سرايا - سرايا - رصد - سيف عبيدات - قال الناطق الرسمي بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي "الصهيوني" أفيخاي أدرعي من خلال منشور قام بوضعه على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك"، بأن حادثة إطلاق النار التي جرت على جسر الملك حسين أمس الأثنين و التي راح ضحيتها الشهيد القاضي "رائد زعيتر"، ان السبب وراء فتح النار عليه هو إطلاقه عبارات "الله أكبر " ومحاولاً الإعتداء على أحد الجنود اثناء عملية التفتيش.

رواية العدو الصهيوني 

وتابع "أدرعي" روايته الكاذبه والتي إدعى أنها الرواية الصحيحة ، وفي الحقيقة هي لا تمس اي من الصحة او المصداقية، حيث قال " انه بعد فحص أولي وشامل حول حادث اطلاق النار في معبر النبي على الحدود مع الأردن الذي شمل على استجواب العشرات من شهود العيان من قبل جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية اتضح بشكل واضح ان المشتبه فيه حاول الاعتداء وخطف السلاح الشخصي لأحد الجنود مع اطلاقه دعوات "الله اكبر". 

الجنود شعروا بالخطر على حياتهم 

الجنود الذين شعروا في حالة خطر حقيقية على حياتهم تصرفوا بموجب التعليمات وأطلقوا النار باتجاه الجزء الأسفل من جسده ورصدوا إصابته في قدميه"، الغريب في الموضوع ان "أدرعي" قال ان الشهيد اصيب بطلقات نارية بقدميه ، ولكن هل إصابات بالقدم تؤدي الى الوفاة، شهود عيان قالوا ان الجنود اطلقوا النار مباشرة على جسد الشهيد ولم يترردوا لحظة في قتله.

فيما كانت موجة من الغضب الشعبي في الأردن وحالة من الإحتقان سادت اليوم وأمس ،رداً على تصرفات العدو الصهيوني الغاشم ضد الفلسطينيين والعرب.