سرايا - سرايا- حسن الضمور- طالب سكان في قرية رحمة من الحكومة عدم ترك شوارع منطقتهم بظلام دامس، مما كانت سببا لمهاجمة الكلاب الضالة لأطفال القرية، فيما يدب الرعب جراء الظلام بأطفال هذه القرية وذلك جراء عدم الاهتمام الحكومي بتقديم خدمات للقرية المحاذية لمدينة العقبة والتي تقع على طريق وادي عربة، وتشكل تجاهل انارة القرية وعدم انارة الطريق الرئيسي لوادي عربة خاصة مناطق الأشجار وشوارع القرية سببا مباشرا للعديد من الكوارث والموت للسائقين وعائلاتهم جراء تفاجأهم بالحيوانات التي تداهم مركباتهم ليلا، عدا عن جعل المنطقة مرتعا لبعض المهربين.

واستغرب سكان وادي عربة بأن تترك الشوارع بلا انارة منذ حوالي أكثر من عام، مؤكدين أنه يتم أحيانا تركيب لمبات على اعمدة الإنارة إلا أنها سرعان ما تحترق وذلك بسبب سوء التركيب وعدم الجودة لهذه اللمبات وعدم المتابعة والصيانة الدورية.
وطالب السكان رئيس سلطة العقبة و شركة الكهرباء المعنية وكذلك رئيس البلدية في قطر ورحمة بأن عليهم إيلاء المناطق المحاذية للعقبة الاهتمام والاستماع لمطالب الناس الذين تفرض عليهم الحكومة الظلام جراء الترهل وعدم الاهتمام بسكان الوادي.
يذكر أن قرية رحمة تعتبر منطقة زراعية بسيطة وتبعد شمال العقبة 45 كيلو ويسكنها ما يقارب 2000 شخص، ويعمل بعض شبابها بالقوات المسلحة، فيما تنتشر البطالة بين شباب وشابات المنطقة الأمر الذي يجبر بعض الشبان لتجارة المهربات والتي تعتبر مخالفة للقوانين وتجر للاصطدام مع المعنيين، مما يتطلب على الحكومة الانتباه لواقع الخدمات المتردي في هذه القرى، خاصة انهم مقبلون على شهر رمضان الفضيل مما يستدعي الاستجابة العاجلة لأهلنا في الوادي بانارة شوارعهم ابتهاجا بالشهر الفضيل .