سرايا -

سرايا – خاص - قالت صحيفة "الصن" البريطانية إن والدة الأميرة الراحلة ديانا، فرانسيس شاند كيد، وصفت ابنتها بأنها "مومس"، لإقامتها علاقات غرامية مع مسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن بول بوريل، الخادم الخاص السابق لأميرة ويلز، أبلغ التحقيق الذي تجريه المحكمة العليا في لندن حول ملابسات مصرع ديانا، أن الأخيرة "توقفت عن التحدث إلى والدتها بعد أن اتصلت بها هاتفيا مرتين للاحتجاج على اختيارها لعشاقها قبل فترة قصيرة من مصرعها، منذ أكثر من 10 سنوات ووصفتها بالبغي والمخزية لعبثها مع رجال مسلمين".

وأضاف بوريل (49 عاما) أن الأميرة ديانا، تعهدت عدم التحدث إلى والدتها بعد الهجوم الذي شنته ضدها عبر الهاتف في 9 يونيو 1997، حين أقامت علاقة غرامية مع جراح القلب الباكستاني الأصل المسلم حسنات خان، وثبت لاحقا بأنه كان آخر حديث دار بينهما، وفق ما نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية الأربعاء 16-1-2008.

وتوفيت فرانسيس عام 2004 عن عمر ناهز 68 عاما، بعد نحو 7 سنوات من مقتل ابنتها الأميرة ديانا التي لقيت مصرعها مع دودي (عماد) الفايد بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس، في 31 أغسطس 1997، في ظروف لا تزال المحكمة العليا البريطانية تحقق فيها.

وكان الخادم الخاص لأميرة ويلز الراحلة أبلغ جهات التحقيق أن ديانا خططت للزواج من عشيقها جراح القلب خان، وأخبرته بأنها مفتونة به أكثر من أي رجل آخر، وأن علاقتها به دامت عامين، وكان زائرا منتظما لمقر إقامتها في قصر كينزينغتون، حتى افترقا في يوليو 1997.

وسبق أن برّأت محكمة بريطانية بوريل، الذي عمل مدة 20 عاما لدى العائلة الملكية البريطانية، من تهم سرقة مقتنيات تعود للأميرة الراحلة عام 2002.