حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,14 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 83341

"سرايا" تنشر حقيقة ما يجري في الأنبار .. لا داعش ولا راعش ولا القاعدة في المحافظة

"سرايا" تنشر حقيقة ما يجري في الأنبار .. لا داعش ولا راعش ولا القاعدة في المحافظة

"سرايا" تنشر حقيقة ما يجري في الأنبار  ..  لا داعش ولا راعش ولا القاعدة في المحافظة

04-01-2014 02:41 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا – الأنبار - تقرير سميح العجارمة – تنفذ قواتٌ المالكي عمليةً عسكرية واسعة في صحراء محافظة الأنبار بحجة واهية وهي ملاحقة قواعد وعناصر تنظيم القاعدة، وتحت وقع اتهامات رئيسُ الوزراء نوري المالكي لساحات الاعتصام في الانبار بانها استُغلت من قِبل تنظيم القاعدة.

سرايا - سرايا – الأنبار - تقرير سميح العجارمة – تنفذ قواتٌ المالكي عمليةً عسكرية واسعة في صحراء محافظة الأنبار بحجة واهية وهي ملاحقة قواعد وعناصر تنظيم القاعدة، وتحت وقع اتهامات رئيسُ الوزراء نوري المالكي لساحات الاعتصام في الانبار بانها استُغلت من قِبل تنظيم القاعدة.



المالكي يعلن الحرب على الأنبار تحت ذرائع واهية

 

فقد أعلن المالكي صباح الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي عقده في كربلاء، انطلاقَ عمليات أمنية مساء الأحد الماضي وقال ما حرفه بتبريره هجومه الظالم على الأنبار وعملياته العسكرية ضد المنتفضين أنها جاءت "لتطهير محافظة الأنبار من الإرهابيين وبمساندة الشرفاء من أبنائها"!!!.. بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن الحكومة لو قامت بضرب الاعتصامات في الأنبار منذ انطلاقها، لاتُهمت بالطائفية".

 
يأتي هذا التقرير لتوضيح حقيقة ما يجري في محافظة الأنبار من هجوم قوات المالكي عليها تحت ذرائع لا يقرها القانون الدولي ولا الضوابط الأخلاقية التي تحكم علاقة الشعوب بحكامها.

 


المالكي يتخذ من داعش وراعش والقاعدة حجة لكسب الرأي العام

 


قامت القوات العراقية ومنذ بدأ العمليات في محافظة الأنبار بخداع العراقيين والرأي العام العراقي والعالمي وذلك لكسب التعاطف بأنها – أي حكومة المالكي وقواته – تحارب ما يسمى بقوات داعش وراعش والقاعدة في الصحراء الغربية ( محافظة الأنبار ).

وأكد مصدر مسؤول ومطلع في الأنبار لـ "سرايا" أن حقيقة الأمر هي أن نية حكومة المالكي تتجه لمهاجمة المنتفضين منذ عام في ساحة العزة والكرامة في الرماديٍ، ومن ثم التوجه إلى الساحات المنتفضة الأخرى في العراق.

 

هدف المالكي كسر شوكة المنتفضين

 


وأكد المصدر أن حكومة المالكي تدرك تماماً أن كسر شوكة المنتفضين في الأنبار سيعني هزيمة المنتفضين في عموم العراق، وقد ورطها في ذلك بعض العملاء المتمثلين داخل الصحوات.



محافظ الأنبار يخدع المالكي



وكذلك محافظ الأنبار قام بخديعة المالكي بأن قواته إذا ما أتت إلى الأنبار وتحت ذريعة وشعار مقاتلة داعش وراعش في المنطقة الغربية فإن كل أهالي الأنبار سيلتحمون مع قوات المالكي، ولكن ما حصل العكس تماماً، فقد واجه العراقيون في الأنبار بصدورهم قوات المالكي، فقامت حكومة المالكي بدس بعض العناصر من ميليشيا بدر وقوات سوات الإيرانية بلباس ما يسمى بداعش والقاعدة وذلك لخداع الجميع أنهم يقاتلونهم، فأدخلوهم إلى بعض مراكز الشرطة في الرمادي فهب عليهم الأهالي وطردوهم بعد كشف حقيقتهم.



لا يوجد في الأنبار لا داعش ولا راعش ولا القاعدة



ويؤكد المصدر ومن موقع الحدث لـ "سرايا" أنه لا يوجد أصلاً في الأنبار لا داعش ولا راعش ولا القاعدة، وإنما الحكومة قامت بهذه العملية لدواعي انتخابية ولأسباب طائفية.


ويؤكد خبراء في الشأن العراقي لـ "سرايا" أن ما يجري اليوم في العراق لم يقتصر على محافظة الأنبار فقط، وإنما في كل محافظات العراق المنتفضة، وكذلك في بعض محافظات الجنوب ذات الغالبية الشيعية والتي بدأت تتعالى صيحاتها لسحب أبنائها من جيش المالكي.








طباعة
  • المشاهدات: 83341

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم