سرايا - سرايا - فى عام 1907 بعد عدة سنوات قاحلة، تعرف هوارد كارتر عالم الآثار الإنجليزى وخبير بعلوم المصريات على اللورد كارنار فون أحد أثرياء النبلاء الإنجليز، أحد الهواة المتحمسين والذى كان على استعداد لتمويل بعثات كارتر الاستكشافية، وعقب حصول لورد كارنرفون، على تصريح بالحفر فى وادى الملوك بطيبة، غرب الأقصر فى 1908.

واضطر إلى وقف الحفر عند بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914، ولكنه استأنف العمل عام 1917 حتى أول نوفمبر 1922، إذ نقل الحفر إلى موقع قريب من مدخل قبر رمسيس السادس.

فى الرابع من نوفمبر عام 1922 بعد 15 عاما من البحث وجد كارتر مقبرة توت عنخ آمون أنها أفضل مقبرة وجدت على مر التاريخ ولم تمس من قبل بوادى الملوك، أرسل برقية للورد كارنارفون للمجىء، وعندما سـأله كارنارفون “هل وجدت شيئا” قال نعم “أشياء مذهلة”.

وتوت عنخ آمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من عام 1334 إلى 1325 ق.م، فى عصر الدولة الحديثة، وهو ابن الملك إخناتون وحاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة، بما فيها الإله آمون فى شكل الإله الواحد آتون.