سرايا - سرايا - استقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي فوق 102.50 دولار للبرميل أوائل التعامل في آسيا أمس إذ أن بعض الضغوط النزولية الناجمة عن تنبؤات بزيادة المخزونات ابطل أثرها تراجع الإنتاج الليبي وهبوط الدولار الأمريكي.
وبحلول في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس انخفض سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 0.07 دولار إلى 102.54 دولار للبرميل بعد صعودها 59 سنتا إلى 102.61 دولار أعلى سعر تسوية له منذ 22 من نيسان.
وتراجع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت سنتين اثنين إلى 109.35 دولار للبرميل بعد هبوطه 38 سنتا إلى 109.37 دولار عند التسوية يوم الاثنين.
وجاء هبوط أسعار النفط مع اعتدال في درجات الحرارة قلص الطلب على وقود التدفئة فضلا عن بدء فترة صيانة المصافي في الولايات المتحدة.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم قبل صدور البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن تكون مخزونات الخام الأمريكية زادت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي في المتوسط.

المعادن الثمينة
قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب علي المعدن الأصفر في الهند والصين وهما من أكبر الدول المستهلكة له قد انخفض في الربع الأول من العام مقارنة بالمستويات القياسية للعام السابق غير أن انخفاض مبيعات صناديق الاستثمار المعززة بالمعدن حافظ علي استقرار الطلب بشكل عام.
ونزل الطلب على الذهب في الصين أكبر دولة من حيث مشتريات المعدن النفيس 18 بالمئة إلى 263.2 طن ونزل في الهند أكثر قليلا من الربع إلى 190.3 طن.
واستقر الطلب علي الذهب للأغراض الاستهلاكية في الربع الأول عند 1074.56 طن بينما انحسر تخارج صناديق المؤشرات المعززة بالذهب بعد تسجيل مستويات قياسية العام الماضي.
وقال أليستر هيويت من المجلس وأحد المشاركين في إعداد التقرير الفصلي «رأينا تباينا في السوق في الربع الأول من العام الماضي رأينا صناديق المؤشرات تبيع الذهب ومع هبوط الأسعار دخل المستهلكون في أنحاء العالم السوق واشتروا كميات كبيرة.»
وأضاف «ما شهدناه في الربع الأول من 2014 ينأي بالسوق عن هذه التحركات الحادة والسوق أكثر استقرارا بعض الشيء. شهدنا هبوطا للطلب على المسكوكات والسبائك وانحسار تخارج صناديق المؤشرات.»
وهوت مبيعات صناديق المؤشرات من 176.5 طن في الربع الأول من العام الماضي لتسجل 0.2 طن فقط في نفس الفترة من العام الجاري مما يسهم في تحييد أثر هبوط المشتريات في آسيا.
ونزل الطلب على المسكوكات والسبائك بما يتجاوز الثلث بقليل إلى 282.5 طن وساهم انخفاض الطلب الاستهلاكي في الهند والصين بنسبة 70 بالمئة من الإجمالي.
وعن العام بأكمله يتوقع المجلس أن يدور الطلب في الصين بين ألف طن و1100 طن من الذهب مقارنة بمستوى قياسي في العام الماضي عند 1066 طنا بينما من المنتظر أن يكون الطلب من الهند بين 900 وألف طن.
ويشار إلى أن الذهب أمس نزل قليلا عن 1300 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن أظهر تقرير تراجع الطلب من الهند والصين في الربع الأول من العام تراجعا حادا. والبلدان من أكبر مستهلكي المعدن في العالم.
وهبط السعر الفوري للذهب 0.2 بالمئة إلى 1289.55 دولار للأوقية (الأونصة).
فيما استقر سعر البلاتين أمس متمسكا بمكاسب الجلسة السابقة مع استمرار إضرابات العمل في جنوب افريقيا المنتج الرئيسي للمعدن للأسبوع السابع عشر مما يعطل نحو 40 بالمئة من الإنتاج العالمي.
واستقر البلاتين عند 1464 دولارا بعد أن صعد 0.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
فيما تراجعت الفضة 0.3 بالمئة لتسجل 19.27 دولار للأوقية في حين انخفض سعر البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 812 دولارا.
العملات
سجل الدولار الأسترالي أكبر تحرك في أسواق العملات الرئيسية أمس ونزل أكثر من نصف بالمئة بفعل هبوط أسعار خام الحديد أحد أهم صادرات البلاد.
وتحركت العملات الرئيسية الأخرى داخل نطاقات ضيقة لكن بعض المتعاملين قالوا إن اليورو يبدو ضعيفا من جديد بعد تلميحات من البنك المركزي الأوروبي على مدى أسبوعين بتبني المزيد من إجراءات التيسير النقدي.
وتعافى الدولار الأسترالي بقوة من المستويات المتدنية التي سجلها في أواخر يناير كانون الثاني ولكن بواعث القلق من وتيرة النمو في الصين تظل تؤثر إلى حد بعيد على التوقعات المستقبلية وقال نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي جاي ديبيل إن احتمالات تباطؤ تدفقات رأس المال إلى بلاده تشير لمزيد من الضعف.
واستقر الين قرب أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ونصف الشهر أمام الدولار واليورو أمس مدعوما بانحسار التوقعات بتبني بنك اليابان إجراءات تحفيز فضلا عن هبوط عائدات السندات الأوروبية والأمريكية.
وسجل الدولار 101.46 ين بعد يوم من هبوطه إلى 101.10 ين وهو أقل مستوى منذ مطلع شباط. وارتفعت العملة الأمريكية 0.1 بالمئة أمام اليورو.

أسواق المال العالمية
استقرت الأسهم الأوروبية أمس إثر خسائر في الجلسات الثلاثة السابقة ونزل سهم فودافون للاتصالات بعد أن توقعت الشركة انخفاض أرباحها في 2015 بسبب استثمارات لازمة لأنشطتها.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.06 بالمئة إلى 1359.66 نقطة بعدما سجل الأسبوع الماضي مستوى قياسا مرتفعا في ستة أعوام عند 1372.81 نقطة.
أما مؤشرات بريطانيا وفرنسا وألمانيا فاستقرت أو ارتفعت بنسبة تصل إلى 0.1 بالمئة.
وانخفضت أسهم فودافون 3.4 بالمئة وسجلت أكبر هبوط على يوروفرست 300 بعد أن أعلن ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في العالم أن مخصصات انخفاض القيمة بلغت 6.6 مليار جنيه استرليني (11 مليار دولار) نتيجة احتدام المنافسة وتعديلات تنظيمية في أوروبا.
ونزل سهم ماركس اند سبنسر 1.3 بالمئة بعد أن تراجعت الأرباح السنوية 3.9 بالمئة.
فيما تراجعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول أمس ليرتد مؤشر ستاندرد آند بورز500 عن يومين من المكاسب بينما يعكف المستثمرون على تقييم بعض من النتائج الأخيرة في موسم أرباح الشركات.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 8.99 نقطة بما يعادل 0.05 بالمئة الي 16502.87 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 1.19 نقطة أو 0.06 بالمئة إلي 1883.89 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 3.53 نقطة أو 0.09 بالمئة إلي 4122.28 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أمس لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات مدعوما بتراجع طفيف في الين في حين قفز سهم ياهو اليابان بعد إلغاء خطتها لشراء مشغل شبكات الهاتف المحمول إي.أكسس من سوفت بنك.
وزاد نيكي 0.5 بالمئة إلى 14075.25 نقطة.
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 1153.38 نقطة في حين ارتفع المؤشر الجديد جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.3 بالمئة ليسجل 10522.16 نقطة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا