09-07-2013 09:30 AM
سرايا - سرايا - قال مصدر حكومي مطلع إن "وزارة الطاقة والثروة المعدنية طالبت بزيادة مخصصات دعم الديزل والوقود الصناعي بعد ارتفاع استهلاكهما في محطات توليد الكهرباء بفعل انقطاع الغاز المصري".
وأضاف المصدر في تصريح لـ"الغد" أمس أن زيادة استهلاك الوقود وتكلفته قد تؤثر على خطة الحكومة حول رفع التعرفة الكهربائية بعد رمضان وفقا للسيناريو المعلن عنه الشهر الماضي.
وتم تحويل محطات الوقود للعمل بشكل كامل باستخدام الوقود الصناعي والديزل بعد انقطاع الغاز عن المملكة بعد هجوم تعرض له خط الغاز من قبل مسلحين في منطقة جنوب مدينة العريش شمال شرق مصر.
وقالت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" إنه "سيتم إعادة تشغيل خط نقل الغاز المصرى إلى الأردن بعد 10 أيام وفقا لما نقلته".
وزارة الطاقة والثروة المعدنية أكدت ان اتصالات تجري مع الجانب المصري لمعرفة حجم الضرر والفترة الزمنية المتوقعة لاستئناف توريد الغاز الذي يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية في المملكة في وقت تعمل فيه شركتي مصفاة البترول والكهرباء الوطنية حاليا على تأمين احتياجات محطات الكهرباء من المشتقات النفطية البديلة للغاز السولار وزيت الوقود حفاظا على استمرار توليد التيار ووصوله بجودة عالية ودون أي انقطاع.
وقام مجهولون بتفجير خط نقل الغاز المصرى إلى الأردن بعبوة ناسفة، وذلك فى منطقة جنوب مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء (شمال شرق) حيث بينت الشركة أن التفجير أصاب أنبوب قطره 20 بوصة ( 50.8 سنتيمتر)، وتسبب في تدمير خطوط في حدود 12 مترا من الخط الأصلي.
وتحصل المملكة على كميات تتراوح بين 100 إلى 120 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز المصرى البالغ انتاجه الاجمالي 5.7 مليار قدم مكعب يوميا وبسعر يتراوح ما بين 5.3 – 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية وهو ما يقل عن الأسعار السائدة في الأسواق العالمية.
وتعرض خط الغاز المصري في سيناء لسلسلة من التفجيرات منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 في حين كان جزء من الخط يؤدي إلى "إسرائيل". الغد