18-04-2012 02:07 AM
سرايا - سرايا- وصلت"سرايا" شكوى من مواطنة اردنية تخاطب فيها الملك عبد الله الثاني للعمل على حل قضيتها التي تتعلق بعملها أثناء دوامها في مصفاة البترول الاردنية.
وقالت المواطنة في رسالتها التي تنشرها "سرايا" كما هي " لم أياس من الوصول اليكم، فقد استطعت الوصول الى مكتب جلالة الملكة وقامت جلالتها بتحويل قضيتي الى الديوان الملكي عند " ع. ر" وكونه تربطة علاقة صداقة بالمشتكى عليه فقد قام بإخفاء المعاملة".
وتاليا نص الرسالة:
مولاي انا مواطنة اردنية من بنات هذا الوطن الذي نفتخر ونعتز بة وبقيادتنا الهاشمية، هذة القيادة التي لم ولن تكون في يوم من الأيام قاسية بصد الأبواب بوجة من يطرقها، فأنتم ال هاشم اصحاب القلوب الرحيمة قلب الأب الحنون بحق أولادة وانتم من تساعدون من أغلقت الأبواب بوجههم، فأنا قصدت بابك يا سيدي بعد الله، أدامكم لنا يا سيدي نصيرا لكل مظلوم مورست بحقة امور الظلم والأجحاف.
اليك يا سيدي قصتي فأنا رغم مرور ستة سنوات لم ولن استسلم لأنكم علمتمونا عدم الإستسلام عندما نكون اصحاب حق، قصتي بدأت من شهر 6/2006 حيث كنت نقابية في شركة مصفاة البترول وفي احدى جلساتنا مع المدير العام احمد الرفاعي طلب مني إجراء دراسة عن زراعة الكلي كون كان هناك موظفين يعانون من الفشل الكلوي، وكانوا بحاجة الي زراعة كلى وكانوا يكلفون الشركة مبالغ طائلة من غسيل الى أدوية حيث كانت فاتورة الدواء الشهرية لكل مريض 1800 دينار.
فقمت بإجراء دراسة واستقدام عروض من مصر والباكستان حتى تم إرساء العطاء على الباكستان وذهب المرضى وعددهم 4 الى الباكستان وهنا اصبحت تربطني بالدكتور مدير المستشفي علاقة اب بإبنتة وقامت الشركة بتحويل المبلغ لعلاج المرضى على حساب الدكتور في الباكستان وتم اجراء العملية وعادوا بالسلامة.
وبعد فترة حضر الدكتور الى الأردن بعمل وقمنا بدعوتة من اجل استضافتة "اليس هكذا علمتنا يا سيدي اليس هذا طبع الأردنيين، الكرم العربي الأصيل بالترحيب بالضيف" وعندما زارنا سألني كم من الأولاد لديك فأجبتة لا اولاد لدي، الله لم يرزقنا وقد حاولنا اجراء زراعة اطفال ولم تنجح وهنا بادرني بالقول : انا لا اولاد لدي وانتي مثل ابنتي وقال : اريد ان تجري تجربة ثانية وعلى حسابي طبعا والله علي ما اقول شهيد.
وقد قمت بإبلاغ من حولي بالشركة بذلك والدكتور الذي اعمل معة مدير الدائرة وتم عمل زراعة اطفال ولكن ارادة الله اقوى فلم تنجح العمليه وبعد ستة شهور حصل سوء تفاهم بيني وبين النقابة وتآمروا مع المدير العام ضدي واحضروني الي مبنى الإدارة العامة في جبل عمان الساعة الخامسة مساء في الشتاء ودخلت الى القاعة فوجدت اربع رجال مارسوا علي أشد انواع العذاب النفسي والضغط من اجل تقديم استقالتي بتهمة انني اختلست مبلغ العمليه التي تبرع لي فيها الطبيب الباكساني لاجراء العمليه وبحجة ان المخابرات لا تريدني ان اعمل في المصفاة.
فرددت عليهم بانني لم اختلس فلسا واحدا والمبلغ هو من جيب الدكتور الباكستاني شخصيا وليست من اموال الشركه وعبثا حاولت اقناعهم حيث اصروا على استقالتي وحاولت ان اتصل بمحامي او اي احد ليقف بجانبي فلم يسمحو لي ثم اجبروني على تقديم استقالتي .
وفي اليوم الثاني ذهبت الي المدير العام احمد الرفاعي استجدية ان يرأف بحالي وحال زوجي فقال لي انا على استعداد ان اعيدك الي العمل بشروط وهي أولا-اعادة المبلغ وهو 3000 دولار، ثانيا- ترك العمل النقابي نهائيا واي عمل عام، ثالثا- الدوام عندي في الأداره وليس بالموقع، رابعا- الذهاب الى المخابرات العامة عند العميد "فوزي المعايطة" وأكد لنا الاخير بان لا غبار عليكي وعندما ذهبت الي المخابرات قال لي "فوزي المعايطة" لا يوجد شئ ضدك ... عليهم ان يرسلوا لنا بكتاب ونحن نرد وعندما عدت الى الرفاعي رفض ارسال الكتاب الى المخابرالت قائلا : هذة شروطي والا مع السلامة.
لم أياس فقد استطعت الوصول الى مكتب جلالة الملكة وقامت جلالتها بتحويل قضيتي الى الديوان الملكي عند " ع. ر" وكونة تربطة بالرفاعي علاقة صداقه قام بإخفاء المعاملة وفقدت وقد عجزت عن المراجعه وارسال البرقيات ولكن دون جدوى وبعد ذلك ابتلانا الله بمرض زوجي وهو مرض الفشل الكلوي من القهر الذي حصل بحياتنا فقد اصبح يشار الي بالمختلسة وسدت الأبواب بوجهنا والله اعلم بحالنا فقمت بالتبرع لزوجي بكلية والحمدللة وقد قامت ادارة الشركة بإرسال كتاب شكر لخدمتي للشركة وشهادة تقدير وساعة هدية اذا كنت مذنبة.
لماذا شهادة التقدير فقد كان هم النقابة والمدير اقصائي من الشركة .
مولاي هذة قصتي اضعها بين يديك ايها الأب الحنون الرؤوف
بثينة رافع الهنداوي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-04-2012 02:07 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |