سرايا -

سرايا - قال مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان ان المبالغة في وضع القيود والاجراءات أمام زواج الشباب والفتيات التي تقل أعمارهم عن (18) عاماً ستكون له آثار سلبية على الشباب والفتيات والمجتمع عموماً ، إذ أن المطلوب هو التأكد من قناعة الطرفين وولي أمرهما بهذا الزواج وتحقق المصلحة فيه ، لا تعقيد الإجراءات وتكبيد المعنيين العناء والمشقة وتأخير الحصول على الموافقة.

واضاف في تصريح امس ان أي إجراءات مبالغ فيها في هذا المجال ستؤدي إلى لجوء من يريد الزواج في سن أقل من (18) عاماً إلى الزواج العرفي أوعدم تسجيل الزواج رسمياً ، أوإجراء عقد الزواج خارج الأردن ، فيما المصلحة تقتضي أن تتم الأمور داخل البلد لتكون الصورة واضحة عند متخذي القرار ، لا أن تحصل زيجات غير مسجلة.

وقال المبالغة في الإجراءات والشروط قد يساهم في لجوء البعض إلى ممارسات غير شرعية ، ما يرتب مسؤولية شرعية وأخلاقية على الجهات التي تضع التشريعات والقوانين.

وتساءل كيف يمكن لنا أن نتصور منع شخصين من الزواج بصورة شرعية إذا ما قررا ذلك بإرادتهما الحرة وموافقة أولياء أمرهما. معتبرا ذلك يتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان التي ينادي بها العالم.

ولفت الى ان الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن نسبة بسيطة من الشباب والفتيات يتزوجون في سن أقل من (18) عاماً. كما أن الإحصاءات أشارت أيضاً إلى أن هذه الفئة هم الأقل من حيث نسب الطلاق ، ما يؤكد عدم وجود مشكلة ابتداءً. كما أن الدراسات العلمية وحتى الغربية منها أكدت أن لا أضرار صحية على المرأة التي تتزوج وتنجب في سن أقل من (18) عاماً ، وكل ذلك يؤكد أن لا مشكلة لدينا في زواج من هم أقل من (18) عاماً. فلماذا يصر البعض على افتعال مشكلات لا وجود لها على أرض الواقع.

عن الدستور

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا