سرايا - سرايا - عرض د. هشام قنديل، رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق محمد مرسي الذي عُزل في الثالث من (يوليو) تموز، "مبادرة" لتسوية الأزمة بعد الدعوات إلى الاحتشاد في ميادين مصر غداً الجمعة.
وفي مقطع فيديو بُث على "الإنترنت" أشار فيه إلى أنه يتحدث اليوم الخميس 25 (يوليو) تموز، قال قنديل: "هذه مبادرة طرحتها على الأطراف المختلفة وأطرحها أمام الرأي العام المصري حتى نستطيع أن ننقذ هذا الوطن"، معدداً نقاطاً تشمل الإفراج عن المعتقلين بعد 30 (يونيو) حزيران وتجميد القضايا وزيارة وفد لمرسي للاطمئنان عليه والتهدئة الإعلامية واستفتاء على "ما حدث من انقسام".
وقال قنديل في الرسالة: "لقد عاهدت نفسي ألا أتحدث إلى الإعلام بعد تقديم استقالتي والتي أعلنت فيها موقفاً واضحاً، أن ما حدث في 30-6 هو انقلاب واضح مكتمل المعالم"، بحسب ما نقلت "بوابة الأخبار".
وأضاف أن الأحداث الحالية والعنف والدماء التي تسيل والطريق المظلم التي تتجه إليه مصر بكل قوة ومع الأسف بيد أبنائها، يتطلب من كل واحد منا أن يقول كلمة الحق من باب إبراء الذمة وإخماد الفتنة وحقن الدماء وحتى ننقذ بلدنا العزيز مصر.
وأشار قنديل إلى أنه حرص على أن يسجّل ويلقي هذه الكلمة بعيداً عن أي منصة أو أي ميدان أو منبر إعلامي؛ حتى يكون الأمر واضحاً بأن هذه رسالة موجهة إلى كل المصريين.
وجاء في رسالة قنديل أن "الدكتور محمد مرسي في قراراته كان يضع مصر أولاً وشعب مصر بجميع طوائفه فوق كل اعتبار، وكان حريصاً على مكتسبات الثورة وحريصاً على استكمال ما تم بناؤه من مؤسسات الدولة الديمقراطية، على عكس ما يثار عن الدكتور مرسى من الرغبة في الانفراد في صنع القرار أو الديكتاتورية".
وأكد أن "الدكتور محمد مرسي لم يكن يعلم بإنذارات وبيانات الجيش قبل صدورها".
وأشار إلى أنه في ما يخص الاستفتاء فقد أبدى الرئيس الدكتور محمد مرسي مرونة في هذا الشأن، ولكنه رأى أن يتم ذلك بعد إجراء الانتخابات البرلمانية والتي كان من المتوقع أن تجرى خلال شهر سبتمبر والتي يتبعها تشكيل الحكومة حتى لا يحدث فراغ دستوري أو انحراف عن المسار الديمقراطي.
وطرح قنديل مبادرة للخروج من الأزمة تشمل ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: أن يكون هناك فترة تهيئة أجواء وتهدئة من الطرفين والتي قد تشمل:
1- الإفراج على جميع المعتقلين الذين تم القبض عليهم بعد 30 يونيو 2013.
2- تجميد جميع القضايا ووقف تجميد الأموال.
3- تفعيل أعمال لجنة تقصي الحقائق مستقلة حول مذابح الحرس الجمهوري والنهضة وغيرها.
4- قيام وفد بزيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للاطمئنان على صحته.
5- تهدئة حملة الهجوم الإعلامية من الطرفيين وتصعيد لغة لمّ الشمل للمصلحة الوطنية.
6- عدم الخروج في مسيرات والالتزام بأماكن محددة للتظاهر.
المرحلة الثانية: هي الاتفاق على المبادئ العامة والتي يمكن التفاوض على تفاصيلها بعد ذلك.
أما المرحلة الثالثة من المبادرة فتشمل تفاصيل خارطة الطريق والتي تحقق في الأصل الالتزام بالشرعية والاستماع لصوت الشعب في كل إجراءاتها.-(العربية نت)
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا