سرايا- من هبه كيوان- فوجئ مراقبون أثناء بث حلقات برنامج "بيني وبينكم" الديني على إحدى القنوات الفضائية الكويتية والذي يقدمه فضيلة الشيخ محمد العوضي الحائز على شهرة عربية وإسلامية في مجال علوم الدين والفتاوى تكرار إعلان للجهات الرعاية للبرنامج ويتضمنها رعاية من قبل مجموعة ماكدونالدز وبنك بيت التمويل الكويتي!!

ومن المتعارف عليه أن مجموعة ماكدونالدز العالمية تعود ملكيتها إلى الأمريكي "جيم سكينر" صهيوني الأصل. إلا أن المستغرب والمستهجن أن يقبل داعية إسلامي بحجم الشيخ محمد العوضي تقديم برنامج ديني خلال شهر رمضان الفضيل رغم علمه بأن حجم جمهوره يفوق الملايين راضياً تواجد دعاية في برنامجه لجهة يقاطعها حتى أطفال المسلمين.

ويجدر بالذكر أن الشيخ سعد البريك قد صرح أثناء فترة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة أن ماكدونالدز خصصت دخل يوم السبت 2/1/2009 لدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

ونشير إلى أنه بتاريخ 9 يونيو 2010 قامت د. أحلام صبيحات بكتابة ونشر موضوع يحمل عنوان "دعوة للمقاطعة: ماكدونالدز وكوكاكولا وبيبسي داعمون للشذوذ الجنسي ولإسرائيل" وذكرت د. صبيحات في موضوعها أنه بينما هناك محاولات فردية نادرة ومنظمة توظف معارفها للذود عن الحقيقة في ساحة الحرب الثقافية الأخلاقية، فإن هناك ثلاث عشر مجموعة أمريكية لحماية وتمرير أجندات الشاذين جنسياً بميزانيات تتراوح بين مليون و 30 مليون دولار سنوياً، مما يهدد بتجريم مناهضي الشذود الجنسي المسيحين في أمريكا.

كذلك صرح "LaBarbera" على موقعه أن شركة ماكدونالدز مسجلة على موقع غرفة التجارة الوطنية للشاذين جنسياً كـ شريك مساهم ومنظمة حليفة لتقديم دعم مادي غير مصرح به علنا.

وتم تعيين أحد إداريي ماكدونالدز في مجلس إدارة الغرفة التي عبر مؤسسها عن سعادته الغامرة بانضمامه إليها للاستفادة من خبراته الواسعة في التواصل والعلاقات العامة. ودعى ً"LaBarbera" من خلال مجموعته وعلى موقعه إلى مقاطعة مطاعم ماكدونالدز، ودعت مواقع وجمعيات أمريكية عدة من بينها جمعية العائلة الأمريكية "The American Family Association" إلى مقاطعة مطاعم ماكدونالدز للأسباب ذاتها.

وعليه فإن كان الشعب الأمريكي قد بادر لمثل هذه المقاطعة لأسباب أخلاقية فنحن أولى بالمبادرة لها في العالم العربي لسببين أولاهما تمويلها لإسرائيل وثانيهما دعمها للشذوذ الجنسي. ومن بين أكثر الشركات الداعمة للشذود الجنسي التي حصلت على نقاط مرتفعة ولسنوات متكررة ومتتالية حسب موقع ً"LaBarbera"، نذكر أسماء تجارية بوكالات عربية: - ماكدونالدز - Applebee's - كوكاكولا - دومينوز بيتزا - شركة فورد للسيارات ويذكر أن مجموعة ماكدونالدز للوجبات السريعة الأمريكية قد حققت أرباحاً قيمتها 1.22 مليار دولار في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وهو ما يعادل مكاسب 1.11 دولار لكل سهم. وعزت مجموعة ماكدونالدز أرباحها إلى انتعاش الطلب على مطاعمها في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.

علماً بأن قوائم المقاطعة سواء منها المحلية أو العربية أو الدولية لا طالما تجمع على أن تتصدرها مجموعة ماكدونالدز. ويبقى هنالك سؤال يطرح نفسه .. هل نجحت ماكدونالدز بنيل شرعيتها لدى المسلمين .. جراء رعايتها لبرنامج ديني خلال شهر رمضان الفضيل ؟؟؟