02-06-2012 01:10 AM
سرايا - سرايا - شكا اهالي مدينة عنجرة في محافظة عجلون من افتقار مدينتهم للخدمات الاساسية ،وتالياً نص الشكوى كما وصلت الى سرايا :
بوابه عجلون الشرقية ومدخلها مدينه عنجرة تشكل 55% من مساحة المحافظة يقطنها مايزيد عن38الف نسمة جغرافيه صعبة تفتقر المدينة إلى العديد من خدمات البنية التحتية وأبناءها بين مطرقة الفقر ودفع الضرائب العالية دونما أي خدمه تقدم بدل دفعهم للضرائب والبطالة المتفشية بين أبناء المدينة رغم أنهم مؤهلين علمياً ومهنياً ولكن الصد الحكومي وخصوصا قطاع البلديات والصحة والمياه مما أصاب أبناء المدينة بالضجر وملئ نفوسهم بالغضب.
تفتقر المدينة إلى أهم وابسط خدمات البنية التحتية وخصوصا الشوارع التي أصبحت مهترئه لاتصلح للسير عليه وخصوصا الشوارع الفرعية التي قامت على فتحة بلدية عجلون الكبرى بين أحياء المدينة والتي تربط أحياء بأخرى والتي بداءت تهدد أمن المواطن الصحي وخاصة الأطفال نتيجة الغبار المنبعثة من الشوارع أثناء مسير السيارات عليها على مرئ من أصحاب القرار وهناك مصارف المياه التي تشكل عوائق حقيقية ويفاجئ بها السائقين وهي بوسط الشوارع الرئيسية للمدينة.
وتفتقر المدينة إلى مركز صحي شامل حيث أن المركز الصحي الحالي في بنايه على الطابق الثالث ويخلو من أي شرط من شروط السلامة العامة ومركز الأمومة والطفولة يرشح المركز العلوي من سطحه على روس المراجعين والأطفال منهم ونقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المركز وعدم وجود كادر طبي كافي لعدد الحالات التي تراجع المركز.
وتشهد المدينة أزمة مرورية خانقة ونقص في الشواخص المرورية وخاصة وسط المدينة ومنطقه رأس العين وذلك بسبب عدم وجود موقف للباصات العمومية أو مجمع للسفريات كما تعاني المدينة من أزمة في توزيع المياه حيث تصل المياه إلى المواطنين كل 25 يوم ونظرا لتضاريس المنطقة فأن المياه لاتصل إلى الكثير من المواطنين في المدينة.
وأكد مواطنو الحي الجنوبي للمدينة بأنهم قدموا 3 شكاوي تؤكد أن أمنهم الصحي في خطر نتيجة الغبار المنبعثة من الشوارع دونما اخذ شكواهم بعين الاعتبار وأشار المواطنين أن هناك صد وعدم إجابة من المسؤلين في المحافظة تجاه معاناتهم مشيرين أنهم لايوريدون المعجزات من الحكومة بل يريدون العيش بمأمن عن الإمراض التي تسببها نواقص المدينة وعيشهم بمستوى دفعهم للضرائب خصوصا أن المدينة تندفع أعلى نسبة ضرائب بين مدن المحافظة.
كما عبر المواطنين عن استيائهم لعدم النظر لأبنائهم العاطلين عن العمل وخاصة المؤهلين منهم وخاصة في قطاع التربية والتعليم رغم حاجة المحافظة إلى المعلمين أسوة بباقي مناطق المحافظة.
وتبقى معاناة المواطن وخوفه من القادم هاجس لايفا رق مخيلتهم ويبدد خوفهم على مستقبل أبنائهم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-06-2012 01:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |