سرايا - سرايا - «هذه قائمة بما أريد أن أراه، وأقوم به قبل أن أصبح عمياء» قالتها فتاة في السادسة من عمرها، مصابة بمرض وراثي، ليس له علاج، ستفقد عل إثره بصرها.

عرضت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرا عن «مولي»، المصابة بمرض التهاب الشبكة الصباغي، وهو عبارة عن مجموعة من حالات العين الوراثية التي تؤدي إلى العمى العضال، مشيرة إلى أنها تسارع الزمن قبل أن تصبح عمياء، ووضعت قائمة بالأشياء والأماكن التي تخطط لزيارتها ورؤيتها.

وأوضحت الصحيفة أن والدا «مولي» شجعاها على بذلك، ووفرا لها الأموال في محاولة لتحقيق رغباتها، وحتى تستطيع تكوين أكبر كم ممكن من الذكريات.

وذكرت الصحيفة أن قائمة «مولي» تضم خططا لزيارة المتاحف، وحدائق الحيوان، والمسرح، وبيت الفراشات.

وقالت والدة «مولي»: «إنه أمر محزن بالنسبة لنا، لكن (مولي) سعيدة بهذه الخطوة، ولديها قائمة طويلة من الأشياء التي تريد أن تراها».

وأضافت: «أنا أعلم أنني لن أكون قادرة على تعويضها نظرها، لكني سأفعل أي شيء لإسعادها، لذا أحاول أن أساعدها على تكوين العديد من الذكريات السعيدة على قدر الإمكان».

وتضم قائمة «مولي» بالترتيب: «ديزني، وحديقة الحيوان، ولندن، وقصر الملكة، متحف التاريخ الطبيعي، وبلاكبول، وأسكتلندا، ومتحف الأحياء المائية، وحديقة السفاري، ويجولاند ، والشاطئ، والمتاحف، والمسارح، والحفلات، وأستراليا، وأخيرا مباراة لكرة القدم.

وذكرت الصحيفة أن في السنوات الأولى من عمر «مولي» لاحظ والداها كيف كانت تعاني من من أجل رؤية دروسها ومشاهدة البرامج المفضلة لها على شاشة التلفزيون، ووصف الأطباء نظارات طبية لها، لكن واصل بصر «مولي» في التدهور، وبعد 18 شهرا من الاختبارات تم تشخيص حالتها بالتهاب الشبكية الصباغي، وهو ما كان يعاني منه خال «مولي».