02-06-2015 01:54 AM
سرايا - سرايا - كشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد عامر السرطاوي أن مركز علاج المدمنين التابع لإدارة مكافحة المخدرات تعامل منذ بداية العام الحالي مع 422 حالة من المدمنين على تعاطي المخدرات، فيما تعامل المركز العام الماضي مع 807 حالات من الأشخاص المدمنين على تعاطي المخدرات.
وقال السرطاوي في بيان صدر عنه إن أي شخص مدمن على تعاطي المواد المخدرة يقوم بتسليم نفسه طلبا للعلاج، يعفى من المساءلة القانونية والعقوبة.
وتنص المادة 14 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلي رقم 11 لسنة 1988 "لا تقام دعوى الحق العام على من يتعاطى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية او يدمن عليها اذا تقدم، قبل ان يتم ضبطه من تلقاء نفسه، او بواسطة احد اقربائه الى المراكز المتخصصة للمعالجة التابعة لأي جهة رسمية او الى ادارة مكافحة المخدرات او اي مركز امني طالبا معالجته".
وبين السرطاوي أن الإعفاء من العقوبة يأتي وفق أحكام القانون، حيث ارتأى المشرع أن يكون ذلك حافزا للمدمنين الراغبين بالعلاج للتخلص من تلك السموم المؤثرة عليهم صحيا وعلى حياتهم الاجتماعية.
وأضاف ان مركز علاج المدمنين يقوم بمعالجة كافة أشكال الإدمان، سواء كانت على المواد المخدرة أم المسكرة أم المذيبات الطيارة مثل مادتي التنر والآغو.
ويشرف على عملية العلاج أطباء مختصون من وزارة الصحة إضافة إلى أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومرشدين دينيين من مرتب مكافحة المخدرات.
وأشار السرطاوي إلى أن المدة الزمنية للعلاج التي تمتد من شهر إلى شهرين تحددها نوعية المادة المخدرة التي يتعاطاها المدمن، ومدى درجة السمية في جسم المدمن، مشيرا إلى أنه يتم تعليم المدمن خلال فترة علاجه على استعمال الحاسوب وبعض الاعمال الحرفية.
إلى ذلك، بينت نتائج دراسة جامعية حول تعاطي المخدرات، أن متوسط أعمار المتعاطين عند تعاطي المخدرات أول مرة يصل إلى 19 سنة.
أما بالنسبة لأسباب التعاطي فقد ذكرت الدراسة أن 43.5% من المتعاطين يتعاطون بسبب إهمال الوالدين وعدم الرعاية السليمة، و40% بسبب زيادة المشاكل بين الوالدين، و28% نتيجة قساوة الوالدين في تعاملهم، بينما أشارت الدراسة إلى أن سبب تعاطي 64% هو زيادة المشكلات العائلية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم تدريب المتعاطين على القيام بالممارسات والشعائر الدينية في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
وبينت الدراسة أن العوامل المسببة للإدمان هي في العلاقة السيئة مع البيئة السكنية والمسكن والأصدقاء وظروف العمل والظروف المحيطة بالفرد ووقت الفراغ وعدم استثماره والبطالة ولابتعاد عن الدين.
في حين أوصت الدراسة بالاهتمام الوقائي والاهتمام بدراسات البحوث حول هذه ظاهرة تعاطي المخدرات وعدم تركيز مراكز العلاج في محافظات معينة وإنشاء مراكز وعيادات استشارية في الأماكن والتجمعات المكتظة بالسكان وتزويدها بالكوادر المتخصصة.
ذكر أن آخر إحصائيات رسمية صادرة عن إدارة مكافحة المخدرات، تشير إلى أن القضايا المضبوطة في العام 2014 بلغت
098ر10 قضية، في حين بلغ عدد الأشخاص المضبوطين 564ر13 شخصا.
وبينت الإحصائيات أن عدد قضايا الحيازة والتعاطي وصل إلى 343ر9 قضية، بينما بلغ عدد الاشخاص المضبوطين فيها 441ر12 شخصا ،فيما بلغ عدد قضايا الاتجار بالمواد المخدرة 755 قضية وعدد الاشخاص المضبوطين فيها 123ر1شخصا.
يذكر أن آخر إحصائيات رسمية صادرة عن إدارة مكافحة المخدرات، تشير إلى أن القضايا المضبوطة في العام 2014 بلغت 098ر10 قضية، في حين بلغ عدد الأشخاص المضبوطين 564ر13 شخص.
وبينت الإحصائيات أن عدد قضايا الحيازة والتعاطي وصل إلى 343ر9 قضية، بينما بلغ عدد الاشخاص المضبوطين فيها 441ر12 شخص، فيما بلغ عدد قضايا الاتجار بالمواد المخدرة 755 قضية، وعدد الاشخاص المضبوطين فيها 123ر1 شخص.