سرايا - سرايا – حسين السلامين - شاركت 11 مدرسة أساسية دنيا وعليا في ملتقى اكتشاف مواهب الطلبة الذي نظمته مدرسة المدينة الوردية الأساسية المجتمعية في مدينة وادي موسى واستمر لمدة يوم واحد وأشرفت عليه لجنة تربوية لتقييم مواهب الطلبة المشاركين في مجال كتابة المقالة والشعر والقصة وإجادة فن الخطابة والغناء والعزف على الموسيقى.

وهدف الملتقى إلى تشجيع الطلبة الموهوبين والأخذ بأيديهم للاستمرار بمواهبهم ليكونوا قادة الغد وأدباء وعلماء ومفكرين ورواد ونجوم المستقبل وبناة الوطن.

ووزعت مديرة المدرسة بسمة الضمور الجوائز التقديرية على الطلبة الفائزين في مسابقة الملتقى، فيما سلمت الضمور جوائز ترضية على بقية المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ أن يكونوا ضمن قائمة الفائزين.

وقالت صاحبة فكرة الملتقى ومنسقته مريم أحمد الهلالات إن مشاركة الطلبة في الملتقى تنمي المواهب الكامنة لديهم وتفتتح لهم أفاق الإبداع ليكونوا قادرين على العطاء مستقبلا، فضلا عن صقل شخصيات الطلبة في مجال إبداعاتهم والمساهمة بتبادل الخبرات فيما بينهم.

وبينت الشقيقتان رهف ورغد مروان علي معمر النوافلة إن مشاركتهما في الملتقى ساهمت في تعزيز ثقتهما في موهبتيهما، وكذلك تنمية الرغبة لديهما في العطاء الإبداعي، فضلا عن السعي الجاد لتطوير موهبتيهما وصقل مهاراتهما وفق استراتيجيات عالية.

وأوضحت الشقيقتان ملاك ومريانا محمود إبراهيم الهلالي إنهما استفادتا من نشاط الملتقى الذي أسهم بشكل فعلي في منحهما دور في إبراز موهبتهما، إضافةً إلى إثراء رغبتهما في الثقافة والمعرفة والابتكار، فضلا عن اكتشاف أفكار يتم الاستعانة بها في ملتقيات مستقبلية.

ولفت الطالب عمرو هشام رجا المساعدة الأنظار إلى ان الملتقى منحه فرصة لتحقيق ذاته ورسم معالم مستقبله، لا سيما وان لديه ميول واضحة في فن الكتابة والإلقاء، موضحا انه على أتم الاستعداد للمشاركة بملتقيات أخرى مهما كان مستواها.

وثمن علي عارف الحمادين "وهو ولي أمر طالبة شاركت في الملتقى" الجهود التي ساهمت في تحفيز الطلبة على التميز، مبينا إنه ومن خلال متابعته لبرامج الملتقى تولد لدية قناعات بوجود مواهب تستحق التبني والمتابعة بهدف تمكينها من الوصول إلى هدفها السامي.