حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,9 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15127

تواصل فعاليات مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر "ثقافة التنمية"

تواصل فعاليات مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر "ثقافة التنمية"

تواصل فعاليات مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر "ثقافة التنمية"

16-11-2013 09:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تواصلت فعاليات مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر لكلية الاداب قسم اللغة العربية لليوم الثاني على التوالي المعنون بـ «ثقافة التنمية» والذي تنظمه جامعة فيلادلفيا، حيث بدأت فعاليات الجلسة الثالثة والتي يديرها الأستاذ الدكتور سلطان المعاني بعنوان " النظم التعليمية وثقافة التنمية " ، وقد افتتحت الجلسة بورقة بحثية قدمها الدكتور نصرة الزبيدي من جامعة الأنبار العراقية تحت عنوان " الأدب والتنمية (مقاربة فكرية أدبية)"، حيث أشار إلى العلاقة بين الأدب والتنمية التي تتجسد بالإنسان بوصفه الغاية والوسيلة، فالرابط المشترك بين الأدب والتنمية هو الإنسان بوصفه القيمة العليا لكليهما .
وقدمت الأستاذة نوال بوحزام بالمشاركة مع الأستاذة مليكة نعيمي من جامعة معسكر الجزائرية وحملت عنوان "المنظومة التعليمية ودورها في تنمية الإبداع دراسة سوسيوتربوية للإصلاح التربوي بالجزائر " ، وأشارتا إلى أنه في ظل التحولات والتطورات التي يعرفها المجتمع في مختلف المجالات, دعت الحاجة إلى إعادة النظر في مسألة التربية والتعليم باعتبارها تعد مظهرا من مظاهر تقدم أي مجتمع، وهذا يقود إلى الإبداع الذي يعد محورا من محاور التنمية .
كما قدم الدكتور باقر كرباسي والدكتورة حنان جاسم من جامعة الكوفة العراقية ورقة مشتركة بعنوان " اقتصاديات المعرفة ودورها في تنمية مؤسسات التعليم والبحث العلمي "، حيث قالا إنَّ العالم اليوم يتجه نحو اقتصاديات المعرفة التي تزداد فيه نسبة القيمة المضافة المعرفية بشكل كبير, وإن تكنولوجيا المعلومات هي المحرك الرئيس لهذه الاقتصاديات؛ لذا يجب العناية بها لتحقيق التنمية .
وقدم الدكتور عمران عليان من جامعة الأقصى الفلسطينية ورقة بعنوان " دور الجامعات الفلسطينية في تنمية قيم التسامح لدى طلبتها في ظل العولمة " ، وقال إن البشرية اليوم تعيش مأزقاً حضارياً خطيراً في ظل عولمة تسلطية طغت فيها المادة على الروح وانحسرت معها القيم الإنسانية والأخلاقية، حتى استهين بحياة الإنسان وكرامته، ودعا المجتمعات إلى التمسك بالقيم والمثل العليا التي تعد أسساً وجودية يستند إليها المجتمع في تحقيق تنميته.
وفي ختام الجلسة قدم الدكتور على سالم من الجامعة الأمريكية ورقة بعنوان " ثقافة الترفيه ودورها في التنمية الموسيقية العربية"، إذ أشار إلى الدور الذي تلعبه ثقافة الترفيه السائدة في الوقت المعاصر في تحديد ملامح الموسيقى السائدة في المجتمعات العربية وبرز شكل موسيقي ترفيهي متماشي مع عصر العولمة يغلب عليه طابع السرعة، ويمكن تسميته التنمية الموسيقية التي تعد ركناً من أركان التنمية المجتمعية .
أما الجلسة الرابعة التي أدارها الأستاذ الدكتور محمد عبدالعال، فكانت بعنوان " الفنون وثقافة التنمية"، قدم الدكتور أحمد فؤاد مهدي من جامعة الإسكندرية ورقت تحمل عنوان " العمارة الداخلية بين ثقافة التنمية والإبداع" ، حيث قال إن التنمية من أهم المشكلات التي تواجهه المجتمعات النامية , ولابد للتصدي لها بالثقافة , أي ثقافة الإبداع في تنمية مشكلات فراغ العمارة الداخلية والتي تعتمد علي ثقافة الشعوب .
ثم تحدث الدكتور سمير شوشان من جامعة الإسكندرية عن " دور مناهج الفنون في إثراء ثقافة التنمية"، وقال إن الإنسان العربي يتطلع لتحقيق التنمية في شتى مجالات الحياة، وذلك لكي يواكب التغييرات العالمية، ومن هنا لا بد من تطوير مناهج الفنون كي تتناسق مع هذا التطور وربطها بالعلوم الحديثة والتكنولوجيا .
وقدمت الدكتورة عبير سويدان بالمشاركة مع الدكتورة هبة عوض من جامعة دمياط المصرية ورقة تحمل عنوان " جودة البيئة الداخلية في التصميم الداخلي المستدام وأثر الإعلان كمحدد في تنمية الوعي الثقافي"، حيث أشارتا إلى حرص الإنسان على تحقيق البناء المستدام الذي يحقق له الراحة ويحميه من المناخ وتحولاته؛ لذا فإن الحاجة ملحة للبحث عن تصميم داخلي مستدام للبناء يتناسب مع البيئة ويحقق أقصى درجات الراحة.
وافتتحت الجلسة الخامسة والتي أدارتها الدكتورة فداء صلاح تحت عنوان " الفنون وثقافة التنمية" ، وهي تكملة للجلسة السابقة، حيث افتتحها الدكتور يحيى البشتاوي من الجامعة الأردنية بورقة بعنوان " المرأة العربية والتنمية الثقافية المسرحية"، حيث أشار إلى دور المرأة في التنمية من خلال التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية مما يجسد دورها في خلق تنمية ثقافية تقوم على الإبداع .
وتحدثت الدكتورة فاطمة سمارة من جامعة العلوم التطبيقية الأردنية عن " علاقة الإبداع بالتصميم عند طلبة الفنون والتصميم"، قائلة إن موضوع الإبداع في التصميم من أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام والتركيز عليها في تخصص الفنون والتصميم، فالإبداع هو الذي يفرق بين المصمم العادي والمبدع، ويجب أن يتصف التصميم أيضاً بالجدة والأصالة، ولا بد أن تنعكس جماليات التصميم على المنتج .
ثم قدمت الدكتورة مهدية النجار من جامعة دمياط المصرية ورقة تحمل عنوان " الارتقاء بحرفة وصناعة الفخار الشعبي بمدينة سمنود بما يحقق ثقافة التنمية"، قالت فيها إن الفن الشعبي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي، وهو ظاهرة حية قابلة للتغيير والتطوير، لذا من الواجب العناية به والعمل على بث الحياة فيه ليواكب متغيرات التنمية بكل محاورها .
وبعد ذلك قدمت الدكتورة هايدي يوسف بالمشاركة مع الدكتورة ميادة الكتاتني من جامعة الإسكندرية ورقة بعنوان " تنمية الإبداع في المجال الموسيقي لطلاب الكليات المتخصصة"، وأشارتا إلى أن الإبداع موهبة يميز الله بها إنساناً عن غيره، والموسيقى تدخل ضمن تلك الموهبة، ومن هنا يجب السعي نحو تنمية المجال الموسيقى عند صاحب الموهبة، وهذا يساعد على اكتشاف عناصر فنية جديدة في الموسيقى .
وفي الجلسة السادسة والأخيرة في هذا اليوم والتي أدارها عطوفة الأستاذ فيصل الشبول وحملت عنوان " الإعلام وثقافة التنمية"، تحدثت الدكتورة فوزية آل علي من جامعة الشارقة بورقة بحثية تحت عنوان " دور القنوات الفضائية المحلية في التنمية الاجتماعية والثقافية للمجتمع الإماراتي"، قائلة إن التطور في تكنولوجيا الاتصال أدى إلى ظهور العديد من الوسائط والخدمات التي سهلت الحصول على المعلومات بشكل سريع، وأن القنوات الفضائية الكثيرة وسيلة مهمة من وسائل الاتصال والحصول على المعلومات، وأشارت إلى القنوات الإماراتية التي تعمل كما تقول وفق معايير وأساليب مهنية واضحة ساهمت في تطوير بعض جوانب التنمية الثقافية والاجتماعية .
وقدمت الدكتورة كنزاي محمد فوزي من جامعة 20 أوت 1955 – سكيكدة الجزائرية ورقة بعنوان " التخطيط الإعلامي كآلية لتطوير التنمية في البلاد العربية"، مشيرة إلى أن المؤسسة الإعلامية هي المجال الطبيعي لعملية التخطيط الإعلامي و من ثمة هناك علاقة وطيدة بين التخطيط الإعلامي والتنمية على اعتبار أن هذه الأخيرة ما هي إلا تجسيد لعمليات تخطيط مستمرة ، لذا وجب الاهتمام بالتخطيط الإعلامي الإذاعي بوجه خاص و كذا مختلف العوامل المساعدة على إنجاحه.
ثم قدمت الدكتورة وداد سميشي من جامعة العربي بن مهيدي الجزائرية ورقة تحت عنوان " تكنولوجيا الاتصال وتأثيره في التنمية"، حيث ترى أنه ليس من المبالغة أن نقول بأن الاتصال صار يتحكم في دواليب المجتمع بمختلف قطاعاته وشرائحه، فقد صار ضرورة ملحة من ضروريات العصر ودافعا أساسيا لعجلة التنمية. والحديث عن التنمية يؤدي بالضرورة إلى الحديث عن تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي لا يُستغنى عنها في كافة المؤسسات وبالتالي لا بد من العمل على استمراريتها وتطويرها .
وقدمت الدكتورة آمنة قجالي من جامعة أم البواقي الجزائرية ورقة تحمل عنوان " تمثلات ثقافة التنمية لدى الشباب الجزائري عبر الفايسبوك"، أشارت فيها إلى العلاقات القائمة بين الشباب الجزائري وشبكات التواصل الاجتماعي في بعدها الثقافي التنموي، إذ تغيرت ثقافة المجتمع الجزائري نتيجة ذلك بسبب التغييرات الثقافية العالمية والانفتاح على العالم .
وقدمت الدكتورة مليكة جورديخ من جامعة المسيلة الجزائرية ورقة بعنوان " إشكالية الإعلام التنموي في الجزائر – الإعلام السياحي نموذجاً"، مشيرة إلى أن الإعلام والتنمية توأمان، ولا بد للإعلام بأن ينتقل من مرحلة الترفيه إلى مرحلة التثقيف، خاصة التثقيف والتوعية في المجال السياحي الذي من شأنه أن يقدم صورة جادة لمقومات السياحة في الجزائر .
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها الدكتورة ليندة ضيف من جامعة العربي بن مهيدي الجزائرية وحملت عنوان " وسائل الإعلام و التنمية الثقافية"، حيث أشارت إلى التنمية الثقافية باعتبارها القاعدة الأساسية لكافة أشكال التنمية الأخرى، لذا يجب استغلال كافة وسائلها ومنها الإعلام لما له دور كبير في التنمية، بيد أنه ليس هو المسؤول الوحيد عن التنمية، فالمجتمع بمختلف مؤسساته مسؤول أيضاً، لكن الإعلام بمختلف وسائله هو المحرك الرئيس لعملية التنمية .








طباعة
  • المشاهدات: 15127

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم