حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,4 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 60896

بالصور : مساجين يخترقون الجدران .. أشهر حالات الهروب من السجون

بالصور : مساجين يخترقون الجدران .. أشهر حالات الهروب من السجون

بالصور : مساجين يخترقون الجدران ..  أشهر حالات الهروب من السجون

05-08-2014 12:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - منذ عرفت البشرية النظام السياسي والاجتماعي وسنّت القوانين التى تهتم بصيانة ورعاية حياة الناس واجتماعهم وشؤون تعاملاتهم ومصالحهم، احتاجت إلى منظومة ردع وعقاب لصيانة ما استقرّ عليه المجتمع وتعارف على حرمته وأهميته، فكان العقاب البدنى والقصاص المباشر، إلى أن امتدّت البشرية فى خطاها على طريق التطوّر والتنظيم والتحديث، فكانت السجون وكانت العقوبات السالبة للحرية.

دائمًا ما كان السجن بطلاً مهمًّا ورئيسيًّا فى كثير من الأعمال الدرامية، وكان بطلاً حاضرًا بقوة فى الأعمال الدرامية التى شهدها الجمهور المصرى فى موسم رمضان الأخير، حيث احتضنت أكثر من سياق اجتماعى وإنسانى، وجسدت أكثر من نموذح معيشى وحياتى، لتكون آلية مهمّة وكاشفة لتوضيح مدى المعاناة التى يعانيها السجين داخل الأسوار، بعد معاناة اجتماعية وإنسانية ومعيشية خارجها، وبسبب تلك المعاناة قد يحاول البعض بشكل جاد – أو بمجرد التفكير – الهروب من السجن لينقذ نفسه وأيام عمره من تلك المأساة، ولكن كيف يخترق السجناء تلك الأسوار المنيعة لكى يشتروا حرّياتهم؟.. ربما بتتبُّع أشهر وأكثر سجون العالم منعةً وتحصينًا يمكننا أن نقع على قصص طريفة لحالات هروب مخطّطة ومنظّمة من السجون، رغم بأس هذه السجون ويقظة حرّاسها.

 

اختراق سجن المتاهة

 

يُعتَبر “سجن المتاهة” واحدًا من أكبر السجون فى تاريخ بريطانيا، وهو مُشيَّد خصّيصًا ليكون منيعًا وحائلاً ضد هروب المسجونين، ويبلغ ارتفاع أسواره 15 قدمًا، وكل جدار خرسانى فيه بارتفاع 18 قدمًا وتعلوه أسلاك شائكة، وأسواره مصنوعة من الحديد والصلب ويتم التحكم فيها إلكترونيًّا، وقد حدث أن سيطرت مجموعة من المساجين على القطاع وأخذوا الحراس كرهائن، وذلك بعدما أخذوا ملابسهم ومفاتيحهم الخاصة، وأجبروا السائقين الذين جاءوا لتقديم الطعام لمطبخ السجن على مساعدتهم، وبالفعل تمكّنوا من الهرب، ولكن فى خلال أسابيع قليلة تمكّنت الشرطة البريطانية “سكوتلانديارد” من القبض على 19 منهم.




غرفة الصيانة هى الحلّ

فى 13 ديسمبر من عام 2000 هرب سبعة مسجونين من سجن “كونالى” مُشدّد الحراسة، بالقرب من ولاية تكساس الأمريكية، وكانت فكرة الهرب بها ذكاء كبير، لأنهم اختاروا أكثر فترة هادئة فى اليوم وفى أهدأ منطقة بالسجن، غرفة الصيانة، حيث تقل المراقبة فيها فى أثناء فترة الغداء، وقد قام المسجونون بسرقة ملابسهم وبطاقاتهم الائتمانية، وانتحلوا صفات ضباط الشرطة، واختلقوا قصصًا مُزيّفة لإقناع الحراس بأنهم فوق الشبهات، وبالفعل تمنكوا من الهرب خارج أسوار السجن واستقلال سيارة إلى الخارج، وخلال أيام تمكّنت الشرطة من القبض عليهم، وتم الحكم عليهم بالإعدام بالحقنة المميتة، بينما انتحر منهم واحد قبل تنفيذ الحكم.





الهروب من “الهولوكوست”

ألفريد وتزلر، اليهودى وسلوفاكى الجنسية، من الهرب من سجن “أوشفيتز” أثناء حادثة الهولوكوست، وهو أكبر معتقل نازى فى أثناء الحرب العالمية الثانية، وتمكّن “وتزلر” من الهرب مع “رودلف فيربا”، وكانت طريقة الهروب بسيطة وبدائية للغاية، فقد قام السجينان بالهرب عشية عيد الفصح، حينما قاما بالتسلّل إلى مخبأ يُستخدم كمخزن للأخشاب، وظلّا مختبئين فيه طوال 4 أيام، لتضليل الحراس، ثم تحرّكا إلى الجنوب بعدما ارتديا ملابس استوليا عليها من مخازن المعسكر.





الهروب بمساعدة العاصفة الثلجية

فى عام 1939 اعتقل جندى بولندى من قوات الاتحاد السوفيتى بعد الاحتلال الألمانى وتم نقله إلى سيبيريا، وفى عام 1941 – وبعد عامين من الاعتقال – تمكّن الجندى من الهرب من المعسكر، بعد استغلال سوء الأحوال الجوية وقيام عاصفة ثلجية، ليتمكّن من الهرب مع معتقلين آخرين، وفى طريقهم فى الصحراء بعد الهروب التقوا بهاربة هولندية، ولكنها ماتت بسبب برودة الجو، ثمّ مات هارب آخر فيما بعد، وبسبب قلّة الطعام تناولوا الثعابين لكى يتمكنوا من العيش والوصول إلى بر الأمان، وبالفعل وصلوا إلى التبت فى أكتوبر 1941، وعبروا جبال الهيمالايا بطريقة ما فى الشتاء، قبل أن يصلوا إلى الهند فى يناير 1942.


الهروب من أنبوب الصرف

يُعتبر سجن “ألكاتراز” فى الولايات المتحدة الأمريكية هو الأصعب اختراقًا، وفى الوقت ذاته هو الأكثر اختراقًا أيضًا، ففى خلال عمله وقعت 14 محاولة لاختراق هذا السجن، ومعظمها باءت بالفشل، ومن نجح منهم اختفى تمامًا ولم يظهر له أثر بعد ذلك كأنما “انشقت الأرض وبلعته”، وهناك محاولة وحيدة معلوم قصتها، وقعت عام 1962، وتشمل “فرانك موريس” والإخوة “أنجلين”، حيث قاموا بالهروب من زنازينهم والصعود إلى السطح عبر فتحة التهوية، ثم الهبوط عبر أنبوب الصرف، ومنه إلى خليج “سان فرانسيسكو”.








طباعة
  • المشاهدات: 60896

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم