08-02-2014 11:42 AM
سرايا - سرايا – سميح العجارمة - الديوان الملكي هو المؤسسة الأكثر حساسية في الأردن لأنه يعتبر المرجعية العليا لجميع السلطات ( التنفيذية والتشريعية والقضائية ) وذلك بحسب الدستور كون الملك رأس السلطات الثلاث.
لذا من المستهجن أن يترك رئيس الديوان الملكي الصحافة والإعلام كسلطة رابعة بيد من لا يقدرون قيمتها ولا يتقنون فن التواصل مع الصحافة والإعلام بشكل عام والصحافة الالكترونية الأكثر شعبية وقيمة الآن في الأردن بشكل خاص.
يكمن الخطر بتقصير دائرة الإعلام ومديرها خالد دلال بإظهار الصورة الأجمل لنشاطات الملك وأخباره، فهل من المنطقي والمعقول أن تعرف الصحافة الأردنية خبر – على سبيل المثال – ( هبوط اضطراري لطائرة الملك في المكسيك ) من الصحافة الأجنبية مثل ( روسيا اليوم ) ؟!
وعندما تقوم "سرايا" بالاتصال عدة مرات على هاتف مدير دائر الإعلام بالديوان الملكي لتأكيد الخبر أو نفيه لنشر ذلك النفي أو التأكيد لا يرد أحد على الاتصالات ولا يصدر بيان يوضح للشعب ما حدث مع مليكه !
اعلام الديوان الملكي كان قد تسبب بازمه قبل ايام عندما وردت معلومه لمعظم المواقع الالكترونيه ومنها سرايا ان الملك امر بصرف مبلغ ٥٠ دينار للضباط و٣٠ دينار لافراد الاجهزه الامنيه بمناسبة عيد ميلاده وتم نشر الخبر على عدة مواقع بسبب تخبط مدير الاعلام خالد دلال وتطنيشه لاتصالات الصحفيين وعدم توضيحه بان الخبر ليس صحيحا
نسأل رئيس الديوان الملكي ألم يحن الوقت لإعادة بناء إعلام الديوان الملكي بما يتناسب مع حجم الملك في قلوب شعبه، وهل هناك إعلام في الديوان الملكي في الوقت الذي نلاحظ فيه أن الملك يصل الليل بالنهار ليعمل ويجتهد في سبيل الوطن وليس هناك من هو في الديوان الملكي قادر على ايصال ذلك الجهد العظيم للشعب الأردني وايصال أخبار الملك لنا كصحافة ؟!.
في كلمة، دولة رئيس الديوان الملكي نحن الصحافة الأردنية أولى من الصحافة الأجنبية بأخبار ملكنا نوصلها لشعبه.
بقي ان نقول بان كارثة مدير الدائرة الاعلامية في الديوان خالد دلال انه دخل في بوتقة الشللية التي يعتقد بانها تحميه امام الملك اذ بات معروفا للجميع بان دلال محسوب فقط على مدير مكتب الملك عماد فاخوري ومنفصل بالتنسيق والمشورة مع رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة.