سرايا -

سرايا  - تدارست مجموعة من اعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحافيين الاردنيين الثلاثاء اقتراحين احدهما تقديم لائحة دعوى الى محكمة العدل العليا لحل نقابة الصحفيين والآخر تقديم مذكرة تطالب اجراء انتخابات نقيب ومجلس جديدين بدعوى الانحياز لطرف دون آخر من الجسم الصحفي الاردني.

ويرى عدد من الاعضاء ان ما شاب انتخاب النقيب في الفترة الماضية في عهد المرحلة السابقة وخطوة جلالة الملك الموافقة على قرار مجلس الوزراء حل مجلس النواب وانهاء كل شوائب الفترة السابقة يجعل التفكير جدياً بحل المجلس افضل طريقة لفتح صفحة لا تتأثر بسلبيات اي فئة كانت تؤثر على اجواء العمل النقابي المتفاني لخدمة الزملاء على مسافة واحدة.

من جهة اخرى يعتقد ناشرون ورؤساء تحرير لمواقع الكترونية محلية ان نقيب الصحفيين انحاز الى ما جاء في ثلاث زوايا كتبت في يومية الغد وهاجمت صحفا الكترونية واتهمتها بالفاظ وصفت ب"السوقية" و"الرخيصة" ما اعتادت عليها الصحافة اليومية الملتزمة من قبل وخاصة ماجاء في المقالات ك"المتكسبين والمرتزقة" و"باعوا أنفسهم للشيطان، وأجروا أقلامهم، وسلموا عناوين الدخول السرية لمواقعهم لتجار الشنطة الذين يوزعون عليهم الرشى والهدايا والدنانير، هؤلاء المتكسبون الذين ماتوا هلعا حينما وقعت حكومة سمير الرفاعي مدونة السلوك التي قطعت الطريق أمام الاسترضاء والاستراق والإعلانات التي تتصدر مواقعهم درءا للابتزاز، هؤلاء سوف نلاحقهم ونحاصرهم".

ويرى اصحاب مواقع ان ما جاء في مقالة الغد والتهديد على صورة "اكشفوا أوراقكم أيها المدلسون، فأنتم المرتجفون الخائفون الذين تختبئون كالفئران في جحور العتمة" يجعل المعركة على حد قول ناشر صحافي "سقوط مريع لصحيفة معروفة التاريخ والسيرة المالية والذاتية"..

ولعل اعلان رئيس تحرير الغد موسى برهومة تأييد النقيب عبد الوهاب زغيلات رئيس تحرير الراي لما جاء في مقالاته خلال زيارة قام بها ليل الاثنين وربطها بتصريحات سابقة دل على انحياز النقابة وجرها لمعارك لا علاقة بها وهي الهيئة التي يجب ان تقف دفاعا عن الزملاء لا الوقوف ضدهم .. كما يقول آخر .

وكانت مقالات الغد حملت كلمات قاسية بحق صحف الكترونية وطنية حينما قال كاتب المادة "إنكم "شلة"من الغوغاء، وحفنة من المرتشين، ولسوف ينال منكم القضاء، ويعريكم، ولن تنفعكم الواسطات التي اعتدتم عليها، فلحظة الحق الوطنية لا تنفع معها الواسطات أبداً".. وزاد "واخجلاه منكم، حينما تأخذكم العزة بالإثم. ولكن انتظروا قليلاً، فلسوف تدهمكم سيول الحق وأنتم تحصون بقية الدنانير التي ُدست في جيوبكم ذات عتمة في مقهى، أو في ضاحية فاخرة وراقية وهادئة وناعمة غربي عمان المأهولة بالفلل والبياض!!"

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا