سرايا - سرايا - قدر الله في الأرض ،لآنه القوة العظمي التي لآيمكن لآحد أن يقف أمامها فهو الذي قادر علي أن يحي العظام وهي رميم وهوا الذي ينفخ في الروح فتبعث من جديد فقطاع غزة الذي يعاني من قلة الإمكانيات الطبية والمستشفيات التخصصية فغزة ميزها الله عن غيرها من المناطق والمدن نظراً لأنها تستنجد الله دوماً فأمدها بالدواء والعلاج القوي الذي لآ نقاش فيه فإتخذ (القرأن الكريم) علاج المرضي الروحي والجسدي والعضوي .

الفتاة هند السواحري إبنه ال19 ربيعاً فقدت سمعها نتيجة خلال في الخلايا العصبية للأذن أفقدها السمع بنسبة 100% بالأذن اليسري و80% من الأذن اليمني مما سبب صدمة للعائلة في يوم إكتشافهم بأن هند لم تعد تسمع ما يدور حولها ..

تقول " هند " أن قبل حوالي إحدى عشر شهراً عندما إستيقظت من النوم وجدت نفسها لآتسمع ما يدور حولها ، وكل ما تسمعه فقط صوت ( وشًه) شديدة الإزعاج فحاولت إستدراك الأمر بأن ثمة خطأ في السمع سيدوم لدقائق ويزول ، مضت الدقائق والساعات فيزداد الضوضاء داخل أذني بالإزدياد مع مرور الوقت ، فلم أتحمل ذلك فكلما حاول عائلتي بالتحدث إليا فلم أسمعهم بالمطلق وهم ظنوا بأننى أمارس (مزحة أو أكذوبة) فلم يستوعبوا ما اقوله لهم ، فحين أدرك والدي أن الأمر حقيقي إصطحبني لآحد الأطباء المختصين فكانت الصدمة بأن خلايا العصب داخل فُقدت وظائفها وهذا ما سيمنعني عن السمع والإستماع الجيد أو بالأحري عدم مقدرتي بالمطلق للإستماع ما يدور حولي حتي وإن كان الصوت ضخم جداً بسبب نسبة العجز التي وصلت إلي 100% في وظائف العصب ، فحينها أخبر الأطباء والدي بأن من الصعب إستعادة سمعها ولا يوجد أي حل لهذا الأمر .

أما والدها أبو خالد فيروي تفاصيل "الصدمة" التي أصابته لحظة إخباره أن نجلته لم تعد تسمع بالمطلق حيث يقول أبو خالد السواحري لدنيا الوطن " منذ اللحظة الأولي الذي شعرت أن إبنتي لآتسمع ما يدور حولها أخذتها لطبيب الأذن فأخبرني أنها فقدت سمعها وهي بحاجة إلي سماعة (إستشعار) فجن جنوني ولم أعد أستدرك الموقف جيداً لآسيما وأن (هند )هي البنت الوحيدة لي فحاولت أن أعالجها عند طبيب أخر ولكن كانت النتيجة أنها بحاجة لسماعة أذن وان خلايا العصب السمعي فقط كافة وظائفه ومن الصعب إستعادته" .

إستمر أبو خالد بعلاج هند لأكثر من عشرة شهور تنقل لحظتها بين عيادات السمع وبين المؤسسات التي تهتم بالصم ليحاول قدر المستطاع تشخيص حالتها وكانت كل النتائج والمؤشرات بأن هند لم ولن تعد تسمع كما كانت في السابق ويواصل أبو خالد قوله " حينها طرقت كل أبواب المؤسسات والعيادات ففي نهاية المطاف لم يكن أمامي سوى نصيحة أحد الأصدقاء والزملاء بالعمل بالرجوع الي القران الكريم من خلال المشايخ والمتدينين ، لحظتها لم أتصور أن الحل سيكون بكل هذه البساطة والسرعة بعد عشرة شهور من المعاناة والضيق الذي حلَ علي عائلتي ومنزلي ، وبالفعل ذهبت أنا ونجلتي ( هند ) إلي الشيخ " عبد الكريم الترامسي " من سكان شمال قطاع غزة _ الفخورة ، فإستمع إلي قصة هند وكنت مرافقاً لها حينها ، فراودني شعور بالإطمئنان والراحة داخل منزل هذا الشيخ الشاب وبدأ يقرأ القرأن من خلال جلسة قرأنية بحت ، إستمرت لساعة تقريباً وبالفعل بدأت هند تتفاعل مع القاريء وإقتنعت بالقرأن الكريم لآسيما وأنها متدينة سابقاً ، وفي نهاية الجلسة كانت النتيجة ، بأن فلذة كبدي هند عادت تسمع " .

الشيخ عبد الكريم الترامسي 39 عام بدأ يعالج الفتاة هند بالقرأن والرقية الشرعية والخشوع والنية الصادقة لله عزوجل فجاء أمر الله وقدره بأن تعود هند للسمع بمجرد أن نادى عليها الشيخ في نهاية الجلسة القرأنية الأولي ، وقال الترامسي "إن الفتاة هند كانت تشعر بفقدانها للسمع ولكن بقدر الله وقدره إستطعت بأن أكون وسيلة لله عزوجل بأن أستعيد سمع هند ، وبالفعل بعد الجلسة الأولي شعرت بأن هند بدأت تتفاعل مع صوتي بالقرأن الكريم ،بمجرد بأننى طلبت منها بأن تقف علي قدميها فأستجابت لطلبي بشكل سريع وهذا ما صُدم والدها الذى كان حاضراً بالجلسة ، لحظتها حمدت الله بأن عاد سمع هذه الفتاة الخلوقة ، فإستمريت معها بالقرأن الكريم لآكثر من أربع جلسات متواصلة وبفضل الله تم إستعادة سمعها بنجاح.

تعاود الفتاة " هند " بذرف ما كان يدور بداخلها خلال فترة فقدانها لسمعها فتفول " إن أصعب مرحلة بحياتى هي لحظة فقدانى لسمعي ، فكنت أشعر أن هناك عجز كبير في أساسيات الحياة وأن حاسة السمع لها أهمية بالغة رغم ذلك لم أتوقف عن دراستي في معهد حمودى الشرعي فرغم الصعوبة في الدراسة والفهم إلا أنني إستطعت تعويض المحاضرات من خلال القراءة والمطالعة ، وهذا أكبر تحدي واجهته إبان هذه الفترة التي أعتبرها فترة إبتلاء وإختبار الله ليختبر مدي إنتمائى له وبالفعل كان علاجي داخل كتابه الحكيم ، فإستعدت سمعي في أول جلسة قرأنية وبحمد الله الأن انا في أفضل حالاتى فقد إتسع صدري أكثر وبدأت حالتي النفسية تتحسن يوماً بعد يوم بعدما تعالجت بالقرأن الكريم .

وفي تعليقه علي الموضوع قال الشيخ الداعية عماد حمتو لدنيا الوطن " الاستشفاء بالقرأن للامراض الروحية ثابت عن رسول الله فقد عالج الرسول رجلا لذغته حية فقرأوا عليه الفاتحة فشفي بإذن الله " وأن العلاج بالرقية الشرعية والقرأن الكريم موجود منذ زمن الرسول المصطفي عليه الصلاة والسلام حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم " تداوا عباد الله في كل داء دواء" .

وقال الداعية "حمتو" إن أيات الله لها من الاسرار والنفحات والبركات ما لايعلمه الا الله ، شفاء هذه الناس من الله دعوة من الله للايمان بالله ودليل واضح علي ان القرأن الكريم هو علاج لكل داء " .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا