . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته ، واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ؛ لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا ؛ واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام ، وهو لا يشعر ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر/ 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج/ 78 ، ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة رضي الله عنها : (من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا ، فإن ذلك يذهبه عنه) .
وفي مسلم من طريق عثمان بن أبي العاص أنه قال: إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي ، فقال صلى الله عليه وسلم : (ذلك شيطان يقال له خنزب، فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا) ففعلت فأذهبه الله عني .
وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تُسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له ، وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع . وأقبح المبتدعين الموسوسون ، ومن ثم قال مالك رحمه الله عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه - : كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء ، حتى لو كان غيره ، قلت : ما فعل .
وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء ، ويقول : مبتلى لا تقتدوا بي .
ونقل النووي رحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء, أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس، أي: تأخر وبعد، ولا إله إلا الله - رأس الذكر.
وأنفع علاج في دفع الوسوسة : الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه، "انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله من" الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149).

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226) : " علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك ، وعدم الاستسلام للوسوسة ، فيجب عليه رفضها ، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة ؛ لأنها من الشيطان ، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان ؛ لأنه الوسواس الخناس" انتهى .
وجاء فيها أيضا (5/224) : " ... واستعيني بالله واطلبي منه أن يعافيك من مرضك ، واقرئي آية الكرسي عندما ترقدين في فراشك للنوم ، وقولي: ( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات صباحاً وثلاث مرات مساءاً، وارقي نفسك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، تنفثين في يديك عقب كل مرة وتمسحين بهما ما استطعت من بدنك عند النوم ؛ لما روى البخاري في صحيحه وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات)، وادعي الله أن يذهب ما بك من بـأس فقولي : (أذْهبِ البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً) وكرري ذلك ثلاثاً، وادعي أيضاً بدعاء الكرب فقولي: (لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم )، وإذا فرغت من الوضوء أو الغسل من حيض أو جنابة فاعتمدي أنك قد طهرت ودعي عنك الوسواس وطول المكث في الحمام فإنه من الشيطان، وبذلك ينقطع عنك بإذن الله ".
09-08-2015 01:06 PM

الحمدلله

التبليغ عن إساءة
11 -
لقد عزمت على كتابة هذا الموضوع لكي أساهم ولو بالقليل في مساعدة من ابتلي بمرض الوسواس القهري وذلك لأني أصبت بهذا الداء لمدة عشر سنين حافلة بكل ما يتخيله المرء من خوف ورعب ومعاناة، ثم شفيت منه بفضل الله تعالى .
ولذلك فأنا أقرب إلى الموسوس من غيره ومن رأى ليس كمن سمع !! ومن يده في النار ليس كمن يده في الطين. ولقد عالجت كثيرا من المصابين بهذا الداء وشفوا تماما ولله الحمد، لأنني أنطلق معهم من منطلقات أنا خبرتها ومارستها وعانيتها.
ولقد طرقت في علاج الوسواس كل السبل!
من علاج نفسي أو غيره ، و استخدمت مئات الطرق والأفكار للتخلص من الوسواس وفي النهاية خرجت بهذا العلاج الذي بين يديك بعد خبرة عشر سنوات. ويحق لي القول: إن أمنية الملايين تحققت بحمد الله بعد أن طبقوا هذا العلاج. فكم من مريض قاسى الألم عشرات السنين وتنقل بين الأطباء والقراء سنوات عده وهو يبحث عن علاج لهذا المرض الأليم . حتى عد الشفاء من هذا المرض من المستحيلات .
ولكن بفضل الله تعالى أضع لكم العلاج الحقيقي لهذا المرض، والذي يصل بصاحبه إلى الشفاء التام بإذن الله تعالى بشرط أن يطبقه بدقة كاملة مستعينا بالله تعالى.

الـفــصـل الأول
!....قــصـتي مــع الــوسـواس ...!

سأذكر نبذة بسيطة جدا عن معاناتي مع الوسواس القهري وكيف استطعت بفضل الله تعالى ثم بفضل هذا العلاج الذي بين يديك أن أشفى من الوسواس بنسبة مائة بالمائة ولله الحمد بعد معاناة استمرت عشر سنوات .
لكي تعلم نعمة الله عليك وأن الوسواس وإن كان شديدا وقديما لا بد له من شفاء لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جاء في سنن أبي داوود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله :
( ( تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم ) )
فلقد أصبت بالمرض وأنا في نهاية المرحلة الثانوية في الطهارة والصلاة وجميع العبادات من صوم وحج.
وفي غير العبادات من الشك في كل شيء، حتى وصل الأمر أني أجلس في الحمام – أعزكم الله - جميع وقتي ولا أخرج إلا للصلاة ثم أعود بعد جهد جهيد إلى دورة المياه مرة أخرى !! وهكذا حتى النوم لم يكن لي نصيب منه إلا القليل .
وكان من كثرة شكي !! أني أشك عند الغسل هل مس الماء جسمي أم لا ! ، فكنت أضع الصابون على جسمي ثم أنظر إليه ثم أصب الماء لكي أتأكد من وصول الماء بعد أن يزول الصابون !! ثم أشك هل وضعت صابونا أم لا، وهكذا كنت أسير في حلقة مفرغة.
ومن شدة المعاناة نزل وزني ( 14 ) كجم وكان كل من يراني لا يعرفني لتغير شكلي وغيبتي عن الناس فترة طويلة
قرأت على نفسي وقرأ علي مشايخ كثر ، زرت كثيرا من العلماء الربانيين وجلست معهم ونصحوني وعندما يملُّ مني الشيخ أذهب إلى غيره وهكذا حتى عرفني وملني أغلب العلماء فبقيت لوحدي ، بعد أن مل مني أهلي وزملائي ثم العلماء.
زرت الأطباء النفسيين ولكن ، ساءت حالتي أكثر وأكثر!
المهم أني وصل إلى مرحلة أشم فيها رائحة الأكل المتعفن !! وأعيد الوضوء ظنا" مني أني قد أخرجت ريحا!! مع تأكدي من عدم صحة ذلك، بل إنني كنت أتوضأ في دورات المياه في المساجد وكنت أقطع الوضوء عندما أسمع صوتا يخرج من أحد الموجودين في دورة المياه !! مع تأكدي أني بريء من هذا الصوت .
كنت لا أتوضأ إلا مع وجود أحد من أهلي ، ثم يمل مني ويذهب! لعدم التفرغ ، ثم أحاول الوضوء لوحدي ، تنتهي أحيانا بكسر ديكور المغسلة! أو بإصابات بسيطة في اليد والساعد!، وهذا ليس على سبيل المبالغة بل هو عين الحقيقة، و والله إني أحدثكم عن واقع أخفيت كثيرا منه حتى لا تتهموني بالجنون.
وحق لكم أن تفعلوا ذلك ، لأن الجنون فنون ، فو الله الذي لا إله غيره إني أنظر إلى الشمس وأشك هل هي طالعة أم لا بل إن ضوء الشمس يؤلمني ، وأقاوم الألم لأتأكد هل أشرقت أم لا؟
قد يستغرب أحدكم ويقول : وما الفائدة من رؤيتي للشمس!! فأقول: ( لكي أنوي لصلاة الفجر هل هي أداء أم قضاء) .
الوسواس يزيد وأنا مستسلم له !! حتى وصل الأمر أن بدأت أدعوا على نفسي بالمرض والموت !!
فكنت أدعو على نفسي إن فعلت كذا أن يصيبني الله بكذا وكذا !!
ولو استرسلت في بيان حالي التي ينقضي منها العجب لكتبت في ذلك دساتير وكتب .
وحسبي أن أضع القارئ على حجم المعاناة التي يعاني منها مريض الوسواس ولكي يعرف المريض أنه مهما بلغ به الوسواس فإنه سيشفى بعد توفيق الله وعونه .
وقبل أن اختم قصتي المؤلمة أشير إلى أمر مهم وهو أن البعض قد يتهمني بقلة العقل أو الجنون ، فأقول والله لو تعلمون ما أتمتع به من فطنة وذكاء لتعجبتم أشد العجب ولكن هذا هو الوسواس يوصل صاحبه إلى مرحلة أشد من الجنون والله المستعان مع العلم أن الوسواس لا يصيب إلا الأشخاص الأذكياء أما قليلو العقل فهم في راحة من ذلك .

الـفــصــل الثــانــي
>>> نبذة موجزة عن رؤيتي لمرض الوسواس وأسبابه ومصدره >التهيئة النفسية أن تسأل نفسك الأسئلة التالية وحاول أن تجيب عنها بصراحة تامة بينك وبين نفسك والأسئلة هي ما يلي (وسأضع لك جوابا مساعدا) :

س1--> منذ متى وأنا أعاني من الوسواس ؟
ج-->أعاني منذ سنة .. سنتين .. عشر سنوات ( أذكر المدة ) .
س2-->هل أنا موسوس بالفطرة أم طرأ علي الوسواس ولماذا ؟
ج--> لا . بل كنت صحيحا معافى أعيش كما يعيش الآخرون ولكنني تساهلت في بادئ الأمر فتطور معي شيئا فشيئا حتى وصلت للمرحلة التي أنا فيها الآن ( وقد يكون هناك سبب آخر) .
س3--> هل الأعمال التي تصدر مني هي جائزة شرعا أم هي محرمة ؟
ج--> بل هي محرمة لأدلة كثيرة جدا ، والعلماء كلهم أجمعوا على تحريم الاستجابة للوسواس وأن الدين وسط لا غلو فيه ولا تفريط والله عز وجل أمرنا بالتعوذ من الوسواس.
س4--> أيعقل أن يكون الناس كلهم على خطأ وأنا وقلة معي هم المصيبون ؟
ج--> لا ، بل أنا مقتنع أن الناس على صواب بل وأتمنى أن أكون مثلهم.
س5--> ما هو الدافع الأساسي للأفعال الوسواسية؟
ج--> لكي أرتاح من المعاناة النفسية.
س6--> أسألك بالله ، وهل أحسست بالراحة بعد فعل السلوكيات الوسواسية؟ فكما ترى حالك لك سنين طويلة في الوسواس هل شعرت بالراحة التي كنت تنشدها ؟ أم أن معاناتك تزيد يوما بعد يوم ؟
ج --> لا . بل معاناتي في ازدياد كبير ، وكل يوم أزداد هما وأزداد تعاسة !
س7--> إذا ما الفائدة من فعل كل هذه السلوكيات الوسواسية؟!
ج --> لا أدري .
س8--> هل تريد أن ترتاح من هذه المعاناة الطويلة ؟
ج --> بالتأكيد ، دلني عليها وبأسرع طريق .

بالطبع فبرنامجنا العلاجي ستجد فيه الراحة والطمأنينة في ظرف أيام قليلة بإذن الله تعالى.
حاول أخي الفاضل وأختي الفاضلة أن تقنعوا أنفسكم بهذه الإجابات لكي تتهيأ أنفسكم للعلاج والتضحية من أجله. وذلك بأن تسرحوا بأذهانكم بتخيل بداية الإصابة بالمرض، ثم تحاولوا أن تستشعروا قسوة المعاناة التي بدأتم تعانونها ومدى الحرج الذي وقع بكم وساعات البكاء والألم وفترات الحزن والقلق، ساعات التوتر والأعصاب المشدودة. حاولوا أن تتذكروها بتفاصيلها ، ثم مباشرة اعزموا داخليا أن تتركوا جميع هذه الوساوس لتعيشوا حياة السعداء وابدؤوا بتخيل حياتكم بعد الشفاء بإذن الله .
تخيل أيها الأخ والأخت قيامك بالعبادة بكل هدوء وطمأنينة وتخيل السكينة في تصرفاتك، استشعر السعادة في قلبك، تخيل نفسك وأنت صحيح معافى في مدرستك في عملك في مجلسك في حياتك كلها تخيل نفسك والبسمة على شفتيك بعد أن حرمتها سنين طويلة.

وبعد ذلك اسأل نفسك بكل هدوء وعزيمة:
ولم لا أصبح ذلك الرجل وتلك المرأة؟
ما الذي يمنعني من الإقلاع عن هذه الوساوس؟
إلى متى وأنا مستمر على هذه الحال؟؟
لو كان العلاج بالكي هل أنا مستعد له؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فأقول لك: أبشر، بل شفاؤك أسهل من ذلك بكثير! بإذن الله ولكن نحتاج منك إلى عزيمة ثابتة ثبوت الجبال.
وإن كانت إجابتك بلا ، فاعلم أنك لم تصل بعد إلى مرحلة الوسواس الشديد، وشفاؤك سهل جدا بإذن الله تعالى.
ثم اسأل نفسك :
أيعقل أن يأتيني الشفاء في يوم وليلة وبدون كفاح ؟
طبعا لا ، وللعلم فقط : ( فعلاج الوسواس لا يمكن أن يتم بالحبوب المهدئة فقط ولا بالعلاج السلوكي فقط إلا أن يشاء الله ولكنه بإذن الله يتم بالعزيمة الصادقة على ترك الوسواس نهائيا كما جربت أنا وجربه كثير ممن عالجتهم ولله الحمد ) .
ثم اسأل نفسك :
ولم لا أعزم عزيمة صادقة ثابتة ثبوت الجبال على مكافحة الوسواس الآن ؟
أنا متأكد الآن أنك وصلت بحمد الله إلى قناعة تامة وعزيمة ثابتة ثبوت الجبال في مكافحة الوسواس .
لكي تصبح إنسانا سويا كما تحب أنت وكما تحب أن يراك الجميع.

وبعد أن تكون قد تهيأت نفسيا للعلاج ننتقل إلى الخطوة الثانية!

~: الخطوة الثانية من البرنامج :~
ابدأ بتخيل أفعالك الوسواسية الخاطئة أو التي تشك أنها وسواسية واحدا واحدا.
ثم اعزم على ترك السلوك الوسواسي وفعل السلوك الصحيح ( مع تخيل نفسك وأنت تفعل السلوك الصحيح ولا مانع من كتابته) ، مثال:
1~~> تخيل طريقتك في الوضوء عندما تكرر البسملة أكثر من مرة.
ثم اعزم على أن تقولها مرة واحدة فقط عند الوضوء ثم تخيل هذا الموقف الجديد بتفاصيله ثم اكتبه في الدفتر كأن تكتب: ( قبل الوضوء اسمي مرة واحدة فقط دون وسوسة).
2~~> تخيل طريقتك عند الوضوء حيث كنت تكرر غسل الأعضاء في الوضوء كثيرا ثم اعزم على ترك ذلك والاكتفاء بغسلها مرة واحد في البداية ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه:(عند الوضوء سأكتفي بغسلة واحدة لكل عضو ولا أزيد)
3~~> تخيل غسل اليدين بعد لمس مقبض باب الحمام أو عند إطفاء النور ونحو ذلك ثم اعزم على ترك غسل اليدين ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه: ( مقبض الحمام طاهر ونظيف لذا لن أغسل يدي بعد لمسه)
4~~> تخيل نفسك وأنت تمتنع عن الجلوس على الأرض أو على بعض الأماكن خشية النجاسة ! ثم اعزم على الجلوس عليها ونبذ هذه الأوهام ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه: ( هذه الأماكن طاهرة ونظيفة لذا سأجلس عليها دون شك أو وسوسة).
وهكذا حتى تنتهي من تخيل جميع السلوكيات الوسواسية الخاطئة التي تصدر منك ثم إبدالها بالسلوك الصحيح مع تخيل ممارسة السلوك الصحيح وكتابته إن أردت.
ومعرفة السلوك الصحيح تكون بناء" على تصرفات الآخرين الأسوياء كأبيك مثلا أو إخوتك أو معلميك أو زملائك ولا تعتمد على نفسك الموسوسة بل بناء" على ما تشاهده وما سبق أن شاهدته من تصرفات الأسوياء.

تنبيهات مهمة جدا عند هذه النقطة:~
1~~> يجب أن تتخيل جميع السلوكيات الوسواسية التي تمارسها ثم تعزم على تركها جميعا وما نسيته الآن لا يهم المهم أن تعزم على تجنب أي سلوك وسواسي عند تذكره مستقبلا ولا تتساهل في هذا الأمر فالوسواس كالسم قليله وكثيره مضر خاصة في الأشهر الأولى من العلاج. واعلم أنك ستندم كثيرا على كل سلوك وسواسي لم تتركه الآن فوصيتي لك أن تتركها جميعا ولا تتردد في ذلك .
2~~> لا تتهاون بأي سلوك وسواسي حتى ولو كان سخيفا أو بسيطا بل اعزم على تجنب كل ما تشك في كونه وسواسا حتى لو كان بسيطا جدا جدا.
3~~> لا تحاول أن تسأل عن كيفية السلوك الصحيح خاصة الواضح عند الكثير لأن السؤال هو في حقيقته وسواسا!! فما الفائدة من ذلك ، بل الموسوس يعلم السلوك الصحيح أكثر من غيره لكن الشيطان يحاول التلبيس عليه فتوكل على الله واطرح الشك والوسواس وافعل السلوك الصحيح ولا تتردد.

وفي هذه الأثناء نكون قد وصلنا بفضل الله إلى النتائج التالية:
1~~> عرفنا حقيقة الوسواس وأسبابه .
2~~> وصلنا إلى القناعة التامة بضرر الوسواس وحتمية العلاج .
3~~> قمنا بحصر السلوكيات الوسواسية ومعرفة السلوكيات الصحيحة.
4~~> وصلنا بفضل الله إلى مستوى عال جدا من العزيمة لتحمل كل شيء من أجل الشفاء ومن ثم السعادة في الدنيا والآخرة

الخطوة الثالثة من البرنامج:
وهي أن تصلي صلاة الاستخارة >>من غير وسوسة>تطبيق العلاج > التجاهل– المواجهة– الصمود > التجاهل التام :
وهذه القاعدة هي الطريقة الفعالة بإذن الله تعالى لتطبيق هذه السياسة :
فلو أردت الوضوء مثلا فبدأ الشيطان بتخويفك وإرهابك فهنا إياك من الانسحاب بل طبق هذه القاعدة بسرعة وابدأ الوضوء مباشرة وقل: ( بسم الله )، ثم تمضمض واستنشق وهكذا حتى تنهي الوضوء ، فإن ضغط عليك الوسواس لكي تقطع الوضوء فاستمر فيه ولا تبالي بالوسواس فإن استمر الضغط الوسواسي عليك فأكمل الوضوء حتى النهاية وإياك ثم إياك من الانسحاب .
وبهذا تكون قد أنهيت الوضوء كاملا بعد تطبيقك هذه القاعدة ( ابدأ ، استمر ، أكمل ) ، ثم اذهب إلى الصلاة فإن جاءك الوسواس يخوفك منها فطبق القاعدة مرة أخرى وابدأ مباشرة في الصلاة وكبر ، فإن ضغط عليك الوسواس فاستمر في الصلاة ولا تبالي بهذه الوساوس فإن استمر الضغط ولم يذهب فأكمل الصلاة حتى النهاية وإياك ثم إياك من الانسحاب وقطع الصلاة !
ولعلمك فالوضوء صحيح والصلاة صحيحة بفضل الله حتى لو نويت قطع الوضوء أو الصلاة فاستمر فيهما وصلاتك ووضوؤك صحيحان كما أفتاني بذلك أحد العلماء الأجلاء .

الركن الثالث
الثبات والصمود
والمقصود بالصمود والثبات أمران :
أولا // هو صمود المتعالج على تجاهل الفكرة الوسواسية وعدم تنفيذها أو التفكير بها .
ثانيا // استمرار المتعالج بالعبادة وعدم قطعها مهما واجه من أفكار !
وذلك بأن يستمر بالصلاة والوضوء والغسل وغيرها من العبادات ولا يقطعها أبدا.
والصمود والثبات غالبا ما يكون بعد التجاهل وبعد المواجهة.
وهذا الركن هو أهم أركان العلاج لأن جميع الأركان تستند عليه فلو فشل الإنسان في الصمود فقطعا سيفشل بركن المواجهة وركن التجاهل أيضا !! لأنه لا يمكن أن يكون هناك تجاهل ومواجهة فعالة مع عدم الثبات والصمود !!
فلو أحس المتعالج بخروج قطرات بول منه ولكنه تجاهل الفكرة ولم يفكر في الأمر ولكن الوسواس بدأ يضغط عليه ويشتد و المتعالج لا يلتفت لذلك ولكنه بعد اشتداد الوسواس فشل في الصمود والثبات وغير ملابسه !! فما رأيكم الآن ؟!
هل المتعالج فشل في الصمود فقط أم أنه فشل في ركنين كاملين من أركان العلاج وهما الصمود والتجاهل!!
بالتأكيد هو فشل في الأمرين معا لأن التجاهل السابق لا فائدة منه بعد أن فشل في الصمود فيه .
مثال آخر : نفرض أن المتعالج أراد الصلاة في المسجد فضغط عليه الوسواس واشتد كثيرا !! ولكنه طبق سياسة المواجهة وذهب للمسجد وعندما دخل في الصف كبر للصلاة ولكن الوسواس اشتد أكثر وأكثر !! ففشل المتعالج في الصمود وقطع الصلاة !!
فما رأيكم الآن ؟؟! هل فشل في الصمود فقط أم أنه فشل في الصمود وكذلك في المواجهة أيضا ؟!
بالطبع هو فشل في الأمرين معا لأن المواجهة لا فائدة منها بعد أن فشل في الصمود .
ولهذا قلنا بداية أن ( ( ركن الصمود ) ) هو أهم أركان العلاج لأن جميع الأركان تستند عليه فلو فشل الإنسان في الصمود فقطعا سيفشل بركن المواجهة وركن التجاهل أيضا !!
ولكي يستطيع المتعالج أن يصمد أمام الأفكار يجب عليه أن يتذكر دائما أن النصر لمن يصبر في اللحظات الأخيرة فربما يصمد الإنسان مدة من الزمن ولم يتبقى سوى ثواني أو دقائق معدودة وينهار الوسواس ولكن المتعالج للأسف يكون هو السابق في الانهيار دائما !
ومن الأمور المساعدة على الثبات تذكر قاعدة ( استمر – أكمل ) وذلك بان يستمر في الصمود ولا يستسلم وإن اشتد عليه الوسواس يستمر بالصمود حتى يكمل العبادة التي هو فيها .
أو يستمر في الصمود حتى تتلاشى الفكرة الملحة نهائيا".
الخطوة الخامسة والأخيرة من خطوات العلاج:
الاستمرار على العلاج والاستعداد الكامل لمقاومة العقبات

حيث أنك بعد تطبيق العلاج ستشعر براحة عجيبة وقد تجلس يوما أو يومين أو أكثر بلا وساوس
وهنا يحب الحذر الشديد لأن الوسواس في هذا الوقت يقوم بالابتعاد الكلي عنك لأنه لا يستطيع مواجهتك في هذه الأوقات بسبب قوة عزيمتك وصلابتها ، ولكنه ينظر إليك من بعيد ويتحين الفرصة لينقض عليك من جديد فانتبه لهذا وكن يقضا لهذه المكيدة فإن أتتك فكرة وسواسية ولو سخيفة فقاومها بأشد ما تستطيع وتجاهلها مباشرة وطبق عليها ( أركان العلاج الثلاثة ) لأنك بهذا التصرف تكون قد كسرت ظهر الوسواس وتكون قد وجهت له صفعة لن يفيق بعدها بإذن الله تعالى .

المبحث الثالث // تنبيهات مهمة:
وسأعطيك قواعد وتنبيهات ستساعدك بإذن الله على الثبات والمقاومة:
• أولا // سأضرب لك مثالا أوضح فيه حالتك مع الوسواس والعلاج ( مخطط توضيحي) :
أخي المتعالج من الوسواس أنت كمثل الإنسان الذي قُيد بالقيود والأثقال ثم ألقي في بئر عميق فتعلقت يداه ورجلاه في أحجار البئر فلكي يخرج من هذا البئر !
لا بد له من التخلص من هذه الأحجار أولا، ثم التخلص من القيود والأثقال ثانيا !
والتخلص من هذه الأثقال و الأحجار لا بد له من جهد كبير جدا وبعد التخلص يكون الخروج من البئر أسهل من ذلك بكثير لكنه يحتاج إلى وقت مع التركيز والثبات والصبر ، فلو تخلص الإنسان من الأثقال و الأحجار فيسهل عليه الخروج حيث يبدأ بالصعود على الأحجار شيئا فشيئا حتى يخرج من البئر.
فما رأيكم لو تخلص الإنسان من هذه الأحجار ولكنه لم يتخلص من الأثقال أو تخلص من بعضها فقط ؟!
فهل يستطيع الخروج من البئر ؟ بالتأكيد الأمر صعب جدا !!
نفرض فرضية أخرى وهي أن الإنسان قد تخلص من الأحجار والأثقال معا ثم بدأ بالصعود وبعد أن انتصف في الطريق بدأ بالتراخي فسقط !! ثم تعلقت يداه ورجلاه مرة أخرى ، فما رأيكم ؟
سيصعب عليه الخروج من هذا البئر لأنه قد استنفد قوته في التخلص من الأحجار في المحاولة الأولى وستضعف همته وستتحطم نفسه ثم يستسلم للموت لا سيما وقد يكون سقوطه عنيفا فيؤدي لموته في الحال.
وهذا هو حالك فالبئر هو الوسواس وقد سقطت فيه وتعلقت أطرافك المثقلة بالقيود الثقيلة في أحجاره ، فاحمد لله أن أعانك على التخلص من هذه الأحجار في التهيئة النفسية التي شرحتها لك أولا ثم فككت هذه القيود الثقيلة بالخطوة الثانية من خطوات العلاج ولم يبق لك الآن إلا الصعود حتى تخرج من البئر .
فابدأ بالصعود مع التركيز والثبات واحذر من التراخي حتى لا تسقط في البئر مرة أخرى فالفرج قريب بإذن الله .

• ثانيا // أن الوسواس سببه الشيطان كما أخبرتك ، والشيطان ضعيف جدا حيث يقول الله عز وجل : (إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) النساء 76.
فكما ترى ، فالله وصف كيد الشيطان بالضعف في حين جاء في القرآن وصف كيد المرأة بالعظيم حيث قال سبحانه: (فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) يوسف 28
فكيد المرأة أقوى من كيد الشيطان، بل ولا مقارنة بينهما ، و والله لو جربتم مقاومة كيد الشيطان لرأيتم بأنفسكم ضعفه وهوانه .
كيف أقاوم كيد الشيطان ؟
مقاومته ، عدم الالتفات إليه وعدم الاهتمام به مهما كبر في نفسك بل اصبر واستمر في مقاومته وستجده سرعان ما يفر من أمامك هذا فيما لو صمد في وجهك وإلا فالمعروف عن الوسواس الهرب قبل المواجهة ، فمثلا : لو توضأت
وتجهزت للصلاة ثم بدأ الوسواس يعمل عمله ويوهمك بأن وضوءك قد انتقض بأي سبب ريحا كان أو غيره!
ثم بدأت ضربات قلبك تزداد وأعصابك تتوتر والعرق ينزف !
فهنا يجب عليك أن تصمد وتكبر للصلاة ولا تلتفت له.
وستجد أن الوسواس قد زال عنك واطمأن قلبك بمجرد العزيمة فقط ، وهذا أكبر دليل على ضعفه ولكن يحتاج منك الصمود فقط .
• ثالثا // لا تتعامل مع الأفكار الوسواسية بناء" على ما تحس به أثناء تسلطها عليك ، فالموازين هنا مختلفة.
لا بد لك أولا من الخروج من تسلط الوسواس عليك حتى ترى الأمور على حقيقتها.
فالوسواس مثل بحيرة السراب يظنها السائر شيئا عظيما وهي في حقيقتها لا شيء ! فلو توقف بمجرد رؤيتها لبقيت البحيرة عائقا له عن إكمال المسير ولكنه لو استمر في المسير لوجد أنها تتلاشى شيئا فشيئا حتى إذا وصل إليها لم يجد شيئا.
وكذلك الأفكار الوسواسية لو صمد الإنسان أمامها واستمر في المقاومة لم تضره وستختفي كما يختفي السراب، ولكن لو تقبلها وتنازل أمامها فليعلم أنها ستتحول إلى جبل جليدي سرعان ما يكتسح الموسوس نسأل الله العافية .
فمثلا: لو أحس الموسوس بأن قطرات بول خرجت منه ثم بدأت الأفكار والأوهام تكثر عليه حتى بدأ يفقد صوابه.
المفترض منه ، أن يصمد أمامها ولا يبالي بها أبدا ، وعند ذلك ستزول عنه وتبدأ نفسه بالاطمئنان ويرتاح من تبعات التنازل ، ولكن إن هو بدأ بالتنازل ثم قام بالنظر ليتأكد هل خرج منه شيء أو لا ،عند ذلك سيقع مالا تحمد عقباه ، لأنه سيرى العرق فيعتبره بولا !! ثم يفترض نجاسة الثياب كلها ، ثم نجاسة يده وما مسته من أثاث أو ثياب ، ثم تتنجس الغرفة بأكملها ثم يسقط المسكين باكيا مهموما مغموما ، وسبب هذا كله طاعته للشيطان ومبالاته بالأفكار الوسواسية !وعدم طردها والصمود أمامها ، مع أنه لو تجاهلها لم يحصل شيء من ذلك .

• رابعا // احذر أشد الحذر من الوساوس السخيفة التي لا تلقي لها بالا"، فإنها هي أساس البلاء ، وهي المفتاح الذي يستطيع الوسواس أن يدخل إليك عن طريقها .

• خامسا // إياك والخوف من الوساوس وإعطائها أكبر من حجمها بل هي أسخف وأحقر من أن يلتفت إليها، حاول أن تتمتع بثقة وهدوء كبيرين، بعيدا عن التوتر وشد الأعصاب. وهناك قاعدة عند علماء النفس معناها: أن الخوف قبل أي محاولة جديدة دليل على الفشل.

• سادسا // حاول أن تتعلم فن الاسترخاء ، وذلك عن طريق شراء الكتب والأشرطة المعينة على ذلك وأوصيك بأشرطة الدكتور صلاح الراشد عن الوسواس خاصة الشريط الأخير منه، وأشرطة الدكتور نجيب الرفاعي خاصة شريط ( الثقة بالنفس )

• سابعا // استخدم الرقية الشرعية على نفسك وحاول أن تفعلها أنت لأنك أنت من اكتويت بنار الوسواس فذلك أدعى للإخلاص .علما أنني أرفقت رقية شرعية مفيدة جدا بإذن الله في آخر الكتاب .

• ثامنا // حاول أن تقرأ سورة البقرة كل ليلة وإن قرأتها في قيام الليل كان أفضل إن استطعت إلى ذلك سبيلا لمدة شهر واحد على الأقل.

• تاسعا // عليك بالصدقة بنية الشفاء من الوسواس ويجب أن يكون المبلغ المتصدق به على وزن المرض الذي تشتكي منه فحاول أن يكون المبلغ كبيرا نوعا ما واحرص على الإخلاص وتجنب الرياء يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) رواه البيهقي. ولقد جرب الصدقة كثيرون واستفادوا منها فائدة كبيرة بفضل الله .

• عاشرا // أكثر من فعل العبادات كقراءة القرآن والإكثار من النوافل وقيام الليل والصدقة وكثرة الذكر لا سيما الاستغفار والتسبيح والتهليل، فهي من أعظم أسباب تخفيف الوسواس حيث أنها تهدئ النفس وتزيل تأنيب الضمير الذي يرفع درجة التوتر لدى الموسوس مما يجعله فريسة سهلة للوسواس .

• الحادي عشر // أكثر من الدعاء بأن يشفيك الله من الوسواس واعلم أن هذا أعظم الأسلحة التي تملكها وثق بإجابة الله لك ولا تيأس فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا ) رواه أبو داوود .
وثق بالإجابة ولا تستعجل لأن الله تعالى يجيب الداعي مالم يعجل حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري ومسلم .

• أخيرا // لا مانع من تسجيل المواقف الشجاعة والتي صمدت فيها أمام الوسواس ، لتكون معينة بعد الله في رفع معنوياتك
مثل :أن يحصل لك موقف وسواسي وتكثر عليك الأفكار وتصل إلى حد كبير ، ثم ترفضها وتتركها فترتاح نفسك وتطمئن ، فلا مانع من تسجيلها كأن تكتب :
في يوم الخميس 1426/4/4هـ
كبرت لصلاة العصر فأتاني الوسواس وشككني بالتكبير وأوهمني أنني لم أكبر حتى ضاقت علي الأرض وتصبب العرق مني وأحسست بأن الصلاة قد انقطعت ولكنني بفضل الله تجاهلته وأكملت الصلاة فأذهبه الله عني وأكملت الصلاة كأن لم يأتني أذى، وحاول أن تكون هذه في الشهر الأول فقط.
09-08-2015 01:07 PM

الحمدلله

التبليغ عن إساءة
12 -
الاستغفار والاستعانة بالله .. قراءة المعوذات.. توجد مقاطع صوتية مسجلة لل د.صلاح الراشد حول هذا الموضوع (كيف تريح بالك وتتخلص من الوساوس) .. ابحث عنها في الانترنت واسمعها .. شافاك الله وعافاك وفرج همك وغمرك بالأجر والعافية
09-08-2015 01:11 PM

الحمدلله

التبليغ عن إساءة
13 -
احضر تقرير طبي واعمل اعفاء عن طريق الديوان الملكي، والموضوع سهل جدا ما بده واسطة، لاي مواطن يحمل الرقم الوطني وليس لديه تأمين. والتزم بصلاتك والتضرع بين يدي الله والسجود والدعاء. وقوي علاقتك بالله. ولا تقطع ادويتك وداوم عليها.
09-08-2015 02:46 PM

اعفاء

التبليغ عن إساءة
14 -
خليك مع ربنا والله وارجعلو احسن من ١٠٠ دكتور والله والله عن تجربة لما ترجع لا ربنا بيسرلك كل امورك توكل على الله وما بقدر احكيلك غير الله يشفيك

10-08-2015 01:41 AM

Heba

التبليغ عن إساءة
15 -
الله يعينك بس مالك الا التقرب الى الله من العبادات ولا تنسى القرءان الكريم والله ما رح ينساك .........................عسى ان تكرهو شيء وهوا خيرا لكم
10-08-2015 04:36 AM

اردنية وافتخر

التبليغ عن إساءة
16 -
انهيار عصبي
10-05-2018 12:26 PM

علاوي كوثر

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم