حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 51024

عودة الغاز المصري للضخ من جديد .. والملك في مصر قريباً

عودة الغاز المصري للضخ من جديد .. والملك في مصر قريباً

عودة الغاز المصري للضخ من جديد  ..  والملك في مصر قريباً

20-12-2012 09:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان مباحثاته مع رئيس الوزراء المصري اليوم الخميس، اثمرت عن الاتفاق على تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الجانبين في مجال توريد الغاز المصري الى الاردن بحذافيرها.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري هشام قنديل، ان الاتفاقية موجودة وموقعة وملزمة حيث جرى بحث تفعيلها، لافتا الى ان الجانب المصري وعد ببذل كل جهد ممكن واكثر لاحترام الاتفاقية "وكلنا ثقة بانهم سيفعلون ".

وبشان كميات الغاز التي تصل المملكة اشار رئيس الوزراء الى ان الكميات اليوم هي250 مليون قدم مكعب، مؤكدا ان الاتفاقية محترمة "ونامل ان لا نشهد انقطاعات اخرى".

واعلن الدكتور النسور عن اتفاق الجانبين بشكل كامل على مختلف القضايا مدار البحث في المجالات السياسية والاقتصادية والعمالة والنقل، ودون اي اختلاف في وجهات النظر تجاهها، مؤكدا ان اللقاء لم يكن لقاء فنيا او عابرا وانما في اطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي لم تنعقد منذ عام2009 .

وبشأن العمالة المصرية في الاردن اكد رئيس الوزراء ان الشعب الاردني لا ينظر الى اشقائه المصريين في الاردن كشيء طارىء او ضيوف "وهم موجودون منذ عقود وهو ليس منة من احد فهذا بلدهم"، لافتا الى ان عدد المصريين في الاردن يزيد على900 الف شخص .

واشار الدكتور النسور الى ان الاردن استقبل لاجئين من عدة دول بحيث اصبح الاردن اكبر حاضنة للاجئين في العالم مقارنة مع عدد السكان، مؤكدا ان الاوضاع والحروب في المنطقة تفرض تنظيم شؤون جميع القاطنين على اراضيه.

وبين ان الاجراءات الاخيرة كانت شاملة ولكن بسبب كثرة عدد المصريين نظر اليها البعض على ان المصريين هم المقصودون منها "ولكنها في الواقع طالت كل الجنسيات"، مؤكدا ان المصريين في الاردن لهم فضل لا ينكر على نهضة الاردن في مختلف القطاعات.

وفي هذا الاطار قال "لا ننظر اليهم بضيق او قلق بل بترحيب ونحن بحاجة اليهم".

وردا على سؤال اكد الدكتور النسور ان الاردن ليس جزءا من اي محور "وسياسة المحاور تعني تقسيم وتجزئة المجزا اصلا في امة منكوبة"، مشددا على ان سياسة المحاور فاشلة وغير صحيحة ولا مبرر لها ولا يوجد ما يفرقنا بل يوجد لدينا كل الجوامع باعتبارنا امة واحدة.

وقال "قلوبنا مع مصر التي لم تخرج ابدا عن طبيعتها واصالتها وما يجري فيها هو ريادة وهكذا تولد الدول الحرة"، مؤكدا اهمية العلاقات الثنائية في كل صعيد، مشيرا الى ان دور مصر لا ينكره احد وتحتاجه الامة العربية والاسلامية.

واكد ان العلاقات بين الدول يجب ان تكون مبنية على الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والاعلامية وفي كل صعيد، "وفي نيتنا ان لا نجعل الاحداث التي تمر بها المنطقة تغفلنا عن هذه الحقيقية، وسنستمر بالتقدم في كل صعيد". وحمل الدكتور النسور نظيره المصري تحيات جلالة الملك الى فخامة الرئيس محمد مرسي "الذي حرص ان يوجه رسالة خطية الى جلالته".

وقال رئيس الوزراء "اكدنا ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا الاولى وتتقدم على كل القضايا وهي الشغل الشاغل لنا"، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة على طاولة المفاوضات واخذت الحيز الذي تستحق.

وأضاف ان الشعب الاردني هو الاقرب والاكثر التصاقا بالقضية الفلسطينية، ومن واجبنا ان نذكر دوما بهذا الموقف حول القضية الفلسطينية وشعبها واللاجئين والقدس.

واشار الى الموقع الجغرافي للمملكة الاردنية الهاشمية وميناء العقبة الذي يربط القارة الافريقية بدول المشرق العربي، فضلا عن خط الغاز الذي يربط مصر بدول المشرق العربي وجنوب اوروبا، والتفافا الى شمال افريقيا.

ولفت إلى أن هذه بعض من المشروعات الجامعة، اضافة الى الحديث عن خط انابيب نفط من العراق الى العقبة بما يجعل خط النفط والغاز في الاتجاهين.
 
من جهته، قال رئيس الوزراء المصري لقد جئت الى الاردن في ظل مخاض تمر به مصر بميلاد دستورها الجديد الذي سيقول الشعب المصري كلمته به السبت المقبل.

واشار الى انه نقل رسالة الى جلالة الملك من اخيه فخامة الرئيس محمد مرسي تتضمن دعوة جلالته لزيارة مصر حتى يكتمل التعاون والتنسيق بين الجانبين الموجود اصلا بين المسؤولين والذي نامل ان يتوج بلقاء قمة بين الزعيمين في القاهرة.

ولفت الى ان التحديات التي تمر بها الامة العربية الان غير مسبوقة ونحن نعمل على التعاون والتلاحم والتكامل حتى نعبر بمنطقتنا العربية الى بر الامان.

واكد ان اللجنة المشتركة بحثت القضايا العمالية والطاقة والتعاون الثنائي، لافتا الى ان التبادل التجاري بين الدولتين لا يزال بارقام متواضعة للغاية وسنعمل على تعظيمها وزيادة التنسيق في المواقف وتبادل الخبرات.

واعرب عن شكره لجلالة الملك على تدخله خلال الفترة الماضية بحل مشكلات العمالة المصرية، مؤكدا ان لقاءه مع جلالة الملك كان قيما للغاية.

وقال ان مصر رغم انشغالاتها الداخلية تولي علاقاتها مع الاشقاء في الدول العربية خاصة الاردن عناية فائقة.

واشار الى ان احد المستثمرين المصريين موجود حاليا في الاردن وهو ينوي الاستثمار في قطاع السياحة باجمالي استثمار يصل الى350 مليون دولار.

وردا على سؤال بشان اتفاقية الغاز اكد قنديل ان الاتفاقية مفعلة ولا تحتاج الى تفعيل، لافتا الى ان مصر مرتبطة بعقود تصدير للاردن ولاسرائيل واسبانيا.

وبين ان قطاع الطاقة المصري يواجه تحديات حقيقية للايفاء بالاحتياجات المصرية الداخلية والتصديرية، لافتا الى ان التصدير توقف الى اسرائيل واسبانيا " والدولة الوحيدة التي نؤكد على ان نحافظ على استمرار الغاز اليها هي الاردن.

وبشان قطع الغاز عن اسرائيل اكد ان الخلاف هو خلاف تعاقدي بين الشركة المصرية والشركة الموردة، وليس قطع لدوافع سياسية، وقال "بالنسبة للاردن الشقيق هناك اتفاقية بين الدولتين، وهناك رغبة حقيقية من قبل مصر لتلتزم بالاتفاقية، واعتبارا من اليوم نلتزم بتدفق الغاز بكميات مناسبة للجانب الاردني".

وبشأن المصريين في الاردن قال رئيس الوزراء المصري "نشعر بانهم في بلدهم"، لافتا الى بعض الاجراءات التنظيمية التي تمت.

وأوضح انه تم وضع اسس لعملية التنظيم والكثير من الاجراءات التي ستساهم على الارض بتحقيق الغرض الحقيقي من تنظيم امور العمالة في الاردن في ظل وجود عدد كبير، مؤكدا انه اذا لم يكن هناك تنظيم ستحدث مشاكل.

واكد انه لا توجد ازمة سياسية بين الاردن ومصر وان ما يربط بين الدولتين اكبر بكثير من اي مشكلة وان وجدت اي مشكلة يتم حلها بالتواصل والتفاهم والحوار.

كما اكد ان مصر لم تكن يوما من الايام دولة محاور واذا كان هناك محاور " فمحورنا عربي افريقي اسلامي يضم شعوب تلك الدول للتعاون مع التكتلات الاخرى، وليس لمواجهتها، ونحن في مصر وكذلك الاردن نريد ان نتعامل مع الدول الاخرى بندية وسلام ووفق التعاون الثنائي والاقليمي".

وبشان القضية الفلسطينية اكد ان الاردن ومصر اتفقتا خلال مباحثات اليوم ولما لهما من باع في طريق السلام، ان يساهما في توحيد الصوت الفلسطيني كشرط اساسي للمضي قدما في تحقيق حلم الدولة الفلسطينية.

وبشان الازمة السورية قال قنديل "نامل ان تنتهي الازمة السورية في القريب العاجل ويحل السلام للشعب السوري، ويتوقف نزيف الدم وخروج اللاجئين"، وقال "اننا نتالم اشد الالم لما يحدث في سوريا، ونامل ان يعود الحاكم الى رشده هناك، ويغلب المصلحة العامة ويعود السلام الى هذا البلد الشقيق".



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 51024
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-12-2012 09:58 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم