حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,19 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 40246

فلسطينيون يروون لـ"سرايا " ردة فعل الاسرائيليين عند سماعهم صفارات الانذار (صور و فيديو)

فلسطينيون يروون لـ"سرايا " ردة فعل الاسرائيليين عند سماعهم صفارات الانذار (صور و فيديو)

فلسطينيون يروون لـ"سرايا " ردة فعل الاسرائيليين عند سماعهم صفارات الانذار (صور و فيديو)

12-08-2014 01:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – علاء علان - ما زالت غزة تنزف مع سقوط 1944 شهيدا لحد يومنا هذا ، و العدوان الهمجي على القطاع ما زال مستمرا و بأشكال مختلفة ، و كرد فعل طبيعي تدفاع المقاومة عن أهل القطاع بشتى السبل .

 
لكن كيف يستقبل المستوطن الصهويني صواريخ المقاومة و كيف تكون ردة فعله بوجود فلسطيني امامه يرى خوفه و فزعه ، بالرغم من الحماية المتوفرة لهم .

 
يعلم القريب من المجمتع الفلسطيني بأن هنالك المئات من العمال الفلسطينيين يضطرون للعمل في الاراضي المحتلة عام 1948 بأعمال مختلفة أغلبها بمجال البناء لاعالة اسرهم ، و التقت " سرايا" بعدد من العاملين داخل الاراضي المحتلة خاصة في المناطق الساخنة القريبة من غزة التي كانت مرما لصورايخ المقاومة مثل عسقلان .


  اما انا فأعمل بوطني

 
يروي أحد العاملين الفلسطينيين لـ"سرايا" انطلقت كالمعتاد لعملي صباحا من مدينة رام الله بالرغم من سخونة الاحداث ، و وصلت منطقة  عسقلان القريبة من غزة ، بوقت قياسي يقرب الساعة حيث تشهد الشوارع قلة في حركة السير على غير المعتاد قبل العدوان على غزة ،حيث كانت تستغرق الطريق قبل العدوان ما يزيد عن ساعة و نصف.

و يضيف العامل  ما ان بدأنا العمل برفقة عمال آخرين بدأت صفارات الانذار تدوي ، و طبيعة عملنا بمنطقة بها اسرائيليين ، فعندما بدأت صفارات الانذار تدوى جاء احدهم يخاطبني بالعبرية تعال و انزل معنا للملجأ فرفضت ذلك ، و تكرر الموقف و بقيت اعمل و انا اسمع صفارات الانذار تدوي ، مما اثار استغراب ساكني البيت الذي كنا نعمل بها .

 
و عندما سألت " سرايا" هذا المواطن الفلسطيني لماذا لم تدخل الملجأ ابتسم و قال : "انا في بلدي هم من يخافوا ان افرح بضربهم و عند رؤيتهم بالملاجئ ، اما انا فأعمل بوطني ".

 
و تحدث مواطن فلسطيني آخر عن موقف   مختلف فخلال عمله بورشة بناء بدأت صفارات الانذار تدوي و جاء المشرف على ورشة البناء و قال اذهبو للملاجئ حتى تتوقف الصفارات فضحكت و قمت بوضع " سطل " بلاستيك على رأسي فبدأ الاسرائيليين بالصرخ علي و شتمي بالعربية و القول " عربي ، عربي" و لم يفمهوا ما اعنيه .

 
فيما وصف مواطن فلسطيني أخر يعيش بمدينة الرملة بأن الصواريخ عندما كانت تسقط في منطقتنا كنا نشهد حجم الرعب و الضرر الذي تحدثه للاسرائيلي ، و كان يتم منعنا من التصوير ، و كذلك يتم محاصرة المنطقة حتى تخفيف آثار الضرر .

 
و افاد المواطن بأن هنالك بيوت بمنطقتهم وقعت به اضرار كبيره على عكس ما يحاول البعض التقليل من اثر الصورايخ .

 

  



 

* الصور و الفيديو يوضحان ردة الفعل لدى المحتل .








طباعة
  • المشاهدات: 40246

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم