حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,16 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 53561

مراكز قوى تتصارع على خلافة حكومة النسور في الدوار الرابع

مراكز قوى تتصارع على خلافة حكومة النسور في الدوار الرابع

مراكز قوى تتصارع على خلافة حكومة النسور في الدوار الرابع

26-02-2014 04:23 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - بدأت الخلافات تظهر بين مراكز القوى على توزيع كعكة المناصب، وخاصة كراسي الدوار الرابع، في ظل تنافس محموم على من يخلف النسور.


فبعد ان تكشف موضوع بيع "ارض البحر الميت"، بدأ البعض يطرح نظرية المؤامرة عن للإطاحة برئيس الوزراء عبدالله النسور من بعض رؤساء وزراء سابقين، وشخصيات نافذة ضمن سياق صراع الكراسي، وأن ما تطاير هو من غبار معارك فقط، وما ينتظره أكبر من ذلك
تعيش حكومة النسور "فوبيا" مع قوى داخل "السيستم" من أجل خلافتها على كرسي الدوار الرابع، فبينما اتهم وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة مجلس الوزراء رئيس هيئة المناطق التنموية مها الخطيب، بتسريب مداولات قيد النقاش لإشعال معركة مع النقابات المهنية ومجلس النواب اكتملت الخلافات مع تبادل رئيس اللجنة المالية النائب محمد السعودي والخطيب الاتهامات، وفتح الملفات وإبراز الوثائق .

 

الحكومة والخطيب


الحكومة نفت أنّ تقدير سعر الدونم بـ75 ألف دينار، جاء عبر الخطيب، في كتاب مرسل لرئيس الوزراء وفق وزير الإعلام محمد المومني، حيث قال إنّ المجلس لم يسمع عن سعر 200 ألف دينار للدونم إلاّ شفاهة من الخطيب في جلسة مجلس الوزراء في تلك الجلسة، لكن الخطيب أكدت أنها إن كانت موافقة على سعر 75 ألف دينار للدونم، عندما قدمت استقالتها وهذا من صلاحياتها، ولذلك عرض الموضوع على مجلس الوزراء، في المقابل فإن السعودي يؤكد أن استقالة الخطيب جاءت بسبب فرق الراتب بين راتبها التقاعدي الوزراي الذي يبلغ مقداره 40 دينارًا شهريا، وان بيع الاراضي يخضع للقانون .


وأمام ذلك يؤكد مسؤول سابق أن صراع القوى ظهر في الصراع على الكراسي والصفقات، وان الطبقة العليا بدأت تكشف أوراق بعضها في حرب على العطاءات والصفقات تستخدم فيها كافة الأسلحة .

 

الصالونات السياسية


وبين أن الحرب شرارتها اندلعت في الصالونات السياسية، فبعد انطلاق إشاعة تولي سمير الرفاعي رئاسة الحكومة مع أسماء أخرى، بدا واضحا ان هناك قوى من الشخصيات النافذة ترغب جديا وعمليا في سقوط الحكومة ومغادرتها؛ حيث إن قواعد اللعبة في الصالونات السياسية هي التي تضبط إيقاع تبدل الحكومات، ونشر الإشاعات حولها، حيث يهدف إلى المشاغبة والاستفادة من النميمة في نسج الأخبار التي تحمل الصحة بنسبة خطأ أو خطأ بنسبة صحة .


يقول أستاذ علم السياسية رياض الصرايرة إن ما يتم في تلك الجلسات من تداول أنباء ووثائق ومعلومات خاصة جدا، يتم تسريبها لاحقا لوسائل الإعلام، لتخرج لقلب الامور وخلخلة الموازين
ويضيف الصرايرة أنه بهذه الجلسات تسهل الاستغابة لدرجة اغتيال الشخصية وتصفية الحسابات؛ لأن الفاعل في هذه الحالة ليس معرضا للمساءلة .

شخصية سياسية أخرى قالت: "عادة ما يتم التركيز على بؤرة الأحداث وما يجرى محليا، حيث يدلي ساسة أعضاء الصالونات بالسيناريوهات بوجهات نظرهم، فيما يستعجل رؤساء ووزراء سابقون بعيدين عن الكراسي العودة، فيبدأون بالطخ على الحكومة .


ويبقى السؤال: "هل ستنجو الحكومة من عاصفة التحريض عليها؟"، والملفت في هذا الموضوع أن من ينتقدون الممارسات في الصالونات السياسية هم من قضوا اعمارهم في كراسي السلطة








طباعة
  • المشاهدات: 53561

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم