17-03-2014 11:51 AM
سرايا - سرايا - رصد - سيف عبيدات - نظم مجموعة كبيرة من النشطاء الأردنيين على مواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك و تويتر" ، حملة تحت شعار " الكتابة على النقود للمطالبة بحرية الدقامسة" ، وتهدف الحملة الى الضغط على الجهات الحكومية والرقابية للإفراج عن الجندي البطل "أحمد الدقامسة " ، والموجود في سجن أم اللولو على خليفة إطلاقه النار على 7 فتيات اسرائيليات قامن بالإستهزاء وبالإشارات اللاخلاقية عليه أثناء صلاته.
الكتابة على النقود "الحرية للدقامسة، freedoom to ahmad daqamseh "
وجاءت هذه الحملة قد تفجرت بعد حادثة إستشهاد القاضي "رائد زعيتر" ، الذي أقدم أحد الجنود الصهاينة على قتله رمياً بالرصاص دون سبب او مبرر، مما أثار غضب الأردنيين ، و كانت الحملة التي انطلقت منذ أيام تهدف الى التوقيع على النقود " الأردنية " والعملات الأجنبية والعربية ، حيث كتب عليها الناشطون "الحرية للدقامسة، freedoom to ahmad daqamseh " ، حيث اعتبروها وسيلة لإحراج الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الدقامسة ، حيث لاقت هذه الحملة رواجاً كبيراً بين الأردنيين ، وقام العديد من الأردنيين المغتربين بدول العالم بالمشاركة بهذه الحملة بكتابتهم على الأوراق النقدية جملة " الحرية للدقامسة" ، تعبيراً عن تأييدهم لهذه الحملة، وقامت صفحات أردنية على الفيس بوك بدعم هذه الحملة ومنها حملة " المليون اردني للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي".
عملات اجنبية وعربية منها : الريال والدولار والين والشيكل.. وغيرها
وكتب الأردنيون على العملات العربية والأجنبية هذه الجملة منها " الدولار والدينار اللليبي ، والعملة الاوكرانية و الكورية و العراقي والماليزي و الشيكل الصهيوني " و غيرها من العملات.
استشهاد زعيتر " فجر غضب الأردنيين"
و كان الأردنييون قد نظموا وقفات إحتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية تعبيراً عن غضبهم وللمطالبة بحرية "الدقامسة" و الإفراج عنه رداً على ما قام به الجنود الصهاينة من جريمة نكراء بقتل "زعيتر"، و حاول المحتجون أكثر من مرة الوصول الى السفارة الإسرائيلية في عمان ، وسط دعوات لإقتحامها وطرد السفير الإسرائيلي و إغلاق السفارة الإسرائيلية، والإفراج عن الدقامسة ، الأمر الذي قالت عنه الحكومة بموقفها بأنه "صعب" و هو ضمن اللائات الثلاث " لا إفراج عن الدقامسة ولا طرد للسفير ولا إغلاق للسفارة" .
الصور من أنحاء العالم :