سرايا - سرايا - عصام مبيضين - شددت "الزراعة" الغرامات على صائدي الصقور والحيوانات البرية لتصل إلى ألف دينار، وبالحبس أربعة أشهر عن كل طير بري أو حيوان بري يتم صيده، ان كان هذا الطير من الطيور المحظور صيدها.

 
وجاءت الإجراءات لإلزام الصيادين بجداول الصيد، واتباع التعليمات في فترة الصيد، والامتناع من الصيد خارج الموسم المخصص لذلك؛ بسبب انخفاض أعدادها التي تعود إما لأسباب طبيعية مثل شح الأمطار وضعف الموسم المطري أو لأسباب أخرى كزيادة عمليات الصيد المخالف.

ووفق ناشط بيئي ، فإن تطور أسلحة الصيد ساهم في تناقص أعداد الطيور، إلا أنه أشار إلى أن هناك تراجعًا ملحوظًا في زيارات الصيادين لمناطق الصيد.

وأقر النواب عقوبة مقدارها الحبس لأربعة أشهر، وغرامة مالية مقدارها ألف دينار على كل من يقتلع المرجان من المياه الإقليمية، أو تسبب في إتلافه.

وجاءت الإجراءات الرادعة الأخرى وفق قانون الزراعة الذي أقر مجلس النواب مواده كافة، بعد أن استغرق إقرارها سبع جلسات نيابية، وسيصار الى التصويت على مجمل مواد القانون في الجلسة المقبلة للمجلس بعد طلب نواب إعادة فتح بعض المواد.

يذكر أن تقريرا عن الطيور في الأردن كشف عن تسجيل 434 نوعًا من الطيور في الأردن تنتمي لأكثر من 66 عائلة؛ حيث إن ما نسبة 25 في المئة من الطيور المسجلة بالأردن مهددة بالانقراض على الصعيد المحلي، و34 نوعًا اعتبرها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أنواعًا مهددة عالميًا بالانقراض.

يشار إلى أن الأنواع المهددة تواجه ظروفًا قد تؤدي إلى انقراضها، ويعمل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة كهيئة دولية على تحديث القائمة الحمراء بشكل مستمر، وهي قائمة تشمل جميع أشكال الحياة المهددة بالانقراض حول العالم؛ وذلك من أجل التعرف على الأنواع المهددة، وتحفيز العالم لحمايتها.

وتصنف الأنواع بناءً على معايير الاتحاد العالمي لصون الطبيعة.

أما بالنسبة للطيور فهنالك 15 نوعًا مهددًا بالانقراض في الأردن، وتشمل أحد أكثر الطيور شهرةً في الأردن والمنطقة؛ وهو الحباري، وهو مصنف ضمن الفئة المعرضة للانقراض، وقد تناقصت أعداده بشكل كبير بسبب الصيد الجائر. ومن الأنواع المهددة أيضًا التي تتناقص أعدادها بشكل سريع: صقر الغزال، ويتم استخدامه في عمليات صيد الحباري، كما يعتبر طير النعار السوري مهددًا بالانقراض.

*الصورة تعبيرية