27-01-2014 05:26 PM
سرايا - منذ أشهر لا أقرأ لصالح القلاب ، وأكتفي بأرشفة مقالاته لأضمِّنها كأمثلة في كتاب أعدُّه عن حملات التحريض والردح ضدَّ جماعة الإخوان المسلمين في الصحافة الأردنية والعربية بعنوان ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تـُخفي صدورهم أكبر ) ، بالأمس إستوقفني في كراج عمومي شخص لا أعرفه وبادرني بدون حاضر ولا دستور قائلا لي :
أستاذ زياد أعرف أنك من الإخوان المسلمين وأريدك أن تدلـَّـني كيف أصبح من الإخوان المسلمين ، وقبل أن أفتح فمي بكلمة واحدة مدَّ يده إليَّ ببطاقته الشخصية ، عميدٌ متقاعد ، سألته : هل يُزعجك أن أسألك لماذا تريد أن تصبح من الإخوان المسلمين ؟
ذهب إلى سيارته وعاد بجريدة ( الرأي ) وفتح على مقال صالح القلاب وقال لي : جكاره بصالح القلاب ، وأخذ يقرأ من مقاله : ( والآن فإنَّ الإخوان المسلمين الذين لم يُعرف عنهم الجهاد من أجل فلسطين ولا في أي يوم من الأيام .. ) ، وتوقف عن القراءة ثمَّ أخذ يُتمتم بانفعال : ول عليك ما أكبرها ، الإخوان لم يُعرف عنهم الجهاد من أجل فلسطين ولا في أي يوم من الأيام ، ول عليك ما أكبرها ، وبدَّك يا أستاذ زياد بعد كل هذا الإستهتار بعقلي ما أصير إخوان مسلمين .؟ .
لا أريد أن أضيع وقتي ووقت قارئاتي وقرَّائي في الرد على هراء القلاب ، ولكنني أرجوه أن يستمرَّ في شتمنا ليزداد عدد محبي الإخوان المسلمين .
وسيبقى الإخوان المسلمون شوكة في حلوق الكثيرين ، قل موتوا بغيظكم .