حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19471

سلطات الاحتلال تسعى لاقامة ساحة صلاة ثانية لليهود في محيط الاقصى

سلطات الاحتلال تسعى لاقامة ساحة صلاة ثانية لليهود في محيط الاقصى

سلطات الاحتلال تسعى لاقامة ساحة صلاة ثانية لليهود في محيط الاقصى

27-02-2014 06:31 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - اوضحت مصادر اسرائيلية الخميس بان قرار نقل ادارة "الحديقة الاثرية" المحاذية للمسجد الاقصى من الجهة الجنوبية لمنظمة "العاد" الاستيطانية، كشف عن مخطط لاقامة ساحة صلاة ثانية لليهود، اضافة لساحة حائط البراق ـ المبكى ـ وفق التسمية الاسرائيلية.
وجاء الكشف عن السعي الاسرائيلي لاقامة ساحة ثانية للصلاة اليهودية في محيط الاقصى من رسالة مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الذي طلب وقف إجراءات نقل إدارة "الحديقة الأثرية" المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية "إلعاد" بسبب الخلافات ما بين التيارات اليهودية الدينية.
وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية كشفت النقاب الاربعاء، أن الحكومة ممثلة بوزير الإسكان "أوري أرئيل" وقعت اتفاقا مع جمعية "إلعاد" على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز "دافيدسون"، الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي
. وطالبت مساعدة المستشار القضائي، دينا زلبرغ، في رسالة لوزير الإسكان أرئيل، المسؤول عن "الشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي" بوقف إجراءات نقل الموقع لجمعية "إلعاد" إلى حين "حل القضايا القانونية بهذا الصدد".
وكشفت الرسالة عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في محيط الحرم القدسي، حيث جاء فيها: "أرسل إليك نسخة من رسالة مدير مدير شركة «ترميم وتطوير الحي اليهودي» والذي ذكر فيها أن طاقم الشركة يعمل على بلورة اتفاق تسوية بشأن تنظيم الصلوات في الحائط الغربي، وأكد أنه يتم بحث إمكانية بناء ساحة أخرى للصلاة تمتد على طول الجزء الجنوبي للحائط الغربي بمحاذاة موقع "روبينسون" بحيث تكون مفتوحة للجمهور بحرية".
وفي ظل ما يحاك اسرائيليا لتهويد الحرم القدسي واقتطاع اجزاء منه لصالح اليهود، حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من سعي جمعية "إلعاد" إلى السيطرة على الوقف الإسلامي في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب وغرب المسجد الأقصى المبارك، بهدف تسريع تنفيذ مشاريع تهويدية واسعة، من ضمنها افتتاح نفق تحت الأرض يصل ما بين مدخل وادي حلوة والمنطقة الملاصقة لجنوب المسجد الأقصى، معتبرة أن هذا المخطط يزيد المخاطر على المسجد الأقصى ويهدده مباشرة.
وكانت مصادر صحافية إسرائيلية أشارت إلى أن مخطط "العاد" المذكور يأتي بدعم خفي من وزير الاسكان الاسرائيلي أوري أريئيل ووزير شؤون القدس نفتالي بنت وكلاهما من قادة حزب "البيت اليهودي".
واشارت هذه المصادر إلى وجود إجراءات متقدمة ومسودة اتفاق تُفضي بنقل صلاحيات إدارة المنطقة جنوب غرب المسجد الأقصى الى جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وأرجعت هذه المصادر الاسرائيلية السبب، الى وجود اختلافات داخلية في عدة مؤسسات ومنظمات تشارك في إدارة الموقع المذكور والمنطقة القريبة منه. وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن هذا الموقع البالغة مساحته عدة دونمات، هو وقف إسلامي خالص، يتبع المسجد الاقصى، وتسيطر عليه أذرع الاحتلال التنفيذية منذ احتلاله العام 1967، وهو ملاصق للمسجد الأقصى".
ولفتت الى أنه من منطلق توزيع الأدوار وتسريع تهويد محيط المسجد الأقصى، ستقوم السلطات الاسرائيلية بنقل "صلاحيات" الإدارة الى جمعية "إلعاد"، والتي ستقوم بدورها، بتسريع تنفيذ مشاريع تهويدية ضخمة في الموقع المذكور، حيث إن هناك مخططا لتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة نحو 20 دونما، يمتد من أسفل محراب الاقصى – من الخارج -، وحتى منطقة باب المغاربة، كما أن هناك مخططا لربط وحفر نفقين، الاول يبدأ من منطقة مدخل وادي حلوة، يتجه إلى جهة شرق شمال، والطرف الثاني يوجد في منطقة القصور الأموية وسط المنطقة الشرقية الجنوبية، بما يعني السيطرة الكاملة على المنطقة الممتدة من أقصى الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى، على امتداد الجدار الجنوبي، مروراً بالزاوية الغربية والجنوبية، وانتهاء عند باب المغاربة وحائط البراق، وتحويل كامل المنطقة الى مشروع استيطاني تهويدي، ومركز توراتي تلمودي، وربط المنطقة كلها بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وتحويلها إلى مرافق للهيكل المزعوم.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19471

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم