29-10-2009 05:00 PM
سرايا -
مجدداتتكرر المأساة، على أولى القبلتين وثالث الحرمين،.....ويتكرر الأقتحام وبنفس الأسلوب،والمخطط تعود عليه شعبنا الفلسطيني....اقتحام...قتل...جرحى...اعتقال ...مقاومة...صد من قبل المصلين المتواجدين... والمجاهدين المقاومين،الذين لا نصير الا الله،ومن ثم شرفاء الأمة،وهم كثر... موقف رسمي عربي، وعالمي معروف... شجب ، استنكار،احتجاج،...دعوات اجتماعية،لجامعة الدول العربية،التي لا تملك من الأمر شيئ ....دعوات تعارفية لمنظمة المؤتمر الأسلامي،اذا صدقت التسمية....تصريحات محلية في الداخل ، توسلات من الخارج مع تبريرات غير مقنعة. عالم غير مبالي النتيجة معروفه،سيناريو متكررة ادواره...بارعين مؤدين ادواره...تقديم مساعدات، معالجة جرحى في مشافي دول الجوار،وفود اجنبية، تدعي بالانسانية ، مقابلات تلفزيونية، تقارير ميدانية ...للأراشيف فقط..... ألا يحق للشعب الفلسطيني، أن يعيش كباقي الشعوب ... مرتاح البال وهادئ الأحوال، ويعيش ساعات نهاره وسني عمره ،بدون احداث تدمي القلوب ، وبعيدة عن القتل والحروب ...وهذا قدر الفلسطينين وعليهم مكتوب، واتوقع عن ذلك لا يمكن الهروب ... تعود الشعب الفلسطيني.على نمط حياة مليئة بالمخاطر ، صنعها الكيان الصهيوني ،الذي من مقومات وجوده ككيان دخيل على المنطقة العربية...وغريبة عن ثقافة الفلسطينين والعرب...نهجها حالة الطوارئ الدائمة، والحروب المستمرة التي هي سر وجوده كمحتل لأرض، احتلها بالقوة ومساعدة الآخرين، وتدعم بواسطة العملاء والخونة ،.........ويمتلك جيش يعد من ضمن اقوى خمسة جيوش عالمية، واجهزة أمنية واستخبارية، لايغمض لها عين ولا يهدء لها بال ،دون استخدام القوة المفرطة ،لقمع وصد كل جيل من اجيال ابناء الشعب الفلسطيني المتعاقبة، منذ اربعون عاما وما تزال....وهذا الأمر يلاقي استحسان، من قبل الأجيال دون استثناء... والتي تعهد كل جيل، بدفع الضريبة المواطنية لحماية المقدسات، التي تعد في عهدة المو اطن الفلسطيني، نيابة عن ابناء امته العربية والاسلامية، والدفاع عن المقدسات والحفاظ عليها مهما بلغت التضحيات، وعظمت المهمات ولو ادت للشهادة والممات، فداء لمسرى الرسول والمقدسات. فمن الواضح للمراقب للاحداث المتججدة ، بين الحين والآخر...بأن الأجيال الفلسطينية من الفتيان ،تسلم الراية الجهادية في مقارعة العدو للجيل الذي يليها ،وهكذا منذ الأحتلال الذي عقب مسرحية 67 الكبرى... التي احدثت هزيمة للجيوش العربية التي تجيد الضبط والربط العسكري ، وتلتزم به امام جيش العدو، وقواته المدججة بالاسلحة التي تسرح وتمرح، على الارض الفلسطينية المستباحة ....وتنكل وتدمر وتقتل ... وعلى مرآى ومسمع كل عين تشاهد وأذن تسمع ...وفم لا يتكلم ويبلع ولا يشبع.للبيت رب يحميه... يا عرب... ويا عربان .... الا تشاهدون ابناء جلدتكم، في مواجهه حقيقية مع عدوهم ...صديقكم الا تشاهدون ما جرى لهم من قتل وتنكيل ... الا تشاهدون باحات الاقصى، تنتهك حرماتها من قبل قوات ابناء القردة والخنازير، بمن يستغيث الاقصى ..هل يسغيث بالشعوب المقهورة، التي تنتظر هراوات وبصاطير، قوات الشغب التي اخذت الدور المهم ،لحفظ الامن والنظام ، في غالبية دول العالم الثالث، بعد أن اخذت الجيوش اجازة طويلة المدة....أم يستغيث بأبطال الحجارة، ورماة مدافع المقاليع ((المقليعة)) الذين يشكلون قوات الصد الفلسطينية، وقوات الردع التي تشكل القوات، الضاربة الشبابية الدامية لمقل العدو، الذي يغلب على جنوده طابع الجبن ،لأنه يعرف انه محتل ،لأرض لشعب طرد منها، وهجر لدول الجوار تحت مسمى لاجئين... مخطط رهيب يجري تنفيذه، ولكن على نار اقل من هادئة، لا بل على شمعة تبتعد شعلتها عن، وعاء الطبخ الدولي مسافات بعيدة، لان الصهاينة يخططون لأجيال قادمة ،ولو لزم الأمر لعشرات السنين ....أو المئات المهم التنفيذ،ولو طالت المدة لأن هدفهم الوقت، يكفل لهم حل كل المشاكل،لأن الأجيال المتعاقبة يخفف تشبثهم بالأرض، كل ما بعدت المدة وانقرض الجيل تلو الجيل، الى أن يأتي جيل لا يعرف الأرض....ولا يهمه الوطن، ولكن الشعب الفلسطيني على عكس ذلك تماما لأن الضغوطات، التي مورست على سكان المخيمات ،والمضايقة السكنية وعدم التنظيم واهمال النظافة، ساعدت علىتمسك اللاجئ بفلسطينيته، وبوطنه المحتل الذي يتأمل العودة اليه،ولو بعد سنون طويلة لأ الحق لا يضيع، اذاكان وراءه مطالب... مخطط خطط له مسبقا ،من قبل العم سام...ويساعده دعاة السلام.... تنبهوا يا عرب اصحوا يا مسلمين،الأقصى من العقيدة والدين،وهو امانة تسئلوا عنها يوم لا ينفع الندم..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-10-2009 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |