سرايا - سرايا - رامز أبوحصيرة - بدأت الأجهزة الأمنية مساء، السبت، بحملة إعتقالات واسعة، إثر تجدد الإشتباكات بين محتجين وقوات الدرك وسط البلد، نتج عنها إصابة رجلين من قوات الدرك، على خلفية نقل سوق الجمعة من منطقة العبدلي إلى منطقة رأس العين، وفق مصدر أمني.

إصابة دركيين إثنين



وقال المصدر الأمني لـ"سرايا" ان دركيين إثنين أصيبوا في منطقة القدم بشظايا قنابل "المولوتوف" التي أطلقها المحتجون على قوات الدرك، حيث تم إسعافهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحالتهما الصحية متوسطة.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية إعتقلت أكثر من 10 أشخاص بحملة إعتقالات لأشخاص شاركوا في الإحتجاجات والمواجهات مع الدرك.

وبدأت قوات الدرك بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة عصر السبت، لتفريق المحتجين من أصحاب البسطات على مدخل حي الطفايلة، رداً على إلقاء بعض المحتجين زجاجات المولوتوف الحارقة والألعاب النارية على قوات الدرك والأمن، لتتوسع الإحتجاجات تباعاً.

 

شهود عيان : إصابة مواطنين



من جهةٍ أخرى قال شهود عيان لـ"سرايا" أن إطلاق للعيارات النارية شهدتها منطقة جبل الجوفة والتاج بعد أن توسعت الإحتجاجات في منطقة الهاشمية إلى مدخل حي الطفايلة، لتنتقل إلى محيط مستشفى البشير، حيث قام عدد من الأشخاص بالإعتداء على المستشفى وتحطيم عدد من مرافقها.

واكد الشهود أن قوات الدرك تتواجد بكثافة في موقع الإحتجاجات. بينما أدى الدخان المتصاعد جراء قنابل الغاز للمسيل للدموع لصعود سيارة - بك اب - فوق جزيرة بالشارع، مما نتج عنه ازمة سير في الطريق الواصل بين وسط البلد وجبل التاج؛ وحريق ببعض الاشجار القريبة من الحادثة.

وأضاف الشهود أن مواطناً على الأقل أصيب أثناء الإحتجاجات، في حين أكد المصدر الأمني لـ "سرايا" ان الأجهزة الامنية لم تتبلغ او تتعامل مع إصابات بين المواطنين.



تجدد الإحتجاجات



الجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات تأتي لليوم الثاني على التوالي، بعد أن إندلعت أعمال مماثلة ليلة الجمعة - السبت في منطقة العبدلي وسط عمان، على خلفية قرار أمانة عمان بنقل سوق الجمعة إلى منطقة رأس العين، تخللها إعتقال العشرات من المحتجين.

ويرفض أصحاب بسطات سوق العبدلي قرار أمانة عمان بإغلاق السوق الذي أعلن إغلاقة في العاشر من الشهر الحالي، ونقله إلى رأس العين بحي المهاجرين، نظراً لعدم توفر المساحة المطلوبة.