18-08-2013 01:59 PM
سرايا - أصدر أحمد الطيِّـب شيخ مشايخ الإنقلاب الأمريكي الصهيوني الرغالي اليساري العلماني الليبرالي الفلولي فتوى بتكفير الإخوان المسلمين واعتبارهم مرتدين تـُهدر دماؤهم وتطلق نساؤهم وتـُصادر أموالهم .
لا أريد أن أناقش هذا الهراء والهذيان ، ولكنني أريد أن أشير إلى أن هذه الفتوى الإنقلابية السيسية هي نسخة طبق الأصل عن الفتوى الإنقلابية الناصرية التي أصدرها قبل ستين عاما مشايخ جمال عبد الناصر ( 1954 م ) ونشروها في كتيـِّـب يحمل عنوان ( رأي الدين في إخوان الشياطين ) ( أحتفظ بنسخة منه في إرشيفي ) .
هل يذكر أحد إسم أحد من شيوخ عبد الناصر الذين حملت الفتوى أسماءهم .؟ ، أبدا ، لقد طوتهم مزبلة التاريخ تلاحقهم لعنات الله وملائكته والناس ، وبقي الإخوان المسلمون رغم أنوفهم ورغم أنف كبيرهم عبد الناصر الذي علمهم السحر الرقم الأصعب لا في مصر وحدها وإنما في كل جنبات الأرض .
مزبلة التاريخ حجزت مكانا في أحلك زواياها وأشدها ظلمة لمشايخ السيسي إلى جانب مشايخ عبد الناصر ، وسيبقى الإخوان المسلمون شوكة في حلوق مشايخ السيسي وفي حلوق حثالات اليساريين والقومجيين والليبراليين والطائفيين والفلوليين ، وفي حلوق أسيادهم الأمريكان واليهود والرغاليين من أحفاد أبي رغال وأبي جهل.