حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19819

الفيصلي يخطف التعادل من الوحدات في اللحظات الاخيرة

الفيصلي يخطف التعادل من الوحدات في اللحظات الاخيرة

الفيصلي يخطف التعادل من الوحدات في اللحظات الاخيرة

07-10-2012 02:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تعادل فريقا الوحدات والفيصلي 1-1، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس على ستاد عمان الدولي، في إطار الجولة السادسة من مرحلة الإياب من بطولة كأس الأردن (المناصير) وضمن فرق المجموعة الأولى.
وكان فريق الوحدات تقدم بهدف السبق عن طريق عيسى السباح بالدقيقة 21، ليدرك حسونة الشيخ هدف التعادل للفيصلي بالدقيقة 84، وبهذه النتيجة يبقى الفيصلي في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة وحل الوحدات ثانيا وبفارق نقطة واحدة وله 11 نقطة.
وعقب نهاية المباراة حدثت مشادة بين مدير دائرة الحكام سالم محمود ومسؤول التنظيم في الاتحاد محمد السعود ولكن تدخل العقلاء حال دون تطور الأمور.
 
الفيصلي 1 الوحدات 1
 
بداية المباراة جاءت مفتوحة وبعيدة عن التعقيد، فالدفع بعدد كبير من اللاعبين في منطقة الوسط، أظهر سعي المدربين إلى محاولة السيطرة على منطقة العمليات، وتشكيل ثقل هجومي على المنطقة الخلفية للفريق الآخر، بهدف تحييد المدافعين من الزحف للأمام.
فريق الوحدات حاول تركيز ألعابه نحو الجهة اليسرى، لاستثمار حيوية رامي الردايدة في الاندفاع، خاصة في ظل الإسناد الخلفي من مالك البرغوثي ومن وسط الميدان عبر مهند إبراهيم وبالتالي تشكيل عبء على تحركات معن أبو قديس وشريف عدنان، لكن تغطية حاتم عقل ومحمد خميس كانت حاضرة في الوقت المناسب، وبين هذه المحاولات كانت تحركات مهند ابراهيم واحمد الياس والسباح ظاهرة في عمليات التمرير وتبادل المواقع، لكنها بقيت بعيدة عن تشكيل خطورة على عمق منطقة الفيصلي التي أغلقها حسونة الشيخ ومن خلفه شريف عدنان ومحمد الحموي.
الفيصلي حاول امتصاص الاندفاع الوحداتي من الأطراف، لكن تحركات وسطه جاءت بطيئة، ولم تضع عبدالله العطار والمحارمة في مواقف مباشرة مع الحارس محمود قنديل، خاصة مع إغلاق قلبي الدفاع طارق خطاب واحمد ذيب كافة المعابر في منطقة العمق، بل كان لهما دور في إرسال كرات طويلة للردايدة وأبو حويطي، ومن إحداها حصل الفريق على ضربة حرة إثر إعاقة، نفذها عيسى السباح بشكل جيد، لكنها علت العارضة، وأخرى وجد السباح فيها سبيلا للتسديد، لكنه سدد في أحضان حارس الفيصلي الشطناوي، ومع إطلالة الدقيقة 21 كان شلباية يضع عرضية بالمقاس أمام السباح، فهيأ الكرة لنفسه على حافة القوس وسدد أرضية زاحفة سكنت شباك الفيصلي الهدف الأول للوحدات، فرد الفيصلي مباشرة بكرة حسونة الماكرة لعبدالله العطار داخل الجزاء والذي وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحارس قنديل، لكنه تلكأ في التسديد قبل أن يبعدها المدافعون، أسوة بمشهد مشابه لعامر أبو حويطي قبل الهدف الوحداتي.
النشوة الهجومية للوحدات استمرت رغم هدف التقدم، فبعد تسديدة أشرف نعمان الصاروخية التي ضربت عارضة الوحدات من مشهد لكرة ثابتة، شن الوحدات ثلاث طلعات هجومية فاحت منها رائحة الخطورة، الأولى بكرة انتقلت بين أبو حويطي وشلباية وصلت البرغوثي الذي سدد بالقدم اليسرى على الطاير في أحضان شطناوي، والثانية تسديدة بعيدة لمهند إبراهيم انتهت بنفس الطريقة، والأخيرة من عرضية شلباية لعامر أبو حويطي فسدد فوق العارضة بقليل، وفي الدقائق القليلة المتبقية من عمر الشوط الأول، حاول الوحدات الثبات أمام توالي هجمات الفيصلي، والتي افتقدت للمسة الأخيرة، في ظل تكتل دفاعي متين، أبقى على النتيجة لمصلحة الوحدات.
أداء سلبي وتعديل
ساهم الانقضاض الدفاعي للاعبي الوحدات بشكل واضح، في الحد من خطورة تشكيل الهجمات لفريق الفيصلي، فتاهت تحركات الثلاثي حسونة الشيخ ومن خلفه شريف عدنان ومحمد الحموي، بين التمرير للمحارمة وأشرف نعمان نحو أطراف الملعب، أو بين الاختراق من العمق ومنه الاصطدام بتكتل لاعبي الوحدات في العمق، وأمام تضاؤل خيارات الفيصلي الهجومية، حاول الوحدات مواصلة الامتداد للمواقع الأمامية بتأن كبير ومن عمليات تبادل سريعة للكرة، خشية من الكرات المرتدة على مرمى محمود قنديل، فحاول أبو حويطي بكرة وصلته مطلع الشوط فسدد بتسرع، وبكرة أخرى وصلته على حافة الجزاء فسدد فوق العارضة عوضا عن التمرير للسباح المتحرر من الرقابة، فدفع مدرب الفيصلي بورقة عامر أبو عامر في المنطقة الأمامية عوضا عن العطار، والذي حاول التخفيف من الرقابة المفروضة على المحارمة، لكنه وجد نفسه أيضا بين كماشة طارق خطاب وأحمد ذيب، ومع مرور الوقت أدرك الوحدات حجم التهديد الذي قد يشكله الفيصلي، فتعامل معه برويّة ومن دون مغالاة، بل حتى أنه استعان بشلباية في منطقة الوسط، وأبقى أبو حويطي وحيدا في المقدمة، هذا الأمر ساهم في تراجع إثارة المباراة، والاعتماد على الهجمات المرتدة للتسجيل، فدفع مدرب الوحدات بليث بشتاوي في منطقة الوسط بغية تعزيز حيوية الإعداد مجددا، قابله مدرب الفيصلي بإشراك حاتم علي في المنطقة الأمامية للعب برأسي حربة، فغابت الخطورة عن المرميين باستثناء رأسية حسونة التي أمسكها قنديل، والخلفية التي سددها الحموي بجانب القائم، وسط تزايد للسيطرة الفيصلاوية، لكنها لم تثمر عن شيء أمام الإغلاق الدفاعي للوحدات، قبل أن يتنفس لاعبو الفيصلي الصعداء بتسديدة أشرف نعمان البعيدة والتي ردها قنديل أمام حسونة المتحفز على حافة الجزاء، فسار بالكرة وسدد بقوة على يمين قنديل داخل الشباك هدف التعادل في الدقيقة 83، ولم تمض سوى دقيقة حتى كاد الوحدات أن يتقدم مجددا من عرضية السباح التي تهيأت بقدم أحد لاعبي الفيصلي بالمقاس أمام شلباية على نقطة الجزاء فسدد كرة بأسلوب جانبي تعملق الشطناوي وهو يبعد الكرة، ورغم عودة شيء من الإثارة لمجريات اللقاء، إلا أن النتيجة بقيت على حالها هدفا لهدف، على أنغام تبادل الشتائم السيئة بين جمهور الفريقين.
<!START TiraQ-FACEBOOK-LIKE -->
        <iframe src="http://www.facebook.com/plugins/like.php?href= http://www.facebook.com/sarayanews/&amp;show_faces=false&amp;width=450&amp;action=like&amp;font=tahoma&amp;colorscheme=light&amp;height=35" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:35px;" allowTransparency="true"></iframe>
        <!/ END TiraQ-FACEBOOK-LIKE -->
 
<!START TiraQ-FACEBOOK-LIKE -->
        <iframe src="http://www.facebook.com/plugins/like.php?href= http://www.sarayanews.com/object-article/view/id/167146/title/&amp;show_faces=false&amp;width=450&amp;action=like&amp;font=tahoma&amp;colorscheme=light&amp;height=35" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:35px;" allowTransparency="true"></iframe>
        <!/ END TiraQ-FACEBOOK-LIKE -->


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19819
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-10-2012 02:09 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم