09-03-2010 04:00 PM
يلاحظ المشاهد للأفلام والمسلسلات المصرية أن جميعها لا تخلو من ذكر اسم مصر والإشادة بها كدولة عظيمة ورائدة , كما لاحظنا أيضا" خلال تعاملنا مع الأخوة المصريين الموجودين في الأردن حيث تعتبر مصر خط احمر لأي شخص يشتمها أو يتطاول عليها , ورأينا عن كثب أن الدول التي طحنتها الحروب والمجاعة و ينخرها الفساد والفقر في هاييتي و ليبريا وغيرها كيف يحترمون دولهم وعلم الدولة , حيث لا يخلو عمود كهرباء أو حائط من وجود علم لدولتهم, ولا اعرف كيف يوازن المواطنين في هذه الدول الذين يسكنون المقابر وبين حبهم لدولتهم وخاصة عندما يرسم علم دولته على ناصية القبر الذي اتخذه وسادة لرأسه. أما في الأردن فان الوضع مختلف عندما ابتلينا بفئة من العقوقين من أبناء جلدتنا أسمائهم رنانة عندما تطرق مسامعك , وأصبح الأردن مثل خبز الشعير(مأكول ومذموم) حتى وصل التمادي بهم النيل من سمعة قواتنا المسلحة الذي حافظ على أمن واستقرار الأردن , الجيش العربي الذي وفر البيئة الآمنة لهذه الشلة بالتهجم على اشرف واطهر مؤسسة في الأردن ويريدون لقواتنا الانطواء على نفسه , حبيس الحدود غير متفاعل مع المجتمع العالمي والجيوش من قوات حفظ السلام , أو الاستفادة من التدريب وتبادل الخبرات بين القوات من جميع أنحاء العالم وخاصة من الدول المتقدمة حيث لا يقتصر المشاركة على دول العالم الثالث كما يدعي الآخرون وانما من الدول الغنية مثل بريطانيا وكندا وبلجيكيا والبرازيل حيث غدا العسكري الأردني يشارله بالبنان في أروقة الأمم المتحدة ومن القادة العسكريين في الدول التي أصابها الفقر والمجاعة و الحروب الأهلية مما انعكست هذا المشاركات بالفوائد الكبيرة على قواتنا المسلحة وعلى الفرد بشكل خاص من خلال توسيع مداركه الثقافية والاطلاع على ثقافات وعادات الجيوش والشعوب في هذه الدول عندما يرى الفقر والمجاعة عن كثب وينقل ما يشاهده إلى أهله وأصدقائه حامدا الله على نعمة الأمن والاستقرار في الأردن ولا ننسى العامل المادي عندما تساهم مشاركة الفرد في قوات حفظ السلام في معالجة مشكلة الفقر ومساعدته في الزواج والبناء , ويعيب علينا أيضا العقوقين أن تلاحق أجهزتنا الأمنية العابثين بأمن واستقرار الأردن واجزم أن هذه الفئة الناكرة لم تقرأ كتاب الإعلامي الكبير احمد زيدان مراسل قناة الجزيرة بعنوان(( بن لادن بلا قناع ,لقاءات حظرت نشرها طالبان)حيث استغرب عند مشاهدته خارطة الأردن الوحيدة المعلقة فوق رؤوس زعماء الإرهاب في أفغانستان وفي مقدمتهم أسامة بن لادن. أن الشاهدة التي يقدمها احمد زيدان في كتابة دليل واضح أن هذه الفئة الضالة لا زالت تبيت النية السيئة لاستهداف الأردن واستهداف بعض الدول العربية ,وفي هذا المقام ننصح الذين يتنكرون للأردن وجيشه وأجهزته الأمنية أن يعيدوا حساباتهم الفكرية وان يطلعوا على المكائد والمؤامرات التي تحاك في أوكار الإرهابيين وان يشتروا كتاب احمد زيدان ويكتشفوا الأشياء الكثيرة من الدجل المتمثلة بالكرامات والأحلام التي يرويها احمد زيدان نقلا عن الإرهابيين في أفغانستان و أخيرا" نطلب من هذه الفئة التي تقتات على الإشاعات والارتماء في أحضان الفضائيات أن يتقوا الله في وطنهم وأخيرا نقوله بصوت عالي ((الأردن لا يستحق هذا الإجحاف والنكران وجلد الذات ))
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-03-2010 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |