سرايا - سرايا - لوّح رجال إحدى القبائل في منطقة نائية من حوض الأمازون في البرازيل برماحهم بعد رؤيتهم طائرة لأول مرة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه يُعتقد إن هذه القبيلة المعزولة على الحدود مع بيرو لا تملك أي اتصال مع العالم الخارجي.

وتعيش هذه القبيلة، التي يصل عددها إلى نحو 200 شخص في ولاية أكر البرازيلية، وتتبع الحكومة سياسة عدم الاتصال بهم، ولكنها تراقب أرضهم لحمايتها من الأشخاص الذين يقومون بقطع الأشجار والتعدين غير القانوني والصيد الجائر.

وطلب زعماء قبيلة أشانينكا، التي تقتسم الأرض مع هذه القبيلة والقبائل الأخرى في الأمازون، من الحكومة والمنظمات غير الحكومية المساعدة في السيطرة على زحف "الغرباء" إلى مناطقهم، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت منظمة "سيرفايفال انترناشيونال" الدولية، وهي منظمة تعمل من أجل حقوق أبناء القبائل في جميع أنحاء العالم، إن هذه القبيلة الأمازونية المعزولة مكتفية ذاتياً، فهي تزرع الحبوب، والفول السوداني والموز، والذرة، وغيرها.