بقلم :
هذا صباح جميل من صباحات الوفاء في أردننــا ولأردننا المفدى.نقف اليوم في هذه الصبيحة في حضرة واحد من فرسان الحق والوطن لنكون بموقف صدق ان شاء الله لأن الرجل لا يجمعني به خوف ولا طمع لكنها كلمة حق لوجه الله تعالى الذي يقول في محكم كتابةالكريم ستكتب شهادتهم ويسألون الباشا علي سلامة الخالدي احد الذين وصلوا الى موقع المسؤولية ليس بحثا عن مغنم او مغرم او وجاهه انما ليضيف الى البنا ء الوطني مداميك تعلية ويضيف رصيد للوطن من خلال الانجاز الفعلي لا من خلال الاكتفاء بالوقوف بل ليحمي ما بناه السلف ويظيف لبنه اليه>
الباشا رجل دولة ووطن كان وما زال سيفا بيد سيدي ابا الحسين تشم فية قوة خالد ابن الوليد وهدوء ابو عبيدة عامر الجراح وتعرف تماما من اول لقاءيجمعك بة بانك امام رجل محارب من الطراز الاول>
يمتلك قصة ورحلة طويلة لم تكن ابدا مفروشة بالرياحين شق طريقة بنفسة ووصل الى مناصب رفيعة لا بفضل القبيلة وانما لحبة للوطن ولاخلاصة للقائد وكما هو دائما وكما في كل قصة رجل ناجح تنهال علية المؤامرات وتحاك ضدة الدسائس ومع كل ذلك ما زادة ذلك الا حبا للوطن واخلاصا للملك الباشا القادم من مضارب العز مضارب بني خالد في قرية الحمراء احد الذين صدقوا الاردن العهد والوعد بان يكونوا المخلصين الصادقين للهاشميين الانقياء الابرار عليهم افضل الصلاة والسلام>
الباشا احد الذين صدقوا الاردن العهد والوعد بان يكون مخلصا للوطن والملك لذلك جعل المنصب وسيلة لخدمة الوطن لا اهدافا ذاتية مشبوهة او اثراء غير مشروع لم يكذب يوما ولم يجرب علية الكذب على اي شخص كان يراجعة لم يوقع علي استدعائات المراجعين ليكتشفوا ان التوقيع على معاملاتهم مجرد تقليع ولم يقف يوما الا مع الحق وكونة تتلمذ في مدرسة الهاشميين تعلم منهم معنى الانتماء الحقيقي اذا هذا صباح الباشا علي سلامة الخالدي المبداء الموقف النقاء الانتماء الولاء وبهذا يكون خالدي اللون حمراوي الجغرافيا صباح الخير قبل الصبح يا باشا