حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30727

زيدون الحديد يكتب : رحم الاردنية وسيلة للتجارة بالجنسية

زيدون الحديد يكتب : رحم الاردنية وسيلة للتجارة بالجنسية

زيدون الحديد يكتب : رحم الاردنية وسيلة للتجارة بالجنسية

17-11-2014 09:49 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تبدأ الحكاية بعد اعتصامات متكررة لأردنيات طالبنّ بحقوق ابنائهن من ازواج غير اردنيين .
حيث جاءت هذة المطالب بعد ان شعرن بالقهر والظلم من قبل الحكومة والتي كانت مصره على عدم اعطاء اي منهم الحقوق المدنية التي بها يستطيعون العيش كأي اردني يحمل الرقم الوطني .
ولكي لا اكون اليوم من الذين يقتنعون برأيين في وقت واحد بخصوص القرار الاخير الذي اتخذته حكومه النسور حول منح حقوق مدنية لابناء الاردنيات والذي اشعر انه ليس على قدر كافي من الحصانة .

بدأت بدراسة تلك الحقوق والتمعن فيها بشكل اعمق حيث وجدت ان هذة الحقوق هي مزايات لربما تصبح مطمع لكل "لاجىء" وخاصة انها تمنح حق للتعليم وصحة والاقامة والاستثمار والعمل ورخصة القيادة بشرط ان يكون المستفيد مقيم في المملكة مدة لاتقل عن 5 سنوات .
 

حيث ان هذا الامر جعلني اتخوفت ودفعني للكتابه لاحساسي ان هذة الحقوق ستجعل من اصحاب النفوس المريضة سبيل او طريق للتربح ببيع ارحام بناتهم اواخواتهم مقابل حفنه من المال المغموس بخيانة الوطن لجعل ممن هم بحاجة لهذة الحقوق وسيلة جيدة لتجارة بالعيش على ارض الاردن والذي يتمتع بحمد الله بأمن وأمان على عكس التوتر وحالة عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقه العربية .
 

في حين ان حجم المستفيدين من تلك الحقوق "المزايا" اليوم قد بلغو نحو 89 الف سيدة اردنية متزوجة بغير اردني وتقسم جنسياتهم على النحو التالي : الجنسية فلسطينية 52606، مصرية 8486 ، سورية 7731 ، سعودية 4549 ، عراقية 2822 ، امريكية 2816 ، لبنانية 2048 .
 

ولكي لا نتهم من قبل بعض مستشرقي الاردن بأننا رجعين على عكس الدول المتقدمة التي تمنح فيها الام الجنسية لابنائها فإنني اقول لهم : لسنا تلك الدول .
 
اي ان ما تمر به الاردن من استضافة لجنسيات عربية اليوم بسبب الظروف الملتهبة في بلدانهم ربما يكون هذا السيناريو محتمل.
 

ولنبتعد عن التنظير قليلا بإعترافي انني لست ضده بالكامل فعلى الحكومة تحصين قراراتها بخصوص تلك الحقوق بفرض قوانين صارمة وشروط "غير مرنة" على الاطلاق لكي لا يمكن التلاعب بها مستقبلا من قبل البعض ولتكون الفتاة الاردنية حصينة منيعة من بيعها او شراءها بإي ثمن كان من قبل ضعاف النفوس الذين يرون في الحقوق المدنية فرصة سانحة وطوق نجاة للعيش على غير ارضهم والخروج من ازمة "كفيل".
 

وفي النهاية اريد ان اسلط الضوء وانير فكر الحكومة الاردنية بالقول لهم بأنه لكم الحق في اتخاذ القرار كما شأتم وكيف ما شأتم ولكن احذروا وحافظوا على اعراضكم واعراض الاردنيين من العبث بها وجعلها سلعة تباع وتشترى في سوق نخاسة.


اقرأ ايضاً .. مقالات سابقة للكاتب :
زيدون الحديد يكتب : صراع شركات المحروقات ينبئ عن ظهور النفط الاردني!!
زيدون الحديد يكتب : "التوطين" في الاردن الجديد
 زيدون الحديد يكتب : "الربيع الداعشي" يهدد بحرب شوارع في الأردن !!



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30727
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-11-2014 09:49 AM

سرايا

2 -
رائع وتسلم ايدك
17-11-2014 09:58 AM

...

التبليغ عن إساءة
3 -
لا حول ولا قوة الا بالله على هيك مقال الرزق على الله يا مسلم واعتبرها اخوة والاجر من الله الله يجعل الايمان يغمر قلبنا غمر يا رب الله يسامحك
17-11-2014 11:16 PM

Ahmad-Holland

التبليغ عن إساءة
4 -
ان اكرمكم عندالله اتقاكم - صدق الله العظيم
18-11-2014 09:08 AM

علان

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم