سرايا - آخر صرعات اسرائيل بحق شعبنا واخواننا الفلسطينيين هو التمييز العنصري بركوب الباصات حيث خصصت اسرائيل باصات معينة لنقلهم من الضفة الغربية الى داخل اسرائيل، قد يعتقد البعض ان الموضوع عادي او ليس ذات اهمية من ناحية التعود على حقارة هذا الكيآن من قتل وترويع واجرام ولكن بالتاريخ الحديث وتحديداً بالخمسينآت الباصات كانت السبب الرئيسي لانهاء التمييز العنصري بالولايآت المتحدة روزا باركس فتاة سوداء تحدت القرار بإيصاله للمحاكم العليا الامريكية.
هذا الكيآن يمتاز بالغرور والجهل والتزوير بالتاريخ عالم اليوم ليس عالم الامس وما فعله من جرائم بالامس لا يمكن تكراره اليوم والشعوب العالمية الآن طواقة لكسر غرور هذا الكيآن بفضحه اعلامياً وصحفياً لم يخطر ببال منظمة حقوق الانسان ان يعاد تكرار التمييز العنصري بالباصآت الآن.
لمن لا يعلم الأبارتهيد هو المُصطلح السياسي للفصل العنصري الذي فرضه الحزب الوطني بجنوب افريقيا من عام (1948-1994) حيث حرم السكان الاصليين من جميع الحقوق المدنية والانسانية.
قراري الامم المتحدة 242 و338 لا واقعيين ولا عمليين وتطبيقهم الآن لا ينهي الصراع العربي الاسرآئيلي والديمغرافيا بعد عاميين داخل فلسطين الانتداب 50% عرب 50% يهود الحل الوحيد المنطقي هو حل الدولة الواحدة، وللعلم أكثر من 50% من اليهود يحملون جنسيات اخرى و فقط 4% منهم يشعروا بالآمان داخل اسرائيل هذه ليست احصائيآتي وانما احصائياتهم هم.
التاريخ والجغرافيا الآن بصالحنا، 8 حملات صليبية (1096-1291) او حملات دينية لم تنجح بتحريف التاريخ ولا بتغير الواقع الديمغرافي، لماذا 8 حملات صليبية تفشل وحملة يهودية وحيدة تنجح؟.
الحق مش عليهم الحق علينا نحن العرب حتى اعلاميأ لم نفعل شيئ ياحيف و يتسائل البعض كيف ضاعت البلاد انا لم اكن موجود بالنكبة ولا بالنكسة ولكني موجود الآن اضعف الايمآن ان انشر وأوضح واُجاهد اعلامياً نعم ليس الجهاد فقط بالسيف بل بالمال واللسآن اي الاعلام و الصاعق بالموضوع وللاسف ان ولا جريدة محلية نشرت الخبر كأن الموضوع ليس ذآت اهمية.

hammamkilani@gmail.com