حامد الجبوري .. وشاهد على العصر!

11-07-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

كانت آخر حلقات شاهد على العصر والذي تبثه قناة الجزيرة القطرية ويقدمه الإعلامي المصري احمد منصور مع الدكتور حامد الجبوري احمد أعمدة الحكم في العراق لثلاثة عقود. والحقيقة إنني لم أفاجأ بما قاله الجبوري في جوانب كثيرة لتعريض بسياسة الرئيس الشهيد صدام حسين وبشخصه ومحاولة تشويه تلك الفترة ورسم صورة دكتاتورية بشعة للرئيس الشهيد وفترة حكمة تلك الفترة التي شهدت ازدهارا هائلا في العراق وشكلت نهضة وطنية وقومية بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء ووفرت أمنا للعراقيين عز نظيرة وما زال الملاين من الشعب العراقي يترحم على تلك الحقبة الزاهرة من تاريخ العراق وما زال العراقيين يذكرون خيرات تلك الفترة العظيمة حيث الرخاء الاقتصادي والازدهار وفي جميع جوانب حياة الشعب العراقي وفوق ذلك ما كان يتمتع به العراق من كبرياء وكرامة وطنية وقومية. لقد بنا صدام حسين العراق الحديث بكل مكوناته من صروح علمية واحدث نهضة اجتماعية واقتصادية ضاعفت أحقاد العالم علية. لقد قال الدكتور حامد الجبوري كثيرا عن العراق وعن صدام حسين ولكنه أنهى حديثة بعد سلسلة الحلقات تلك بكلمة أتوقف عندها رغم انه كان معارضا ولسنوات طويلة حين سأله احمد منصور عما آل إليه العراق فترحم على زمان صدام وعلى تلك الفترة الزاهرة بل انه أكد أن الشعب العراقي كله يترحم على زمان صدام حسين لأنه الزمن الأبهى والأجمل في تاريخ العراق كله. لقد تم إسقاط صدام حسين من قبل تحالف امبريالي صهيوني حاقد ليتسنى لهم نهب ثروات العراق وإطلاق مشروعهم الاستثماري في المنطقة العربية وليس دفاعا عن الديمقراطية المزعومة والتي ثبت بالوجه الشرعي وبالممارسة العملية للسلوك العدواني على الأرض العراقية وما ارتكبت من جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية أن أمريكا عدوا للشعوب والأمم وهي مركز الهيمنة العالمية وإنها نهمه حتى العظم في عدوانيتها. إنني أتنمى على قناة الجزيرة وعلى احمد منصور شخصيا أن يستضيف أناس أكثر اتزاننا تجاه الحقيقة دائما وان يكون هناك أكثر من وجهة نظر تجاه شخص بمستوى صدام حسين وبمستوى الحقبة الزاهرة التي حكم فيها وان تتوقف الجزيرة عن إفساد الحقائق من خلال إبراز بعض التفاصيل التي لا معنى لها سوى التشويه والإساءة مع خالص احترامي وتقديري للدور الإعلامي الذي تمارسه. * malfaouri@hotmail.com

طباعة

المشاهدات: 6215


1 -	ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.	11-07-2008 04:00 PM سرايا
لا يوجد تعليقات