12-08-2014 01:20 PM
سرايا - سرايا – علاء علان - ما زالت غزة تنزف مع سقوط 1944 شهيدا لحد يومنا هذا ، و العدوان الهمجي على القطاع ما زال مستمرا و بأشكال مختلفة ، و كرد فعل طبيعي تدفاع المقاومة عن أهل القطاع بشتى السبل .
لكن كيف يستقبل المستوطن الصهويني صواريخ المقاومة و كيف تكون ردة فعله بوجود فلسطيني امامه يرى خوفه و فزعه ، بالرغم من الحماية المتوفرة لهم .
يعلم القريب من المجمتع الفلسطيني بأن هنالك المئات من العمال الفلسطينيين يضطرون للعمل في الاراضي المحتلة عام 1948 بأعمال مختلفة أغلبها بمجال البناء لاعالة اسرهم ، و التقت " سرايا" بعدد من العاملين داخل الاراضي المحتلة خاصة في المناطق الساخنة القريبة من غزة التي كانت مرما لصورايخ المقاومة مثل عسقلان .
اما انا فأعمل بوطني
يروي أحد العاملين الفلسطينيين لـ"سرايا" انطلقت كالمعتاد لعملي صباحا من مدينة رام الله بالرغم من سخونة الاحداث ، و وصلت منطقة عسقلان القريبة من غزة ، بوقت قياسي يقرب الساعة حيث تشهد الشوارع قلة في حركة السير على غير المعتاد قبل العدوان على غزة ،حيث كانت تستغرق الطريق قبل العدوان ما يزيد عن ساعة و نصف.
و يضيف العامل ما ان بدأنا العمل برفقة عمال آخرين بدأت صفارات الانذار تدوي ، و طبيعة عملنا بمنطقة بها اسرائيليين ، فعندما بدأت صفارات الانذار تدوى جاء احدهم يخاطبني بالعبرية تعال و انزل معنا للملجأ فرفضت ذلك ، و تكرر الموقف و بقيت اعمل و انا اسمع صفارات الانذار تدوي ، مما اثار استغراب ساكني البيت الذي كنا نعمل بها .
و عندما سألت " سرايا" هذا المواطن الفلسطيني لماذا لم تدخل الملجأ ابتسم و قال : "انا في بلدي هم من يخافوا ان افرح بضربهم و عند رؤيتهم بالملاجئ ، اما انا فأعمل بوطني ".
و تحدث مواطن فلسطيني آخر عن موقف مختلف فخلال عمله بورشة بناء بدأت صفارات الانذار تدوي و جاء المشرف على ورشة البناء و قال اذهبو للملاجئ حتى تتوقف الصفارات فضحكت و قمت بوضع " سطل " بلاستيك على رأسي فبدأ الاسرائيليين بالصرخ علي و شتمي بالعربية و القول " عربي ، عربي" و لم يفمهوا ما اعنيه .
فيما وصف مواطن فلسطيني أخر يعيش بمدينة الرملة بأن الصواريخ عندما كانت تسقط في منطقتنا كنا نشهد حجم الرعب و الضرر الذي تحدثه للاسرائيلي ، و كان يتم منعنا من التصوير ، و كذلك يتم محاصرة المنطقة حتى تخفيف آثار الضرر .
و افاد المواطن بأن هنالك بيوت بمنطقتهم وقعت به اضرار كبيره على عكس ما يحاول البعض التقليل من اثر الصورايخ .
* الصور و الفيديو يوضحان ردة الفعل لدى المحتل .