سرايا - سرايا - أكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، أن الحكومة قدرت كلفة استضافة اللاجئين السوريين بنحو 200 مليون دولار ، مشيرة إلى أن المفوضية تدعم هذه التقديرات.

وقالت المفوضية إنها طلبت المزيد من المساعدات من المجتمع الدولي، لهذه الغاية. وأكد ممثل المفوضية لدى الأردن اندرو هاربر أن الرقم الذي طلبته المفوضية للأردن سابقا، والبالغ 40 مليون دولار، يعد مبلغا ضئيلا، نظرا للحاجات المتعددة للأردن في هذا الصدد، من مدارس وخدمات صحية للاجئين، اضافة الى الغذاء المدعوم.

ولفت الى ان المفوضية تلقت مساعدات مالية للأردن، لكنها تعتبر قليلة، من الولايات المتحدة والنرويج والتشيك والمانيا، مشيرا الى ان اللاجئين يعبرون الحدود وهم معدمون، باستثناء القليل من الأموال او الملابس، احيانا، ويعتمدون على السكان المحليين في المدن والقرى الأردنية لدعمهم.

وبين هاربر، أن المفوضية تحتاج للحوار مع الحكومة وجهات اخرى حول هذا الأمر، ومعرفة تفاصيل أكثر بخصوص اللاجئين، ما يسهل عليها زيادة خدماتها، مشيرا إلى ان اللاجئين السوريين أصبحوا يتوزعون على معظم المدن الأردنية. 

وأكد أن افراد طاقم المفوضية يعملون يوميا على تسجيل اللاجئين، ولا يتمتعون بإجازات، وهو ما ينطبق على موظفي الحكومة في الرمثا والمفرق. 

وقال إن مئات اللاجئين يعبرون الحدود ليليا، منوها إلى ان عائلات كبيرة أصبحت تنزح الى الأردن، من حمص وحماة.

وأشاد هاربر بالجهود التي يبذلها أفراد الأمن العام في استقبال اللاجئين وتوفير الحماية لهم.

يذكر أن نحو 9 آلاف لاجئ سوري مسجلون رسميا لدى المفوضية، حيث باتت تسجل حوالي ألف لاجئ أسبوعيا.

وكانت الحكومة أعلنت أن عدد السوريين الذين دخلوا المملكة بعيد اندلاع الثورة السورية في آذار( مارس) 2011، حتى الآن، بلغ نحو مئة ألف لاجئ.

(الغـد)