سرايا -

سرايا - نفى مصدر أمني رفيع في السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ما روجته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضابطا في الشرطة الفلسطينية خطط لاغتيال مسؤولين في السلطة.

وقال اللواء عدنان الضميري في تصريح صحفي إن مجاهد نمر من مخيم قلنديا لم يمارس مهام وظيفية في أي جهاز أمني فلسطيني، وأنه لم يكن في يوم من الأيام في مهام مهنية وعملية، مشيراً إلى أنه الآن موقوف على ذمة القانون في النيابة العامة.

ونفى اللواء الضميري أن يكون نمر قد اعتقل على خلفية اتهامات بالتخطيط لاغتيال مسؤولين في السلطة، مضيفاً أن نتائج التحقيق لم تصدر بعد، وهي ( التحقيقات) الوحيدة القادرة على إثبات أو نفي الشبهات التي من أجلها اعتقل المتهم.

وحول الأسباب التي تقف وراء اعتقال مجاهد نمر ( في الأربعينيات من العمر) قال الضميري: "ليس لدي تفاصيل قبل انتهاء التحقيق".

ورأى الضميري أن ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية حول قضية نمر يندرج ضمن ما وصفها بالحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية، مضيفا "أن الإعلام الإسرائيلي يتصيد السلطة في هجوم إعلامي (..) يوميا يتم استجواب مسؤولين إسرائيليين فلماذا لا يكتب الإعلام الإسرائيلي عنهم؟!".

يشار إلى أن الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نشر اليوم الثلاثاء أن ضابطا في أجهزة الأمن الفلسطينية يدعى مجاهد نمر اعتقل مؤخرا على خلفية شكوك بالتخطيط لقتل مسؤولين في السلطة الفلسطينية وفي حركة فتح.

وحسب "يديعوت" فإن نمر كان يعمل في الشرطة المدنية لكنه حاليا لا يؤدي أي دور في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وتنسب الصحيفة الإسرائيلية لمصدر في حركة فتح قوله إن نمر اعتقل قبل عدة أيام من بيته بالقرب من مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس، وذلك بعد مرور أسبوعين على اعتقال أربعة من مجموعته ينتمون جميعا إلى حركة فتح، على ذمة "يديعوت أحرونوت".

وتقول "يديعوت" إن مثل هذا الاعتقال على خلفية التخطيط لاغتيال من هذا النوع غير مسبوق في السلطة الوطنية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا