حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,16 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 37736

الذكرى الثانية لوفاة "أحمد موسى العوامره العبادي"

الذكرى الثانية لوفاة "أحمد موسى العوامره العبادي"

 الذكرى الثانية لوفاة "أحمد موسى العوامره العبادي"

20-03-2014 12:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرى وفاة أبي مضى عامين

مات والدي وسندي في الحياة في مثل هذٌا اليوم قبل عامين.
مات الذي يكرمني الله من أجله.
أبتاه أيها الغالي العزيز، ها قد مر عامين، على رحيلك إلى جوار ربك وما زال الحزن والام يفطر قلبي وما زال الدمع لا يفارق عيني.


لماذا اصررت على العودة الى بيتك قبل وفاتك في اربعة ايام مع اني كنت اشعر بأن رجوعك الى بيتك سيكون بغير عودة ولذلك كنت احاول تأخيرك وكأني أعاند القدر وفي داخلي انها الرحلة الأخيرة وكأنك كنت تشعر بأن لقائك بربك يجب ان يكون من بيتك .
كم تمنيت احتضانك ياأبي وانا اكتب حزني. تمنيت الف الف مرة لو كنت بيننا الان. لأقبل يديك ورجليك.

أبتاه... أكتب هذه الأسطر وأنا متألم حزين باك على فراقك.
أبتاه... أنت قد فارقتنا بجسدك ، ولكن روحك بقيت فينا وفي ابنائك.
البيت مظلم ، فارغ لا روح ولا نفس فيه مادامت انفاسك الطيبة وصوتك الطيب الحنون غائب عنه.
نفتقد طلتك,ونفتقد طيبتك,نفتقد بسمتك التي لا تفارق شفاهك حتى في احلك الظروف.
أبي كم تعبت وشقيت لأجلنا برغم الظروف التي مرت علينا وكنت تبتسم رغم ـٌذلك.

هل وفيناك حقك يأبي؟
هل وفيناك تضحياتك؟
كيف تركناك في هذه الحفرة المخيفة وعدنا لبيوتنا وانت وحيد؟؟
لكنها النهاية لهذه الدنيا الحقيرة.
سألوني لِمَ لمْ أرْثِ أبــــي؟.....ورثــــاءُ ألابِ ديْنٌ أيُّ ديْن
يـاأبـي مـا أنتَ فـــي ذا أولٌ.....كلُ نفسٍ للمنايـا فرضُ عينْ
انَّ للمــــــوتِ يـداً ان ضربَتْ......أوشكتْ تصْدعُ شملَ الفرقدينْ
أنا من مـاتَ, ومن مــــاتَ أنا.......لـقـي المـوتَ كـلانـا مـرتين
نـحـنُ كنـا مـهجـةً فـي بدنٍ........ثم صـرنا مـهـجةً فــي بدنين
ثـم عُـدنـا مـهجـةً فـي بــدنٍ.......ثم نُـلـقـى جـثـةً فــــي كفنين
مــا أبـــي الا أخٌ فـــــارقْـتُهُ.........وأمــاتَ الـرُّسلَ الا الوالدين
واذا مِـتُ وأودعـتُ الثـــــــرى.......أنـلقـــى حفــرةً أم حـفــرتين؟

اللهم اغفر لأبي وأرحمه و اكرم منزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد .واجمعني به في مستقر رحمتك في مقعد صدق عند مليك مقتدر .

محمود احمد موسى العبادي








طباعة
  • المشاهدات: 37736
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-03-2014 12:29 PM

سرايا

2 -
الله يرحمه
04-11-2015 04:15 PM

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم