سرايا - سرايا- تحذر دراسات استراتيجية مائية من شبح المياه في الصيف بسبب تزايد اعداد اللاجئين في الاردن والاعتداءات الجائرة والمتكررة على مصادر المياه والضخ الجائر من المياه الجوفية.


وتقدر الاحتياجات المائية وفق الموازنة المائية بـ 300 – 400 مليون م3، وبلغ مخزون السدود نحو 30. 213 مليون متر مكعب بنسبة تبلغ نحو 65 من مئة من اجمالي التخزين الكلي البالغ 325 مليون متر مكعب، وفق احصاءات وزارة المياه والري.



وبلغ عدد اللاجئين السوريين وطالبي اللجوء من العراقيين والفلسطينيين لغاية شباط الماضي 3 ملايين ونصف المليون اضافة الى 2 مليون لاجئ فلسطيني سابق نتيجة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين المحتلة، ووفق تقرير صادر عن مجموعة الاستشراف الاستراتيجي وبالتعاون مع معهد غرب اسيا وشمال افريقيا WANA.


وكشف التقرير عن انعدام الامن المائي لـ 1.7 مليون في الأردن من اصل نحو 6 ملايين و400 الف عدد السكان، بينهم نصف مليون من اللاجئين يعانون انعدام امن مائي يشكلون ضغطا كبيرا على موارد المياه المحلية وأدت إلى ندرة المياه.
ووفق الدراسات الرسمية وخبراء في المياه فان المصادر المائية أصبحت في حال صعب من جراء الإستنزاف نتيجة الضخ الجائر وخصوصا للمصادر الجوفية.


ويعاني نحو 27 % من سكان المملكة من استخدام مياه غير امنة ، وتعد محافظة المفرق الاكثر تضررا بين المحافظات.

وتشير الاحصاءات الرسمية ان اكثر من 75 مليون م3 يتم فقدها من الشبكات المائية والخطوط الرئيسية بسبب الاعتداءات لوحدها حيث تتكبد الخزينة ما يزيد على 200 مليون دينار اردني ككلفة لهذه المياه.

وكشفت الدراسات تسجيل بعض الاحواض المائية هبوطا حادا وصل الى 60 م خلال الـ 15 عاما الماضية، وكذلك استمرارية تناقص سماكة الطبقة المشبعة بسبب الزيادة الكبيرة في الاستخراج الجائر خاصة بعد عام 2011 وتسبب ذلك في جفاف الطبقات المائية الرئيسية في مناطق الشمال وتملحها في مناطق أخرى مع تقلص هذه المساحات في جميع مناطق واحواض المملكة.