27-09-2014 10:40 PM
سرايا - سرايا - شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، اليوم السبت، 7 هجمات متعددة على أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا و3 غارات أخرى على التنظيم في العراق.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية، المسؤولة عن عمليات الجيش الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط : إن طائرات أمريكية وأخرى تابعة للسعودية والأردن والإمارات شنت سبع هجمات ضد "داعش" في سوريا، ما أدى لتدمير مركبة جنوب الحسكة، إضافة إلى عدة مبان تابعة لمعسكرات لداعش إضافة إلى مبنى للقيادة في مدينة منبج، ومبنى وآخر وسيارتين مصفحتين قرب معبر كوباني، الواقعة على الحدود السورية التركية وكذلك مهبط للطائرات ومعسكر ومخيم تدريبي قرب الرقة.
ولم يتحدث البيان عن سقوط قتلى أو جرحى.
العراق : تدمير 4 مركبات مصفحة لـ"داعش"
وفي العراق قامت الطائرات الأمريكية بشن 3 غارات استهدفت مواقع تابعة للتنظيم جنوب غربي أربيل (إقليم شمال العراق) ما أدى لتدمير 4 عربات مصفحة لداعش وموقع قتالي.
وأشار البيان إلى أن جميع الطائرات عادت إلى مواقعها سالمة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي تشيك هيغل قال، الجمعة، إن بلاده بصدد دراسة الحصار الذي تتعرضه مدينة كوباني الكردية السورية الحدودية ومحاولة إيجاد أفضل السبل لمساعدتها.
ويشن الطيران الأمريكي منذ أغسطس طلعات جوية ضد "داعش" في العراق، إلا أنه قام بتوسيع هجماته لتشمل سوريا برفقة عدد من الدول العربية.
إقلاع طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني
ومن جهتها أعلنت بريطانيا، إقلاع طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الملكي، ستشارك في الضربات الجوية، التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، ضد تنظيم “داعش” في العراق، من القاعدة البريطانية الموجودة في الشطر الجنوبي من جزيرة قبرص.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، المحملة بالقنابل، والصواريخ، أقلعت صباح اليوم من جنوبي قبرص باتجاه العراق، وستقوم بالهجوم لدى تحديد الأهداف المناسبة.
وقال البيان: “لأسباب أمنية لن نعطي أي تصريحات حول أنشطة الطائرات، ولكن سنقوم بكشف معلومات حول التطورات عندما يكون الوضع مناسباً”.
بدورها، أشارت الصحافة البريطانية أن طائرتين حربيتين من طراز “تورنادو”، شاركتا في العمليات ضد داعش.
وكان البرلمان البريطاني، أقر الجمعة، بأغلبية كبيرة مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية ضد تنظيم “داعش” في العراق، بعد موافقة (524) عضوا بمجلس العموم (الغرفة الأولى للبرلمان)، على المشاركة في الغارات فيما رفض الأمر (43) عضوا.
- الصورة ارشيفية