13-05-2014 12:51 PM
سرايا - سرايا – زياد نصيرات - "واصلة وما حدا بقدر يحكي معها " الجواب الوحيد الذي يقال لك عند السؤال عن سبب عدم تحرك احد لإغلاق احد منازل العاهرات التي امتهنَ الدعارة في بمدينة اربد.
فمنذ الصباح يبدا بعض الشبان وغالبيتهم من العمال الوافدين بالتزاحم على احد المنازل يإحدى مناطق مدينة اربد حيث يعرف هذا المنزل على انه احد اوكار "الدعارة العفنة" حيث يبدأ العمل بالصباح الباكر , بينما اشتكى عدد من السكان لـ "سرايا " انهم قدموا منذ عام 2009 وحتى اليوم عدد كبير من الشكاوي للجهات المختصة دون أي تحرك حقيقي حيث تبين ذلك عدد من الكتب الرسمية .
هذه المنطقة ليست الوحيدة التي تعاني من وجود احد المنازل المشبوه فيها حيث تعاني كافة المناطق في المدينة من المنازل المشبوهة وخاصة المناطق الجنوبية حيث ادى وجود اعداد من اللاجئين السوريين في تلك المناطق وحالة الفقر الشديد والحاجة ووجود اشخاص غير معروف ماضيهم الاجرامي الى نشوء مجتمع مغلق في مناطق الجنوبية من المدينة وبالقرب من شارع الجامعة حتى سمي اد الاحياء بدرعا البلد نسبتا الي مدينة درعا السورية حيث ان اغلب اللاجئين من تلك المدينة , وينتشر في تلك المنطقة بائعات الهوى من الجنسية السورية وحتى من الجنسية الاردنية واغلب زبائنهم من طلاب الجامعات والمراهقين.
يذكر ان مديرية شرطة اربد قامت بعدد من الحملات الامنية، وتم اعتقال عدد كبير ممن امتهن الدعارة، ولكن يتفاجأ الجميع بعودتهن سريعاً الى العمل مرة اخرى، الامر الذي اصبح يشكل ظاهرة يجب التحرك لوقفها وخاصة مع احتمالية اصابة ضعاف النفوس من زبائن هذه المنازل بأمراض خطيرة أبرزها الايدز.
وهنا نطالب بتشديد التشريعات والقوانين الخاصة بممارسة الرذيلة والدعارة حفاظاً على المجتمع، فبعد أن يقوم رجال الأمن بواجبهم ويقبضون على من يمارسن الدعارة ويجري المقتضى القانوني بتحويلهن للمحكمة تنتهي محكويتهن سريعاً لتقصير النصوص القانونية التي تتيح للقاضي التشدد بالأحكام الصادرة ضدهن.
* الصورة تعبيرية